وكالات- كتابات:
أكد خطيب صلاة الجمعة الموحدة؛ في منطقة “الشعلة”، السيد “حازم الأعرجي، اليوم الجمعة، أن المطالبة بـ”عيد الغدير” متطابقة مع مطلب السيد الشهيد الثاني “محمد صادق الصدر”، قبل (26) عامًا.
وقال “الأعرجي”؛ في مقدمة خطبة الجمعة المركزية لـ”الصلاة الموحدة”؛ المُّقامة لمسُّاندة مطلب تشريع قانون عطلة “عيد الغدير”؛ أنه: “قبل (26) عامًا طالب السيد الشهيد الصدر؛ من المختصين إنشاء نصُّب تذكاري لعيد الغدير”، مبينًا أنه: “بعد (26) عامًا طالب السيد القائد مقتدى الصدر؛ بمطلب شعبي عراقي إسلامي نابع من القران والسُّنة بأن يكون عيد الغدير عُطلة إسلامية”.
ووصف “الأعرجي” هذا المطلب؛ بأنه: “مطلب عالٍ”، مطالبًا المصلين: بـ”مسُّاندة المطلب بالصلاة على محمد وآل محمد بأصوات عالية أيضًا”.
وأفادت منصات إخبارية محلية؛ اليوم الجمعة، بتوافد أعداد كبيرة من أنصار (التيار الصدري) إلى منطقة “الشعلة”، غربي العاصمة “بغداد”؛ استعدادًا: لـ”الصلاة الموحدة”.
وقالت؛ إن أعدادًا كبيرة من أنصار (التيار الصدري) مستمرة بالقدوم، إلى منطقة “الشعلة” في “بغداد”؛ استعدادًا لـ”الصلاة الموحدة” التي دعا إليها السيد “الصدر”، دعمًا لعطلة “عيد الغدير”.
وأشارت إلى أن هناك استعدادات أمنية وخدمية كبيرة لتلبية احتياجات القادمين من المناطق الأخرى.
وفي وقتٍ سابق؛ دعا زعيم (التيار الوطني الشيعي)؛ السيد “مقتدى الصدر”، لصلاة جمعة موحدة دعمًا لعُطلة “عيد الغدير”.
وجاء في وثيقة مذيلة بختم الإشراف العام على صلاة الجمعة والجماعة، ما نصه: “مسُّاندة لأمر الشعب العراقي والأغلبية الوطنية المعتدلة بكل طوائفها؛ الذي أعلن عنه السيد مقتدى الصدر، في جعل عيد الغدير عُطلة رسّمية عامة تقرر أن تكون صلاة الجمعة لهذا الأسبوع موحدة في كل محافظة نصُّرة للدين والمذهب والعقيدة ومحبُّي الاعتدال من الشيعة والسُّنة والمسّتضعفين”.
وأضافت الوثيقة: “صلاة الجمعة الموحدة في بغداد تكون بجانب الكرخ”.