نفت هيئة الحشد الشعبي صحة الأنباء عن حدوث اقتتال بين عناصر تابعة لها وبين مسلحين من عصائب أهل الحق، وقالت الهيئة ، اليوم الأربعاء، أنها القبض على مجموعة “ادعت” الانتماء لها، فيما هددت بـ”قطع يد” من يحاول ذلك. وذكرت الهيئة في بيان صحفي أن “مجموعة تدعي الانتماء للحشد الشعبي قامت بدخول دائرة التعويضات في مدينة الموصل، وأحدثت شجارا وفوضى داخل المبنى”. وأضافت أن “مديرية أمن الحشد الشعبي قبضت على المجموعة والتحقيقات جارية لغاية الآن، وسنوافيكم بالتفاصيل لاحقا”.

وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى شمالي العراق أن : “مجموعة تنتمي لحركة “عصائب أهل الحق” اشتبكت مع قوة من أمن الحشد الشعبي داخل دائرة التعويضات في مدينة الموصل (مركز محافظة نينوى )”. . وأضاف، أن “السبب يعود لشجار حدث بين منتسبين في العصائب وموظفين ليتدخل عناصر من أمن الحشد، وعلى إثر ذلك حدث الاشتباك بالسلاح”. وفي وقت سابق طالب الناطق بإسم حركة عصائب اهل الحق سعد السعدي رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لادراج 3 مطالب على جدول اعماله اثناء زياراته الخارجية لكل من السعودية والامارات.

ونقلت وسائل إعلام عن السعدي قوله : “على رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مطالبة السعودية بإيقاف الهجمات الاعلامية التي تقوم بها المؤسسات الرسمية السعودية ضد ابناء الشعب العراقي و تعويض ذوي شهداء الهجمات الارهابية”. واضاف، ان “على الدولتين تقديم اعتذار لابناء الشعب العراقي عن كل الجرائم التي ارتكبوها من خلال الارهابيين وداعش اللذين دخلوا من السعودية بشكل رسمي”، على حد تعبيره. وعصائب أهل الحق جزء من تحالف يطلق على نفسه اسم “الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية”، التي تضم فصائل شيعية مسلحة مرتبطة بإيران، وعلى رأسها “كتائب حزب الله العراقي” و”كتائب سيد الشهداء” و”حركة النجباء”. وفي وقت سابق قال قيس الخزعلي الأمين العام للحركة أن الحديث عن حاجة العراق لقوات اجنبية هو استهانة بالمؤسسات الامنية والعسكرية في البلاد. و قال الشيخ الخزعلي في تغريدة له، ان ” الكلام بأن العراق بحاجة إلى قوات أجنبية مقاتلة ليدافع عن أرضه، هو استهانة بالمؤسسات العسكرية والأمنية العراقية وفي مقدمتها الجيش العراقي والحشد الشعبي استطاع العراق بمقاتليه أن ينتصر على المشروع الداعشي ومن يقف خلفه، دون الحاجة إلى أي مقاتل أجنبي ”