مثلما سيحتفل العالم بأسره بجميع أديانه وطوائفه وألوانه بيومنا المميز هذا بأرقامه المستقيمة الواقفة، نحتفل نحن أيضا بإطلاق وجه جديد وثوب مميز لكتابات يتقرب أكثر للجميع نساء ورجالا وفي شتى مجالات الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية . ونحن كما تفردنا في موقع كتابات دائما نتفرد أيضا في سبب إطلاقه في هذا اليوم بعيدا عن كل ما يقال عن حظوظ تلك الأرقام في شتى أنحاء العالم، فنقول لكل العراقيين من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، نتمنى أن نكون جميعا مثل تلك الأرقام نقف وقفة مستقيمة ومتراصة وموحدة من أجل بناء وطننا وضمان مستقبلنا لأجيال تفخر بنا وبما صنعناه لأنفسنا ولهم . وستبقى كتابات أليكم وبكم ومنكم تستمد عطاءها .  
نختصر لكم هنا بعض ما كتب وورد على المواقع الالكترونية المختلفة وصفا وتحليلا لهذا اليوم المميز بتأريخه فقط :
* كتب البعض على الفيس بوك معلومات كثيرة ومكررة حول تميز هذا التاريخ وبكون أن هذه السنة تشهد أربعة تواريخ مميزة وهي : 1/1/2011 – 1/11/2011 – 11/1/2011 – 11/11/2011  وهذا ليس كل شيء على الإطلاق ، فخذ الرقمين الأخيرين للسنة التي ولدت فيها وأضف إليهما عمرك هذا العام ، فالنتيجة ستكون 111 لكل شخص بالمطلق . فإذا كان عمرك 36 وأنت من مواليد عام 1975 فسيكون مجموع الرقمين 36 و75 هو 111 … نتيجة مذهلة. وهذا لا يحدث إلا كل 823 سنة ، وهذا النوع من السنين يسمى حقيبة النقود .
* ستعرض عدة أفلام عناوينها 11/11/2011  في صالات سينما عربية وعالمية أحدها من بطولة     Timothy  Gibbs , Michael  Landes    وهو فيلم رعب وتشويق .
*  كتب أحدهم يقول في مدونته : لا جديد في اليوم11/11/2011 إنه نفس الذي حدث في 6/6/2006 وفي 7/7/2007 سأصحو من النوم كالمعتاد وأتناول الفطور ثم أذهب إلى العمل، ومن بعد تناول الغداء نعود إلى البيت لتناول العشاء، ونقضي بعض الوقت مع الأولاد ثم نخلد إلى النوم.. ما هو الجديد في يوم11/11/2011 في أمريكا.. لا جديد..! واقترح أن نعلن عن عمل دولي لكل شعوب العالم في هذا اليوم بحيث يسجل في ذاكرتنا انه في يوم 11/11/2011 تم تخليد ذلك اليوم بعمل خالد على مستوى العالم. 
وكتب أحدهم معلقاً : لا جديد في العام11/11/2011 سوى إنه عيد ميلاد أبي، عيد سعيد يا أبي..! ومعلق آخر كتب: وماذا عن اليوم12/12/2012 وماذا عن العام9/9/1999 ما الذي حدث وما الذي سيحدث.. لا جديد يذكر..! وعلق آخر فقال: أسألوني عن يوم21/12/2012 إنه يوم نهاية العالم كما جاء في روزنامة مايان..!
* بإطلالة سريعة على مواقع المناسبات حول العالم على الإنترنت ستجد إن يوم11/11/2011 يحظى بإقبال واسع على مستوى العالم، وأن العديد من الزيجات ستتم في هذا اليوم، والمدهش أن الحجوزات تمت منذ أكثر من سنة وزيادة، وأنه بتاريخ يناير2011 لم تبق سوى أماكن محدودة للحجز في موقع ( Wedding Bee ) ولحسن الحظ فإن11/11/2011 يوافق يوم جمعة، الخامس عشر من شهر ذي الحجة وفي خواتيم مناسبة عيد الأضحى المبارك، مما يجعله مناسباً للزواج عند المسلمين .
* وكتبت مواقع مصرية كثيرة عن  أن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى أمين قد وافق على إقامة حفل ماسونى لليهود في منطقة الأهرامات مساء 11 نوفمبر الجاري، وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع» إن هذا الاحتفال تم تنظيمه بواسطة مؤسسة بولندية تدعى «ليللي رايسين»، دعت 1200 يهودي حول العالم للمشاركة في هذا الاحتفال.
وأن اليهود يعتقدون بأن هذا اليوم لن يتكرر في العالم لأنه يحمل تاريخ «11/11/2011»، ومنهم من يعتقد أن العالم سينتهي في هذا اليوم، الذي يعد يوما فاصلا في حياة الماسونية واليهود، موضحا أن الحاضرين في الحفل سيلتفون حول الهرم في شكل نجمة داود، وسيضعون ماسة على شكل النجمة أيضا على قمة الهرم . يخطط اليهود لعدة فعاليات وأحداث عالمية يوم الجمعة القادم 11-11-11 بحجة أنه يوم الشرور العالمي . سيتحرك يهود العالم على عدة محاور للاحتفاء بهذا اليوم في أكثر من مدينة ومن المتوقع أن يقوموا بعدة عمليات شريرة قبيل وأثناء وبعد هذا اليوم .
وفي موقع آخر كتبوا : في القاهرة أعاد اليهود الكرة للاحتفال بمنطقة الأهرامات وتنصيب الهريم الذهبي رمز الماسونية مرة أخرى، واتفقوا مع المتعاونين مع اليهود في حكومة عصام شرف للترتيب لهذا الحفل الماسوني وقد دخل على الخط وزير السياحة بحجة الترويج للسياحة . والحقيقة في هذا الحفل، أن هذا اليوم 11/11/11 يعد من الأيام الماسونية المهمة جداً عند اليهود البنائين الأحرار والتي يعدونها لحظات فاصلة في تاريخ العالم . فلقد ذكرت إحدى مخطوطات الماسونية أن يوم 11-11-11 هو يوم الشرور وانفتاح بوابة الشيطان الذي يعبدونه من دون الله ليحل الشر على العالم، ويعود تاريخ هذه الوثيقة إلى القرن التاسع عشر الميلادي وبالتحديد يوم 19 إبريل من عام 1898 ميلادية .  
 تقول هذه الخرافة أنه عندما تكتمل الأرقام الثلاثة فان ذلك اليوم سيكون نهاية”يوم الشر الأكبر”في العالم، وهم يعتقدون أن منطقة الأهرامات تمثل قلب العالم ويريدون أن يشهدوا هذا اليوم من المكان الذي اعتقدوا انه المكان المنتظر لانفتاح بوابة الشيطان، ولاستدعاء روحانياتهم من أقوى الأماكن في العالم . 
وفي موقع مصري آخر كتب أن الدكتور عاطف أبو الدهب رئيس قطاع الآثار الإسلامية في تصريحات ” للدستور الأصلي”  قد أوضح بأن المجلس الأعلى للآثار لم يوافق على إقامة احتفالات تخص طوائف معينة في أية منطقة سياحية وأن جميع الحفلات تكون عامة كحفلات تنشيط السياحية والصوت الوضوء،  لافتا أن الأعلى للآثار لم يمنع أي وفد أجنبي من زيارة المناطق السياحية ولكنه لم يوافق على إقامة حفلات ماسونية أيضا.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة