20 أبريل، 2024 1:48 ص
Search
Close this search box.

اغتيال لقمان سليم يعيد لبنان إلى شبح اغتيالات كاتم الصوت

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات : كتابات – بيروت :

أثارت طريقة اغتيال الناشط اللبناني لقمان سليم مخاوف مرة أخرى من عودة موجة الاغتيالات التي سبقت اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية في التي استمرت منذ عام 1975 م وحتى عام 1990 م من القرن الماضي، ووفقا لمصادر أمنية لبنانية فإن جثة لقمان تم العثور عليها في سيارته داخل سيارة مستأجرة في الطريق العام بين بلدتي العدوسية وتفاحتا في جنوب لبنان وتبين أنها مصابة بخمس طلقات نارية أربعة في الرأس وواحدة في الظهر بنفس طريقة الاغتيال التي أثارت مخاوف نفسية بين اللبنانيين بواسطة مسدس ملحق به كاتم للصوت.
ويعتقد على نطاق واسع أن سبب اغتيال لقمان هو متابعته الصحفية للتحقيقات في انفجار مرفأ بيروت، وكانت شقيقة لقمان قد استنجدت بكل من يعرف معلومات عن شقيقها المغدور في تغريدة على موقع التدوين المصغر تويتر عندما كتبت “شقيقي لقمان سليم غادر نيحا الجنوب من 6 ساعات عائدا إلى بيروت، وهو لم يعد بعد. هاتفه لا يرد .لا أثر له في المستشفيات. من يعرف عنه ليتواصل معي مشكورا”. ولكن بدلا من أن يتم العثور عليه حيا تم العثور على جثته وهو ما استفز منسق الأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، الذي قال في تغريدة عبر “تويتر”: “إنني منزعج للغاية من الخسارة المأساوية للقمان سليم، الناشط والصحفي المحترم والصوت المستقل الصادق .
ويشهد لبنان حاليا أزمة سياسية عميقة بسبب فشل النخبة السياسية في تشكيل حكومة للبلاد حتى الان، وهو ما دفع سياسيون للتحذير من أن لبنان نفسه قد يشهد مخاطر تؤدي إلى زواله من الخريطة السياسية للمنطقة، وهو ما صرح به وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، وكرره نفس التحذير الرئيس اللبناني ميشال عون الذي قال إن لبنان ذاهب للجحيم إذا استمرت الصفوة السياسية في البلاد على سلوكها الراهن.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب