كتابات – متابعات
نقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” عن السفير الأمريكي في إسرائيل المنتهية ولايته، ديفيد فريدمان، أن أي قرار لرئيس الولايات المتحدة الجديد، جو بايدن، للتقارب مع إيران قد يقوض اتفاقيات إبراهام التي جمعت لأول مرة بين إسرائل وعدد من الدول العربية من بينهم بلدان خليجية والسودان بالإضافة للمغرب.
و نسبت “إسرائيل اليوم” لفريدمان، قوله : أنه “إذا كانت الولايات المتحدة ستعيد تقوية إيران، فإنها لن تكون في وضع يمكنها من المضي قدما في تلك الاتفاقيات لأنها ستفقد مصداقيتها. أعتقد أن ذلك سيؤدي إلى احتكاك بين جميع الأطراف وسيدفع الزخم إلى الوراء”.
وأضاف فريدمان أنه “إذا نوت الولايات المتحدة منح الإيرانيين طريقا لامتلاك سلاح نووي، فذلك سيهدد سمعة أمريكا في هذه المنطقة”، مشددا على ضرورة إبقاء العقوبات ضد طهران. ”
وزعم فريدمان إن توقيع اتفاقات تطبيع العلاقات بين إسرائيل من جهة والإمارات والبحرين والسودان والمغرب من جهة أخرى “أمر بالغ الأهمية وهذا مهم بالنسبة إلى إسرائيل كما هو مهم للدول المسلمة التي طبعت علاقاتها مع إسرائيل”.
وقال فريدمان ردا على سؤال عن العوامل التي يمكنها وقف هذه العملية: “الخطر الأكبر بتقويض اتفاقات إبراهيم يمثله تقوية إيران. وأعتقد أن ذلك سيزيل الولايات المتحدة كلاعب موثوق به في هذه المنطقة ما سيؤدي إلى ترك كل الأطراف وجها لوجه، وهذا خطير جدا”.