20 أبريل، 2024 10:49 ص
Search
Close this search box.

مفاوضات بيت “العامري” .. “الديمقراطي الكُردستاني” متفاءل و”المعموري”: سيتم ترشيح مقرب من “الصدر” لرئاسة الوزراء !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

أكد رئيس تجمع (السند الوطني)؛ “أحمد الأسدي”، اليوم الخميس، أن اجتماع قوى “الإطار التنسيقي” مع زعيم (التيار الصدري)؛ “مقتدى الصدر”، في منزل رئيس تحالف (الفتح)؛ “هادي العامري”، كان لمناقشة مستجدات الوضع الراهن.

وذكر “الأسدي”؛ في بيان نشره مكتبه: “استقبل قادة الإطار التنسيقي، السيد مقتدى الصدر؛ في منزل، الحاج هادي العامري، لمناقشة القضايا العالقة وآخر مستجدات الوضع الراهن بكل ودّية وأخوية”.

وأضاف أن ذلك: “تعزيزًا للترابط والوحدة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد؛ وبما يخدم مصلحة الشعب العراقي التي هي أولوية لجميع الأطراف”.

وعلق رئيس (الكتلة الصدرية)؛ “حسن العذاري”، الخميس، على اجتماع زعيم (التيار الصدري)؛ “مقتدى الصدر”؛ مع قادة “الإطار التنسيقي”.

وقال “العذاري” في تدوينة مقتضبة؛ جاء فيها: “الصدر والإصلاح لا يفترقان”.

وعقد في منزل رئيس تحالف (الفتح)؛ “هادي العامري”، الخميس، اجتماع جمع قوى “الإطار التنسيقي”؛ مع زعيم (التيار الصدري)؛ “مقتدى الصدر”.

واستقبل “الصدر” عدد من المسؤولين، قبل البدء بعقد الاجتماع المقرر، للتباحث حول نتائج العملية الانتخابية.

ووصل زعيم (التيار الصدري)؛ “مقتدى الصدر”، الخميس، إلى منزل رئيس تحالف (الفتح)؛ “هادي العامري”، بحضور جميع قادة “الإطار التنسيقي”.

وذكر المكتب الإعلامي لزعيم تحالف (الفتح)، في بيان مقتضب، أن: “اجتماع الإطار التنسيقي بحضور، مقتدى الصدر، في مكتب رئيس تحالف (الفتح)، هادي العامري”.

وأكد “همام حمودي”، رئيس (المجلس الأعلى الإسلامي)، الخميس، على أهمية اجتماعات “البيت الشيعي” بكل مكوناته، والحوارات التي يعتزم إجرائها اليوم، مبينًا: “أن وحدة العراق واستقراره من وحدة البيت الشيعي وقدرته على مواجهة التحديات، وتصحيح المسار”.

وأشار في بيان؛ إلى أن: “اجتماع البيت الشيعي هو من أجل بناء رؤية موحدة يتحمل من خلالها مسؤولية رفع الظلم، ومعالجة اختلالات العملية السياسية بما شابها من فشل وفساد واستغلال حزبي للدولة، وتصحيح المسار لما فيه إزدهار العراق ونهضته ورفاهية شعبه”.

وأوضح، أن: “الجميع حريصون، في هذه المرحلة؛ على وحدة العراق واستقراره، وهو ما لا يمكن تحقيقه ما لم تكون قواه السياسية، وخاصة الشيعية التي تُمثل المكون السكاني الأكبر، متراصة ومتماسكة، وقادرة على إنتاج برلمان قوي بمستوى طموح المواطن، ومعارضة وطنية فاعلة في تقويم أي اختلالات ورفض تكرار أخطاء الماضي”.

من جانبه؛ رحب المرشح الفائز عن (الحزب الديمقراطي الكُردستاني)؛ “ماجد شنكالي”، اليوم الخميس، بالخطوة المهمة في عقد لقاء للحوار بين “الإطار التنسيقي” الشيعي وزعيم (التيار الصدري)؛ “مقتدى الصدر”، فيما أشار إلى أن هذه الخطوة ستكون ذات أهمية كبيرة في اختزال الوقت والجهد بمشوار تشكيل الحكومة المقبلة وفق الأطر القانونية والدستورية.

وقال “شنكالي”، في حديث لوكالة (السومرية نيوز) العراقية، إننا: “نُرحب بأي خطوة تصب بمصلحة العراق والشعب العراقي بمختلف ألوانه ومكوناته، وتهدف إلى نزع فتيل الأزمات والذهاب إلى تشكيل حكومة قوية وقادرة على تحقيق المطالب الجماهيرية وتصل بالبلد إلى بر الأمان في ظل التحديات التي يعيشها العراق والمنطقة؛ أمنيًا واقتصاديًا وسياسيًا وصحيًا”.

وأضاف، أن: “موقفنا كان ثابتًا في جميع المواقف بأننا من الداعمين لمنهج الحوار الدستوري والقانوني؛ بعيدًا عن لغة التصعيد، بالتالي فإن اجتماع اليوم هي خطوة مهمة نتمنى لها أن تخرج بمواقف تصب بالمصالح العليا للبلد وتصل بجميع الأطراف إلى صيغة تخدم التجربة الديمقراطية تخرجنا من الأزمة بما يسمح باختزال الوقت في مشوار تشكيل الحكومة المقبلة”.

وكان مكتب رئيس تحالف (الفتح)، “هادي العامري”، أعلن، اليوم الخميس، عن بدء اجتماع “الإطار التنسيقي”؛ بحضور زعيم (التيار الصدري)؛ “مقتدى الصدر”.

كما كشف عضو “الإطار التنسيقي”؛ “جبار المعموري”، الخميس، عن تفاصيل اجتماع زعم (التيار الصدري)، السيد “مقتدى الصدر”؛ مع قيادات “الإطار التنسيقي” لحل الأزمة السياسية الحالية، مبينًا أن الاجتماع سيطرح مرشح مقرب من “الصدر” يحظى بتأييد “الإطار التنسيقي” لرئاسة الوزراء.

وقال “المعموري”؛ في تصريح صحافي؛ إن: “الاجتماع بين القوى الشيعية سيكون مهمًا لدى القوى الكُردية والسُنية؛ التي تنتظر التحالف وتشكيل الحكومة المقبلة”.

وأضاف أن: “ما سيتم طرحه في الاجتماع هو إنهاء أزمة الانتخابات والخروج بمرشح تسوية لتشكيل الحكومة المقبلة”، مبينًا أنه: “سيتم طرح عدة أسماء بضمنها زعيم ائتلاف (دولة القانون)، نوري المالكي، ورئيس تحالف (الفتح)، هادي العامري، وشخصية مقربة من الصدر تحظى بالتأييد”.

وأشار “المعموري” إلى أن: “من سيُشكل الحكومة المقبلة سيكون صدريًا أو مقربًا من (التيار الصدري) على أن يتم التوافق على حفظ جميع الحصص”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب