خاص : كتابات – بغداد :
في أول تعليق له بعد شموله بالعقوبات الأميركية؛ أكد السفير الإيراني في العراق، “إيرج مسجدي”، اليوم الجمعة، أن دعم طهران لـ”محور المقاومة” سيستمر، معربًا عن سروره بالعقوبات الأميركية التي طالته.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية؛ عن “مسجدي”، قوله: “سررت جدًا بعد سماعي فرض عقوبات أميركية ضدي، لقد عززت هذه الخطوة الأميركية شرعية نشاطي لتحقيق أهداف الجمهورية الإسلامية الإيرانية والشعب”.
وأضاف السفير الإيراني في العراق، أن: “التعاون مع الحرس الثوري وفيلق القدس وثيقة فخر”، مؤكدًا على أن: “دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمحور المقاومة سيستمر”.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على 5 كيانات إيرانية، بعد اتهامها بالتدخل في الانتخابات الرئاسية التي تجري في الثالث من تشرين ثان/نوفمبر المقبل.
وقالت “وزارة الخزانة” الأميركية إن من بين هذه الكيانات: (الحرس الثوري) الإيراني، مشيرة إلى أنها: “عملت على زرع الفتنة بين الناخبين الأميركيين؛ من خلال نشر معلومات مضللة عبر الإنترنت، وتنفيذ عمليات تأثير خبيثة بهدف تضليلهم”.
كما فرضت الوزارة الأميركية عقوبات على قياديين إثنين في (حزب الله) اللبناني، هما عضوا المجلس المركزي للحزب، “نبيل قاووق” و”حسن البغدادي”، اللذين وصفهما “مكتب مراقبة الأصول الأجنبية”، التابع للوزارة؛ بأنهما من أبرز العاملين في إدارة عمليات (حزب الله) وأنشطته العسكرية.
وقال وزير الخزانة الأميركي، “ستيفن منوتشين”، إن كبار قادة الحزب “مسؤولون عن تنفيذ أجندة إرهابية مزعزعة للاستقرار، وتستهدف مصالح الولايات المتحدة وشركائها”.
كما فرضت “واشنطن” عقوبات على السفير الإيراني في العراق، “إيرج مسجدي”، الذي وصفته “وزارة الخزانة” بأنه: “جنرال في الحرس الثوري؛ ولعب دورًا بارزًا في تدريب وتسليح الميليشيات”.