تراجعت اصابات كورونا في العراق اليوم الجمعة 10 أيلول 2021، وفي هذا الصدد أعلنت وزارة الصحة والبيئة تفاصيل الموقف الوبائي في البلاد، مبينة عدد الحالات والوفيات.

اصابات كورونا في العراق اليوم

أعلنت وزارة الصحة، منذ قليل، اصابات كورونا في العراق اليوم، موضحة أن كوادرها سجلت 4717 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ 24 الماضية، كما تم تسجيل 61 حالة وفاة جديدة في عموم البلاد، مشيرة إلى تماثل 7298 حالة جديدة للشفاء من كورونا، وتلقي 93321 شخصًا للقاح في يوم واحد.

كورونا في العراق

كشفت دائرة صحة النجف، منذ قليل، عن الموقف الوبائي لفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأوضحت الدائرة في بيان لها أنه تم إجراء 980 فحصًا مختبريًا لحالات مشتبه بها بطريقة PCR، كما تم تسجيل 146 حالة إصابة جديدة، مقابل 207 حالة شفاء، فيما تم تسجيل وفاة شخصين خلال هذا اليوم.

وأوضحت، أنه بهذا يصبح المجموع التراكمي للحالات المسجلة في محافظة النجف الأشرف بالنسبة امجموع الإصابات الكلي 85959 حالة، ومجموع حالات الشفاء 83025 حالة، ومجموع الوفيات 686 حالة، ومجموع الحالات تحت العلاج 2248 حالة، ومجموع الاصابات بين المنتسبين منذ بداية الجائحة 5023 حالة.

لقاح كورونا

قال ويليام شافنر، المدير الطبي للمؤسسة الوطنية للأمراض المعدية، إنه لا يوجد مؤشر مخالف لتلقي لقاح الإنفلونزا ولقاح كورونا في نفس الوقت. ومن المناسب طبيًا القيام بذلك إذا كان هذا هو اختيارك.

وقال الدكتور روبرت ج. لاهيتا، مدير معهد المناعة الذاتية والأمراض الروماتيزمية في سانت جوزيف هيلث ومؤلف كتاب “المناعة القوية”: “إذا كنت شجاعًا، اجمعهما معًا في نفس الأسبوع.. يمكن لجهازك المناعي أن يتعامل مع كليهما في نفس الوقت”، مضيفًا أنه يمكنك توقع الآثار الجانبية المعتادة كالوجع والإرهاق.

أوضح لاهيتا، أنه إذا كنت ترغب في المباعدة بين الجرعات، فبإمكانك ذلك بالتأكيد، ولكن إذا قمت بهذا الاختيار، فإنه يوصي بالحصول على الجرعة المعززة من لقاح كورونا أولًا (إذا كنت مؤهلًا)، لأن فيروس كورونا أكثر خطورة من الإنفلونزا.

عندما تم طرح لقاحات كوفيد-19 لأول مرة، أوصى الخبراء بعدم الحصول على أي لقاحات أخرى في غضون أسبوعين من أخذ جرعة لقاح كورونا، وفي هذا الصدد أوضح الدكتور شافنر، أن هذا تم بدافع الحذر الشديد، لكن مسؤولي الصحة لم يعودوا يشعرون أنه ضروري لضمان سلامة أولئك الذين يتلقون لقاح كورونا.

فيروس كورونا

قال الدكتور مايك رايان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية في مؤتمر صحفي اليوم، إن فيروس كورونا موجود “ليبقى معنا”، وسيتطور مثل فيروسات الإنفلونزا الجائحة، كما سوف يتطور ليصبح أحد الفيروسات الأخرى التي تؤثر علينا”.

وهناك تأكيدات تؤيد ما ذهبت إليه دراسات سابقة منذ انتشار متحورات الفيروس التاجي، إلا أن إعلان “الصحة العالمية” حطم آمال الكثيرين، بعد ثورة علمية ومعاناة اقتصادية طويلة تكبدها جميع سكان العالم، وتلقف رواد التواصل الاجتماعي الخبر، الذي أصبح عنوانًا بارزًا على وكالات الإعلام العالمي، اعتبروا تلك “التصريحات” بمثابة صدمة بين أوساط مجتمع الباحثين والعلماء، وكذلك الحكومات التي تمكنت من إعطاء اللقاح لمعظم سكانها.

واعتبر الدكتور عادل سعيد سجواني، استشاري طب الأسرة في مستشفى فقيه الجامعي ب‍دبي، أن تصريح منظمة الصحة العالمية، هو تأكيد “متأخر” ذلك أن العلماء والباحثين أكدوا منذ نحو عام، أن التخلص من الفيروس التاجي “أمر غير وارد”، معتبرين أن فرص حدوث طفرات وتحورات ممكنة، لذلك لم يكن الهدف التخلص من كوفيد19 إلى الأبد، بل إن الغاية المتوقعة تكمن في تحويله من فيروس يقتل 4 ملايين شخص في العام الواحد، إلى “فيروس متوطن” يسكن بين الناس بشكل طبيعي يؤدي إلى إصابات بسيطة تسبب التهابات خفيفة دون أن تشكل أي خطورة على الحياة، وهذا أمر ممكن مع تكثيف حملات التطعيم وتوفير اللقاحات لكل الناس.

وللاطلاع على آخر إحصائيات كورونا اضغط هنا