22 ديسمبر، 2024 5:35 م

اكتشف .. خمسة استخدامات جديدة لـ”البكتريا” !

اكتشف .. خمسة استخدامات جديدة لـ”البكتريا” !

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

في هذا التقرير؛ نوضح لك كيف يمكن لهذه الكائنات الحية المجهرية، (البكتريا)، أن تساعد في تغيير العالم..

صنع الغرافين..

لقد اكتشف العلماء طريقة لاستخدام “البكتريا”؛ لإنتاج “الغرافين” – وهي مادة متناهية الصغر تتكون من طبقة واحدة من ذرات الكربون مع خصائص غير عادية.

يتميز “الغرافين” بالقوة والمرونة والتوصيل؛ مع إمكانية إحداث ثورة في الإلكترونيات، لكن استخدامه ظل صعبًا. تقول البروفسور، “آن إس ماير”، من جامعة “روتشستر”، “نيويورك”: “بالنسبة للتطبيقات الحقيقية، فأنت بحاجة إلى مبالغ كبيرة”. استخدم فريقها بكتريا تدعى، “Shewenella”، لإنتاج كميات كبيرة من “الغرافين” الأكثر ثباتًا.

مسح تسرب النفط..

بعد كارثة تسرب النفط، “BP”، في عام 2010، لاحظ العلماء العديد من أنواع “البكتريا” التي تحطمت “النفط”، بما في ذلك واحدة لم تكن معروفة من قبل للعلوم.

كان تسرب “النفط” هو الأكبر في التاريخ، حيث ألقي ما يقرب من 5 ملايين برميل من “النفط” في “خليج المكسيك”. لعبت “البكتريا”، التي تتغذى على مركبات “النفط”، دورًا فعالًا في الحد من تأثير التسرب؛ ويمكن استخدامها في حالة حدوث أي كوارث في المستقبل.

الكشف عن الزرنيخ..

طور العلماء في جامعة “إدنبرة”؛ جهاز استشعار منخفض التكلفة يستخدم “البكتريا” لاكتشاف مستويات غير آمنة من “الزرنيخ” في مياه الشرب.

يعد التلوث بـ”الزرنيخ” خطرًا على الصحة بالنسبة لملايين البشر في جميع أنحاء العالم، مما يسبب السرطان والموت.

تم تصميم “البكتريا” وراثيًا لتتحقق من وجود “الزرنيخ”، مع ربط جهاز الاستشعار البيولوجي لهاتف ذكي، والذي يعرض نمطًا يمكن قراءته بسهولة لإظهار مستويات العنصر.

قطع النفايات البلاستيكية..

في عام 2016، حدد العلماء اليابانيون نوعًا من “البكتريا”، التي تتغذى على “PET” – البلاستيك المستخدم في صنع زجاجات مشروبات يمكن التخلص منها.

تستخدم “البكتريا” إنزيمين لتقسيم “PET” إلى مكونين؛ يمكن بعد ذلك استخدامها لتوليف “PET” جديدة، وكسر الاعتماد على الوقود الأحفوري وتقليل النفايات البلاستيكية.

يعمل العلماء حاليًا على تحسين هذه الأنزيمات لجعل إعادة تدوير “PET” أكثر كفاءة.

العثور على الأورام..

وفي عام 2015؛ استخدم علماء معهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا البكتريا المعدلة وراثيًا، للكشف عن الأورام في الفئران.

قام الباحثون بتغذية سلالة غير ضارة من “بكتريا” المعدلة وراثيًا على الفئران، والتي أنتجت إشارة الانارة عندما واجهت ورم. يمكن اكتشاف هذا التلألؤ في البول، ويسمح باكتشاف الأورام بحجم ملليمتر مربع واحد.

يهدف العلماء، في نهاية المطاف، إلى تطبيق هذه الطريقة التشخيصية على البشر.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة