تتواصل الاستعدادات والتحضيرات لانطلاق الدورة الثانية من مهرجان العراق الدولي للفيلم القصير الذي تقيمه جمعية الفنون البصرية المعاصرة على قاعات “المركز الثقافي النفطي”، للأيام 17 -18 – 19 من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، بحسب بيان تسلمت كتابات نسخة منه.
وقال البيان إن إدارة المهرجان التي يرأسها نزار الراوي استلمت “147 فيلماً قصيراً من مختلف دول العالم توزعت على (28) دولة عربية وأجنبية، ومما تم إنتاجه خلال العامين الماضيين وضمن الأنواع الثلاثة التي يقبلها المهرجان (الروائي , الوثائقي, وأفلام التحريك) وسيتنافس عدد كبير من هذه الأفلام على جوائزها في حين ستعرض باقي الأفلام في أقسام المهرجان الأخرى.
وأوضح البيان ان من بين الدول المشاركة هي: بريطانيا والصين وايران ولبنان والمانيا ومصر والمغرب وفلسطين والهند والنرويج وسوريا والجزائر وتركيا وتونس وباكستان والمكسيك وروسيا وبولندا والبحرين والاكوادور وبمعدل سبعة عشر فيلما روائيا واربعة افلام وثائقية وتسعة افلام تحريك.
وهناك قسم في المهرجان بعنوان “برنامج الدولة الضيف” والذي خُصص هذه الدورة للأفلام البريطانية و بالتعاون مع مؤسسة(Shorts International) وهي المؤسسة التي تعمل كمنسق رئيسي لبرنامج الأفلام القصيرة في مهرجان لندن السينمائي، وفقا لما أضافه البيان.
وذكر البيان ان المهرجان خصص وللمرة الاولى جائزة تمنح لأفضل فيلم يعالج قضايا المرأة، وسيتم اختيار الفيلم وترشيحه لنيل الجائزة من قبل لجنة مكونة من شخصيات نسوية.
ويضم المهرجان مسابقة رسمية بجوائز، وبرنامج للدولة الضيف، وبرنامج لتكريم المبدعين، وبرنامج لعروض أفلام عربية وأجنبية خارج المنافسة، كما يضم عدة أنشطة وفعاليات فنية على هامش المهرجان تحتفي بالفنون التراثية والمعاصرة في العراق.
وتعد جمعية الفنون البصرية المعاصرة (CVAS) منظمة عراقية غير حكومية أقامت الدورة الأولى لمهرجان العراق الدولي للفيلم القصير في عام 2005.
