البرد والحرب “الحوثية-الأميركية” .. أسباب ارتفاع أسعار النفط العالمية لأعلى مستوى هذا العام !

البرد والحرب “الحوثية-الأميركية” .. أسباب ارتفاع أسعار النفط العالمية لأعلى مستوى هذا العام !

وكالات- كتابات:

ارتفعت أسعار “النفط”؛ اليوم الاثنين، مع احتمال تعطل الإمدادات في الشرق الأوسط بعد ضربات شّنتها قوات أميركية وبريطانية على أهداف في “اليمن”.

وارتفعت العقود الآجلة لـ”خام برنت”: (13) سنتًا بما يُعادل: (2.0) بالمئة إلى: (78.42) دولار للبرميل بعد أن ارتفعت: (1.1) بالمئة عند التسّوية؛ يوم الجمعة، وسجل “خام غرب تكساس الوسيط” الأميركي: (73.72) دولار للبرميل، بارتفاع خمسة سنتات، أو (0.1) بالمئة، بعد صعوده نحو واحد بالمئة في الجلسة السابقة.

وقفز الخامان القياسّيان أكثر من اثنين بالمئة الأسبوع الماضي؛ ليُلامسّا أعلى مستوياتهما هذا العام خلال الجلسة بعد أن شنّت القوات الأميركية والبريطانية عشرات الضربات الجوية ضد قوات (الحوثي) ردًا على هجمات على مدى أشهر على الملاحة في “البحر الأحمر”.

وقال “وارن باترسون”؛ رئيس وحدة أبحاث السلع الأولية في (آي. إن. جي): “هناك مخاطر تتعلق بالإمدادات في السوق نظرًا للتصعيد في البحر الأحمر.. ولكن في الوقت الحالي لا نرى أي تأثير على إمدادات النفط. وأعتقد أن حدوث ذلك مرهون بحدوث تصعيد على نحوٍ كبير”.

وهدّد (الحوثيون)؛ يوم الأحد: “برد قوي وفعال” بعد أن نفذت “الولايات المتحدة” ضربة أخرى خلال الليل، ما أدى إلى تصعيد التوتر. وقالت “الولايات المتحدة” في وقتٍ لاحق إنها أسقطت صاروخًا أطلق على إحدى سفنها من مناطق (الحوثيين) في “اليمن”.

وابتعد عدد من مالكي الناقلات عن “البحر الأحمر” وغيّرت عدة ناقلات مسّارها يوم الجمعة بعد الضربات، على الرغم من أن المتعاملين ما زالوا يراقبون رد فعل “إيران” وتأثيره على الشحنات في “مضيق هرمز”، أهم ممر للنفط في العالم.

وقال محللو (غولدمان ساكس-NYSE:GS) في مذكرة: “بما أن الصراع في الشرق الأوسط لا يؤثر حاليًا على إنتاج النفط، فإن علاوة المخاطر الجيوسياسية المسّعرة بأسعار النفط تبدو الآن متواضعة بناءً على التقلبات الضمنية في الخيارات”.

وأضافوا: “على الرُغم من أنه من غير المُرجّح أن يتحقق ذلك من وجهة نظرنا، فإننا نُقدر أن أسعار النفط سترتفع بنسّبة: (20) بالمئة في الشهر الأول من توقف الملاحة في مضيق هرمز، وقد تتضاعف مؤقتًا في حالة تمديد التوقف وهو احتمال أقل”.

وفي “ليبيا”، هدد المحتجون على الفساد بإغلاق منشأتين آخريين للنفط والغاز بعد إغلاق حقل (الشرارة) الذي يُنتج: (300) ألف برميل يوميًا في السابع من كانون ثان/يناير.

وفي “الولايات المتحدة” استعدت شركات الطاقة والغاز الطبيعي لموجة البرد الشديدة التي من المتوقع أن تتسبب في طلب قياسي على الغاز مع خفض الإمدادات بسبب حالة التجمد التي أصبحت عليها الآبار.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة