“استفدنا من التجربة المصرية” .. اللواء “رسول”: ملفي قتلة المتظاهرين و”الهاشمي” أمام الاستخبارات !

“استفدنا من التجربة المصرية” .. اللواء “رسول”: ملفي قتلة المتظاهرين و”الهاشمي” أمام الاستخبارات !

وكالات : كتابات – بغداد :

أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء “يحيى رسول”، أن ملفي قتلة المتظاهرين واغتيال الباحث الأمني، “هشام الهاشمي”، موجودان عند الأجهزة الاستخباراتية, فيما أشار إلى أن معظم الحدود مؤمنة.

وقال اللواء “رسول”، بحسب الوكالة الرسمية، إن: “خطر الإرهاب لازال، لكن ليس باستطاعته السيطرة على بقعة معينة من الأرض أو مساحة أخرى”، لافتًا إلى أن ما يقوم به الإرهابيون الآن هو عملية استهداف بعبوة أو إطلاق مباشر أو غير مباشر لفلول منكسرة، سواء في عمق الصحراء أو مناطق الأحواش أو الوديان أو السلاسل الجبلية”.

وأضاف اللواء “رسول”، أن: “العمليات التي نفذت كانت بتوجيه من قبل القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، مع التأكيد على الجهد الاستخباراتي”، مؤكدًا: “لابدّ من ضرب كل العناصر الإرهابية، فضلاً عن التركيز على الرؤوس الإرهابية لهذه العصابات”.

أوضح أن: “العملية التي نفذت في منطقة أبوغريب، غربي بغداد، كانت عملية دقيقة، والتي تأتي أيضًا ضمن عمليات ثأر الشهداء لساحة الطيران والحشد الشعبي وتم قتل ما يسمى والي الجنوب، وأيضًا المسؤول عن نقل الانتحاريين الذين نفذوا العمل الإرهابي الجبان في ساحة الطيران”.

وأكد الناطق باسم القائد العام، أن معظم الحدود مؤمنة، ولكن مناطق شمال شرق “سوريا”؛ لازالت يتواجد فيها إرهاب، مشيرًا إلى أن: “أكثر من 400 كيلومتر تم تأمينها بشكل تام وتحصينها وترميمها، إضافة إلى انه لازال هناك جزءًا من هذه الحدود تجري عليها الآن عمليات التحكيم والتحصين، سواء الترابية والخنادق و(البي. آر. سي)، فضلاً عن أبراج المراقبة والكاميرات الحرارية”.

وتابع: “أننا نطور كل هذه المنظومة الدفاعية والمراقبة بشكل تام للغاية؛ لعدم السماح بتسلل الإرهابيين من الأراضي السورية باتجاه الأراضي العراقية”.

وأكمل اللواء “رسول”؛ أن “وزارة الدفاع” زارت “جمهورية مصر”؛ وأطلعت على المنظومة العسكرية للجيش المصري، مبينًا أن: “اليوم مهم جدًا أن يكون هناك تنسيق ما بين القوات المسلحة العراقية والأردنية والمصرية”.

وبيّن أن: “هذا التنسيق يصب في مصلحة هذه الدول، لأنه ممكن أن يكون هناك خطرًا باتجاه أي دولة من هذه الدول”.

وأردف قائلاً إن: “الأجهزة الاستخباراتية تمتلك معلومات قيمة عن العناصر الإرهابية، ليس فقط على مستوى الجيران قد تكون إقليمية وباتجاه دول عديدة”.

ولفت إلى أن: “اليوم تبادل المعلومات ما بين كل هذه الأجهزة الاستخباراتية؛ مهم جدًا لمنع حدوث أي عمل إرهابي، سواء باتجاه العراق أو باتجاه الدول الشقيقة والعالم”.

وتابع الناطق باسم القائد العام، أن موضوع الكشف عن قتلة، “هشام الهاشمي”، والمتظاهرين؛ موجود عند الأجهزة الاستخباراتية، مشيرًا إلى أن: “هناك جهدًا يبذل من قبل الأجهزة الاستخباراتية بشأن هذا الموضوع”.

وأختتم أنه: “في حال توصلت الأجهزة الاستخبارتية إلى أي معلومة سيتم إيصالها إلى القائد العام للقوات المسلحة، وبالإمكان الإعلان عنها أو لا، بحسب طببعة المعلومة والغاية هو استكمال الإجراءات التحقيقة والتوصل إلى الجناة”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة