وكالات – كتابات :
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريش”، الشعب السوداني؛ إلى تغليب الحسّ السليم والقبول بالاتفاق الذي أبرمه رئيس الوزراء، “عبدالله حمدوك”؛ مع الجيش لضمان انتقال سلمي إلى ديموقراطية حقيقية في “السودان”.
وقال “غوتيريش”؛ إنّ إطلاق سراح رئيس الوزراء وإعادته إلى منصبه هو نصر مهمّ.
وتوجّه “غوتيريش” للمعارضين للاتفاق الذي أبرمه “حمدوك” مع الجيش؛ الذين يواصلون التظاهر في العاصمة، محذّرًا إيّاهم من أنّ التشكيك في هذا الحلّ سيكون خطيرًا جدًا على “السودان”.
ودعا “حمدوك”، السودانيين؛ إلى دعم “حمدوك” في الخطوات المقبلة لانتقال سلمي إلى ديموقراطية حقيقية في “السودان”.
كما قال مصدر مقرب من رئيس الوزراء السوداني، “عبدالله حمدوك”، إنه لن يبقى في منصبه إلا بتطبيق الاتفاق السياسي الذي وقعه مع الجيش وعاد بموجبه لرئاسة الوزراء؛ وبالتوافق بين القوى السياسية.
ويسمح الاتفاق لـ”حمدوك” بتعيين حكومة تكنوقراط جديدة، والدعوة لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإجراء تحقيقات في حملات قمع الاحتجاجات؛ التي قال مسعفون إن: 43 شخصًا قُتلوا فيها، وأصدر “حمدوك”، الأربعاء؛ مرسومًا يقضي بتعيين نواب جدد للوزراء بدلاً من غالبية النواب الذين عينهم الجيش. ولم يشمل المرسوم وزارات: “المالية والحكم الاتحادي والإعلام”.