15 نوفمبر، 2024 2:50 ص
Search
Close this search box.

مع كتابات.. “بكر محمد”: هناك جمهور خارج دائرة النخبوية من متلقي الفن التشكيلي

مع كتابات.. “بكر محمد”: هناك جمهور خارج دائرة النخبوية من متلقي الفن التشكيلي

خاص: حاورته- سماح عادل

“بكر محمد “فنان تشكيلي عراقي، دبلوم معهد الفنون الجميلة ٢٠١١، بكالوريوس كلية الفنون ٢٠١٥، ماجستير رسم ٢٠٢١، عنوان الرسالة (المتغير المفاهيمي والتقني في رسوم جماعة البعد الواحد.. دراسة تحليلية)، قام بعمل عدة بحوث منها (جواد سليم بين النحت والرسم)، (شاكر حسن ال سعيد والحروفية )، (رواد الحروفيين العرب) وغيرها.

عضو (عامل) جمعية التشكيليين العراقيين، وعضو نقابة الفنانين، شارك في أغلب معارض المعهد والكلية، كما شارك في معارض خارج البلد كان الأغلب منها عمان، وقاعة الاورفلي، ومدينة سوسة في تونس والجزائر وفي المغرب العربي أيضا وغيرها والقاهرة وبعض المدن العربية. والاجنبية المحيطة بالعراق.

كان لي معه هذا الحوار الشيق:

O متي بدأ شغفك بالرسم وكيف تطور؟

–  بدأت ارسم منذ الطفولة، واتذكر جيدا أني كنت أمسك الطبشور واشخبط على الشارع والحيطان وكان الجدار أولى لوحاتي الفنية.  تطورت هذه الموهبة عندما ازددت شغف وحبا لها، إنك إذا أحببت شيئا سيحصل ولا تعرف كيف. تطورت الموهبة بالاستمرار، بالصبر، بالثقافة، يجب أن تتعلم لأن الصورة ذهنية واليد وسيلة للتوصيل.

O ماهي المواد التي تفضل استخدامها في لوحاتك؟

– أفضل استخدام الألوان الزيتية فقط، لا أفضل غيرها لأسباب تخص المتعة، لأنني لا أجد متعة بالمواد الأخرى.

O لك دراسات وأبحاث في الفن التشكيلي حدثنا عنها؟

– نعم لدي الكثير من المساهمات والمحاولات في الكتابة والتحليل والبحوث وأجدها مكملة للعملية الفنية، الثقافة وقود الفنان.

O اشتركت في معارض داخل وخارج العراق احكي لنا عنها؟

– كانت المعارض تمثل حافزا كبيرا لنا لأنها الرافد المهم والنافذة للاحتكاك ببقية الفنانين سيما العرب. وأيضا التعرف والثقافة البصرية ومدارس المشغول فيها العمل والكثير من المقومات توفرها المعارض، الفنان بجب أن يكون مثقف بصريا الانغلاق عدو الفنان.

O ما تقييمك لحال الفن التشكيلي العراقي وهل يعاني من مشكلات؟

– المشكلة الأساسية هي القطيعة بين الحركة الفنية والمجتمع، ثم قطيعة بين مؤسسات الدولة والفن، ثم قطيعة بين الفنان ذاته والحركة العالمية للفن. هنا ينتج عن ذلك تأخر وتردي بالواقع الفني، هذا مانعاني منه في أغلب بلداننا العربية.

تقييمي للفن العراقي حقيقة إيجابي ونشط لكن يفتقر للإعلام وتسليط الضوء على الفنانين، لدينا طاقات هائلة لكننا لا نشهرهم للعلن بسبب ضعف الإعلام العراقي.

O في رأيك هل هناك جمهور واعي يتلقي الفن التشكيلي في المنطقة؟

– الجمهور نخبوي لاسيما في العالم العربي لكن بدأ هنالك نوع من التمدد والتثقيف للمتلقي، ويبدو أن  ثمة حركة خارج دائرة النخبوية بدأت تظهر لتشمل شتى أنواع وطبقات المجتمع، وهذا شيء مفرح جدا.

O حين تبدأ في الرسم هل لك طقوس خاصة؟

– نعم بكل تأكيد. الموسيقى التي ترافقني والخيال الواسع والهدوء ولا يكون معي سوى لوحتي فقط، لا أحب الناس المتجمعين معي في الرسم، أعشق العزلة في الرسم.

O هل تحاول توصيل رسالة ما أو معني ما بلوحاتك إالي المتلقي؟

– الرسالة الوحيدة التي احرص عليها هي أن أبث خطاب جمالي من خلال العمل أما كيف يقرأها المشاهد فذلك شأنه هو.

O موضوع رسالة الماجستير خاصتك عن المتغير المفاهيمي والتقني في رسوم جماعة البعد الواحد حدثنا عنها؟

– كان موضوعا مهمنا تناولت فيه تجارب فنانين رواد سيما في البعد الواحد والحرف وتوظيفه بالعمل الفني،  أضاف لي الكثير من الثقافة بالخامات المستعملة، وكذلك فتح لي أفق جديد من استخدام العدة والأدوات، أقصد يعني أضاف لي ثقافة فنية ووعي فني أكثر.

O ما هي مميزات الفن التشكيلي العراقي في رأيك؟

–  مميزات التشكيل العراقي هي التجديد والتحول من وإلى، فهو كيمياء مستمرة صحيح أن بعضها تأثير مباشر من تجارب غربية لكن يسقط عليها الفنانون مفردات بيئته وثقافته من الفلكلور إلى الواقع.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة