خاص : ترجمة – آية حسين علي :
4 أشهر تفصلنا عن نهاية العام الجاري، إلا أن تلك الشهور القلائل المتبقية سوف تشهد منافسة شرسة بين الشركات الكبرى لتصنيع الهواتف؛ للحصول على لقب أفضل هاتف للعام، وقد تفضي المنافسة إلى تطور كبير في سوق الهواتف المحمولة مدفوعًا بتحديثات هائلة تطرحها شركات عملاقة مثل “سامسونغ” و”آبل” و”غوغل”.
وكشفت “سامسونغ”، الكورية الجنوبية، عن هاتف (غالاكسي نوت 10)؛ وشبيهه الأكبر حجمًا (غالاكسي نوت 10 بلس)، اللذان يتميزان بمعالج شديد القوة وذاكرة وصول عشوائي، (رام)، تصل إلى 12 غيغا بايت، وهما ميزتان تجعلهما من أبرز الهواتف للعام الجاري، كما من المتوقع أن تشهد الأسابيع القليلة المقبلة إعلانات بخصوص أحدث هواتف “آبل” و”غوغل” و”هواوي”، أي قبل الأحداث التسويقية المهمة مثل، “الجمعة السوداء”، (29 تشرين ثان/نوفمبر)، و”إثنين الإنترنت”، (2 كانون أول/ديسمير)، التي تشهد رواجًا كبيرًا في سوق الهواتف المحمولة.
وخلال تلك الفترة سوف يشهد سوق الهواتف، لأول مرة، النسخة النهائية من الهواتف القابلة للطي، التي تعكف “سامسونغ” و”هواواي” بشكل منفصل على إنتاجها، والتي طال انتظارها؛ إذ كان مقررًا أن تُطرح خلال نسيان/أبريل، وصيف 2019، على الترتيب، لكن اضطرت الشركتان إلى تأجيل الموعد لضمان كفاءة أكبر.
نقدم لك تفاصيل أبرز الهواتف؛ التي قد تنافس بقوة من أجل الحصول على لقب أفضل هاتف لعام 2019..
هاتف “آي فون” المنتتظر..
سوف تكشف شركة “آبل” النقاب عن هاتفها الجديد بحلول، شهر أيلول/سبتمبر المقبل، ورغم كثرة التكهنات إلا أنه حتى الآن لا يعرف بشكل رسمي اسم الهاتف، إلا أن الجميع يشير إلى أنه ربما تطلق الشركة الأميركية مسمى (آيفون 11) على أحدث هواتفها.
ولا يعرف على وجه الدقة الميزات التي سوف تضعها الشركة في الهاتف الجديد، لكن تشير التوقعات إلى أنه سوف يكون أكثر سرعة من سابقه، ويرجع ذلك إلى ذاكرة وصول عشوائي تتراوح ما بين 3 و4 غيغا بايت، ومعالج بقوة (إيه 13)، بالإضافة إلى تحديثات مهمة في تقنية الذكاء الاصطناعي.
وتؤكد وسائل إعلام متخصصة في الهواتف أن “آبل” سوف تزود هاتفها الجديد؛ بـ 3 كاميرات خلفية، تعمل بتقنية ثلاثية الأبعاد، وكاميرا أمامية فائقة الدقة.
غوغل بيكسيل 4 إكس إل..
قد يصبح هاتف شركة “غوغل”، (غوغل بيكسيل 4 إكس إل-Google Pixel 4 XL)؛ هو بطل شهر تشرين أول/أكتوبر المقبل، وسوف يحدث نقلة نوعية في صناعة الهواتف؛ إذ يسمح بالتحكم في الهاتف من خلال إشارات اليد عن بُعد بدقة شديدة بفضل (مشروع سولي-Project Soli)، وبهذه الطريقة يتمكن المستخدم من اختيار الموسيقى التي يرغب في سماعها، وإيقاف المنبه، وإغلاق التنبيه للمكالمات الواردة دون لمس الشاشة، وكل ذلك من خلال المجسات الموجودة في الجزء العلوي من الهاتف التي تستطيع معرفة التعرف على الإشارات.
كما ستزود “غوغل” هاتفها الجديد بكاميرتين أساسيتين تعملان بتقنية الذكاء الاصطناعي، وسوف يراهن الهاتف على الصورة والصوت.
هواوي ميت 30 برو..
من المتوقع أن تصدر شركة “هواوي” الصينية هاتف (ميت 30 برو-Huawei Mate 30 Pro)، خلال تشرين أول/أكتوبر 2019 أيضًا، وأمام كل التحديات التي تواجهها بسبب موقف “واشنطن” منها، إلا أنها عكفت على تقديم هاتف تنافسي، وضعت به معالج (كيرين 985)، وذاكرة وصول عشوائي تصل إلى 8 غيغا بايت، وذاكرة داخلية 128 غيغا، يمكن توسيعها من خلال إضافة كارت ذاكرة خارجية.
وبحسب آخر التسريبات، فإن الهاتف مزود بكاميرا أساسية بـ 4 عدسات، وأخرى أمامية بعدسة 32 ميغا بيكسل، وببطارية 4300 ملي أمبير/ساعة.
الهواتف القابلة للطي..
من بين الهواتف المنتظرة، سواء من الجمهور أو الباحثين المتخصصين في الهواتف المحمولة، تلك القابلة للطي، نحن أمام هاتفين الأول كوري جنوبي والثاني صيني، إذ سوف تطرح “سامسونغ” هاتفها القابل للطي، الذي وضعت به آخر ما توصل إليه العلم في هذا المجال، خلال آب/سبتمبر المقبل، ومن المنتظر أن تصل دقة شاشة (سامسونغ غالاكسي فولد) إلى درجة (QXGA+) المطورة، بحجم 7.3 بوصة عند طيها، وكشفت الشركة أن الهاتف مزود بذاكرة وصول عشوائي 12 غيغا بايت، وذاكرة داخلية 512 غيغا، وتصل قوة البطارية إلى 4380 ملي أمبير/ساعة، كما يحتوي على 6 كاميرات.
بينما أعدت “هواوي” هاتف (ميت إكس)، القابل للطي، بشاشة 6.6 بوصة، وأخرى خلفية حجمها 6.38 بوصة، ويمكن فك الطي ليتحول إلى جهاز لوحي، (تابلت)، بشاشة بحجم 8 بوصة، أعتمدت الشركة الصينية على معالج (كيرين 980-Kirin 980)، وذاكرة وصول عشوائي 8 غيغا بايت، وذاكرة داخلية 512 غيغا، وبطارية بقوة 4500 ملي أمبير/ساعة، مع إمكانية الشحن السريع، يصل إلى 85% خلال نصف ساعة، ويعمل الهاتف بتقنية “الجيل الخامس”.
