26 أبريل، 2024 7:31 م
Search
Close this search box.

مفاوضات بيت “العامري” .. “العذاري”: الصدر والإصلاح لا يفترقان و”أبومازن” يدخل على الخط معلقًا !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

غرد رئيس (الكتلة الصدرية)؛ “حسن العذاري”، اليوم الخميس، قبيل إنتهاء اجتماع “الإطار التنسيقي”؛ في منزل رئيس تحالف (الفتح)، “هادي العامري”.

وقال “العذاري” في تغريدته: “الصدر والإصلاح لا يفترقان”.

ويحتضن منزل رئيس تحالف (الفتح)؛ “هادي العامري”، اجتماعًا لقوى “الإطار التنسيقي”؛ بحضور قيادات بارزة منها؛ زعيم (التيار الصدري)؛ “مقتدى الصدر”، ورئيس ائتلاف (دولة القانون)؛ “نوري المالكي”.

في السياق؛ عدّ رئيس حزب (الجماهير)، “أحمد عبدالله الجبوري”، الخميس، اجتماع قادة “البيت الشيعي” بأنها خطوة مهمة لمنع التصعيد.

وذكر “الجبوري”، في تدوينة؛ أن: “اجتماع قادة البيت الشيعي خطوة مهمة لمنع التصعيد والإسراع بتشكيل حكومة المواطنة”.

وأضاف أن: “عقلاء القوم ينتصرون للاستقرار ومنع الخيار الخارجي بمسؤولية وطنية”، موضحًا أن: “السيد الصدر؛ يستحضر حكمة التاريخ ويحتكم للعراق وشعبه بعيدًا عن المناصب”.

وأشار إلى أن: “وحدة البيت الشيعي تُنهي المراهنة على الفوضى”.

ووصل زعيم (التيار الصدري)؛ “مقتدى الصدر”، الخميس، إلى منزل رئيس تحالف (الفتح)؛ “هادي العامري”، بحضور جميع قادة “الإطار التنسيقي”.

وذكر المكتب الإعلامي لزعيم تحالف (الفتح)؛ في بيان مقتضب، أن: “اجتماع الإطار التنسيقي بحضور، مقتدى الصدر، في مكتب رئيس تحالف (الفتح)؛ هادي العامري”.

وأكد “همام حمودي”، رئيس (المجلس الأعلى الإسلامي)، الخميس، على أهمية اجتماعات “البيت الشيعي” بكل مكوناته، والحوارات التي يعتزم إجرائها اليوم، مبينًا: “أن وحدة العراق واستقراره من وحدة البيت الشيعي وقدرته على مواجهة التحديات، وتصحيح المسار”.

وأشار في بيان؛ إلى أن: “اجتماع البيت الشيعي هو من أجل بناء رؤية موحدة يتحمل من خلالها مسؤولية رفع الظلم، ومعالجة اختلالات العملية السياسية بما شابها من فشل وفساد واستغلال حزبي للدولة، وتصحيح المسار لما فيه إزدهار العراق ونهضته ورفاهية شعبه”.

وأوضح، أن: “الجميع حريصون في هذه المرحلة على وحدة العراق واستقراره، وهو ما لا يمكن تحقيقه ما لم تكون قواه السياسية، وخاصة الشيعية التي تُمثل المكون السكاني الأكبر، متراصة ومتماسكة، وقادرة على إنتاج برلمان قوي بمستوى طموح المواطن، ومعارضة وطنية فاعلة في تقويم أي اختلالات ورفض تكرار أخطاء الماضي”.

وأعلن مكتب زعيم ائتلاف (دولة القانون)؛ “نوري المالكي”، الأربعاء، بأن زعيم (التيار الصدري)؛ “مقتدى الصدر”، سيكون في ضيافة “الإطار التنسيقي”، يوم الخميس.

وقال “هشام الركابي”، مدير مكتب “المالكي”؛ في تدوينة مقتضبة، إن: “السيد الصدر؛ سيكون في ضيافة الإطار التنسيقي، يوم الخميس”.

وقالت النائبة السابقة عن ائتلاف (دولة القانون)؛ “عالية نصيف”، في وقت سابق، إن: “الإطار التنسيقي” وضع ضمن مطالبه منصب نائب رئيس الجمهورية.

وأوضحت “نصيف” أن: “مخرجات اجتماع الإطار التنسيقي مسبقة”، مبينة أنه: “بدأت تظهر علامات الانسجام بعد مصادقة المفوضية على النتائج بين الأطراف التي كانت تُصعد إعلاميًا، وبين التي تستوعب وتستمع إلى التصعيد الإعلامي، كونها تعلم بالنتيجة تصل إلى ما وصلنا إليه اليوم هو حكومة توافقية بين كل الأطراف الشيعية”.

وأضافت، أنه: “ما ممكن التحدث بحكومة أغلبية في ظل مشاركة سُنية وكُردية لتُصبح أغلبية على الطرف الشيعي فقط، ومن الصعوبة الوصول إلى هكذا حكومة الأغلبية”، مبينة أن: “الأغلبية يجب أن تكون على كل الأطراف كي تُسمى أغلبية، وحكومة الأغلبية يجب أن يُشارك بها جزء من الكُرد وجزء من السُنة”.

وتابعت، أن: “الحكومة التوافقية ستتميز بتقليل التنازلات من قبل أي طرف من الأطراف”.

وأشارت إلى أن: “الرئاسات الثلاث ستحسم باتفاق بين القوى السياسية، وصاحب المقاعد الأكثر يمتلك الحظ الأكبر برئاسة البرلمان”.

ولفتت إلى أن: “الجانب الكُردي اتفق على عدم الدخول في الحكومة، إلا باتفاق البيت الشيعي”.

وفيما يخص مناصب الرئاسات الثلاث؛ قالت “نصيف”: “أعتقد أن يكون منصب نائب رئيس الوزراء أو نائب رئيس الجمهورية لصالح الإطار التنسيقي، ومن ضمن مطالبنا هو نيل منصب نائب رئيس الجمهورية”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب