حذر رئيس قائمة كرامة، خميس خنجر، من اتخاذ اهالي المحافظات السنية الست التي تشهد احتجاجات “خيارات قاسية” في حال “تمسك المالكي بالسلطة”، وفيما اكد ان قائمته “تتالم لالم اهل الجنوب”، اشار الى ان اهالي المحافظات الست، لم يحصلوا سوى على القتل والارهاب، متهما رئيس الوزراء بالعمل على “اقصاء اهل المواقف” وايصال “سنة المالكي” الى البرلمان.
وقال الخنجر، في حديث الى (المدى برس) “ان رسالتي لاهلي بجنوب العراق هي ان يعلموا أن قائمة كرامة لديها رؤية وطنية فنحن نتالم لالمكم من الارهاب والمليشيات ومن ارهاب الدولة”، مستدركا “لكن تمسك المالكي بالسلطة سيجعل اهالي المحافظات الستة امام خيارات قاسية بعد الانتخابات كونهم لم يحصلوا على شيء سوى الارهاب والقتل وارهاب الدولة”.
واكد الخنجر ان “العراق اليوم بحاجة الى عقد اجتماعي جديد يؤدي للامن والاستقرار السياسي وخاصة لدينا الغام في الدستور بحاجة الى التعديل”، مؤكدا ان “العراق لايحكم الا بمشروع وطني فالتزوير حدث بعد ان سخر الحزب الحاكم كل مقدرات الدولة من اجل الفوز وعدم منح الفرصة للاخرين وخداع الناخبين وتخويفهم وعزل المدن واغلاق الطرق التي تسهم في ايصال سنة المالكي للسلطة من جديد وحرمان الاكفاء اصحاب المواقف من قبة البرلمان”.
ودافع الخنجر عن فتوى الشيخ عبد الملك السعدي بتحريم المشاركة في الانتخابات كونها “استندت للخوف من التزوير بالانتخابات وخداع الناخبين”، مضيفا ان “المراجع الدينية يتخوفون من عملية تزوير لارادة الشعب”.
واكد ان “هنالك فرصة للتغيير مازالت قائمة لكن اذا ما ثبت التزوير فاننا سنلتزم بالقرار الذي ستتخذه الجماهير والمراجع الدينية التي يكن لها الشعب احتراما وتقديسا وطاعة”.
وكان السعدي، وهو عالم دين بارز، افتى بحرمة المشاركة في الانتخابات البرلمانية التي جرت قبل يومين.
وتنافس في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الأربعاء (30 نيسان 2014)، 9032 مرشحا، منهم 6425 رجلاً و2607 امرأة، على 328 مقعداً، في حين بلغ عدد الناخبين المشمولين بالتصويت العام 20 مليونا و437 ألفاً و712 شخصاً، وبلغ عدد ناخبين المشمولين بالتصويت الخاص، مليوناً و23 ألفاً، إما الغيابي للمهجرين فهو 26 ألفاً و350، وبلغ عدد مراكز الاقتراع العام 8075 مركزاً ضمت 48 ألفاً و852 محطة، ووصل عدد وكلاء الكيانات السياسية أكثر من 100 ألف، إما المراقبون الدوليون فقد تم اعتماد 1249 منهم، فضلاً عن اعتماد 37 ألفاً و509 مراقباً محلياً، كما بلغ عدد الإعلاميين الدوليين 278، والمحليون 1915 إعلامياً.