بعد تعرضه للهجوم .. “صالح العراقي” يرد : “الصدري” هو الأفضل في كل شيء لتولي رئاسة الحكومة !

بعد تعرضه للهجوم .. “صالح العراقي” يرد : “الصدري” هو الأفضل في كل شيء لتولي رئاسة الحكومة !

وكالات : كتابات – بغداد :

تحدث “وزير الصدر”، الجمعة، عن “هجمة” ضد (التيار الصدري)، جراء “التخطيط” لرئاسة الحكومة بعد الانتخابات المقبلة، فيما قدّم عدة “معايير” للاستحقاق السياسي في المنصب.

وكتبت صفحة “صالح محمد العراقي”، تدوينة تابعها “ناس”، جاء فيها:

“بسمه تعالى

في خضم الهجمة ضد (التيار) بعد أن علموا بأنه يخطط لاستحقاقه برئاسة الوزراء

لابدّ علينا من معرفة بعض الأمور، منها:

يا ترى ما هو المعيار في ذلك الاستحقاق السياسي إن جاز التعبير ؟

إن كان هو الكتلة الفائزة، فنحن الآن وفي المستقبل إن شاء الله (الكتلة الفائزة).

إن كان المعيار هو (الوطنية)؛ فالكل يشهد للتيار إنه تيار وطني ولا أقل من إنه، (الأقل سوءًا من غيره)، على بعض المتبنيات.

إن كان المعيار هو الإصلاح، فقد دأب قائده على الإصلاح الخاص بالتيار والإصلاح العام للحكومة والبرلمان.. والشواهد كثيرة: المظاهرات، الاعتصامات، الخيمة الخضراء، خيم الاعتصام، دخول الخضراء، دعم ما يسمى بـ”ثورة تشرين” قبل انحـرافها، وغيرها من الشواهد.

إن كان المعيار، هو الأغلبية الشعبية بغض النظر عن نتائج الانتخابات، وخصوصًا ان بعض من في التيار يعصي أوامر الانتخاب إما جهلاً أو عاطفة مع شديد الأسف فيضيع حقهم واستحقاقهم الانتخابي.

وعمومًا فالعالم كله يشهد بأغلبية التيار وشعبيته في العراق بل وخارجه.

إن كان المعيار هو تقديم الخدمة للشعب، فالكثير من يشهد للتنفيذيين التابعين للتيار كالوزراء والمحافظين وما هو فوق ذلك أو دونه.. يشهدون بأنهم الأفضل أو قد يقال بأنهم أقل سوءًا.

إن كان المعيار، هو العلاقات الداخلية والخارجية، فالتيار يحظى بالكثير من المقبولية الدينية والاجتماعية والسياسية وغيرها في الداخل والخارج مع قطع علاقاته بالسـيئين والفاسدين والقوات الغازية، ولا أقل من أنه أحتفظ بعلاقات متساوية مع دول الجوار وهذا لا يخفى.

إن كان المعيار هو المـقاومة، فقائده وجنده هم الأول والأفضل لا محالة.

إن كان المعيار هو محاربة الإرهاب؛ فهو الأول في ذلك أيضًا، ولا أقصد ما حصل في “الموصل والأنبار وجرف الصخر وآمرلي وديالى” فقط؛ بل ما قبل ذلك حينما حارب (القـاعـدة) و”الزرقـاوي” وغيرهم.

إن كان المعيار هو طرد المسيئين كالفاسدين والميليشـياويين لقـتلهم المدنيين وفق الطـائفية وما إلى غير ذلك فهو الأشهر.

إن كان المعيار هو المحافظة على وحدة العراق فهو أول من رفض الفـيدرالية.

وإن كان المعيار هو عدم التبعية، فهو الأوضح في عدم تبعيته لا للشرق ولا للغرب ولا لأي جهة كانت بل كان ولازال عصيًا.

إن كان المعيار هو الأعمال الإنسانية كالمشاريع الخدمية ومساعدة المهجرين والحملات الصحية ضد الوباء أو العمل على ترميم المدارس والمستشفيات وغيرها فهو الأوحد.

إن كان هو الأفضل سمعة من بين فصـائل الحـشد، فما السـرايا عن ذلك ببعيد إلا من بعض الخروقات المصطنعة من المبغضين.

إن كان المعيار هو وقفة كتلته البرلمانية، فوقفات الكتلة الصدرية والأحرار وسائرون؛ ليس ببعيد وإن كان هناك قصور أو تقصير فهو بسبب ظروف معروفة، وإن كان لأسباب أخرى فكانت (الكصكوصة) والتجميد حلاًّ ناجعًا.

إن كان الزهد بالمناصب الحكومية؛ فالقائد وتياره هم الأشهر في التجميد والانسحاب وفقًا للمصالح العامة لا الخاصة.

إن كانت المواقف وفق طاعته للمرجعيات؛ فهذا لا يحتاج إلى دليل إطلاقًا.

وإن كان المعيار هو المعارضة للحكومات الفاسدة، فهو أسقط الولاية الثالثة وما تلاها من حكومات والكل يعلم.

إن كان المعيار هو الشهداء والجرحى والمهجرين والمعتقلين فقائد التيار هو السائر نحو الشهادة كآبائه وأجداده.. وأتباعه لم يقصروا في التضحية والشهادة وكذلك سجون الغـزاة تشهد لهم.

ولنا بعد ذلك وقفات أخرى إذا شاء الله”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة