خاص: إعداد- سماح عادل
الشيخ “محمد عبد الرحيم المسلوب” مطرب وملحن مصري، يعتبر رائد الأغنية المصرية الصميمة ابتدأ في تحديث الأغنية مبكرا في عصر النهضة اللي بدأت مع عصر “محمد علي” في مصر. سبق الشيخ “المسلوب” المطرب “عبده الحامولى” إلى الغناء على الطريقة المصرية الحديثة، وكانت الموسيقى في وقته تعتمد على تراث الفن الأندلسي والفن التركي، بالإضافة إلى التواشيح الدينية والفن الشعبي وما أطلق عليه أغاني الصهبجية، ولم ترق أي منها إلى صناعة موسيقى أو ألحان محلية جديدة.
انتقل الشيخ “المسلوب” من محل ولادته بمحافظة “قنا” بصعيد مصر إلى القاهرة والتحق بالأزهر الشريف، ثم اتجه بعد تخرجه إلى دراسة الموسيقى.كانت حياة “المسلوب” حافلة بالفن والأستاذية في اللحن والغناء بل وفى العلوم الدينية وكذلك خفة الدم والدعابة البريئة إلى جانب تجارته في بيع الأسماك، اشتهر بتلحين الأغاني على طريقته اللي ابتكرها لتكون نواة لأسلوب مختلف يمكن أن يكون نموذجا لإبداع فن جديد. انتشرت ألحانه وسطع نجمه وأصبح بالفعل صاحب مدرسة جديدة في التلحين والغناء، اعتمدت على الألحان المصرية المحلية اللي استمدها من الفن الشعبي. كانت هذه المدرسة هي الأساس الذي سار عليه “عبده الحامولى” و”محمد عثمان” لاحقا في أواخر القرن التاسع عشر، حيث قاما بتطوير قالب الدور القديم إلى شكله الحديث الذي ظهر في أدوار الشيخ “سيد درويش” واستمر حتى سنة 1938 حين لحن الشيخ “زكريا أحمد” آخر أدواره ل”أم كلثوم” “عادت ليالي الهنا”.
أصبح الشيخ “عبد الرحيم” أستاذ عصره وعلامته في الألحان والطرب وأتقن فنون الدور والموشح والأغنية الخفيفة بالإضافة إلى الإنشاد الديني وغنى من ألحانه مطرب القرن التاسع عشر الشهير “محمد سالم”.
من أدوراه “العفو يا سيد الملاح”، “البدر لاح في سماه”، “في رياض الجلنار”، “أنعم وزار زاهي الجبين”، و”أسيل خدك يتعاجب بخاله ويسحر العين”، و”جميل زمانك لك صفا”، وترك ثروة هائلة ضخمة من الألحان أصبحت مادة تراثية لأجيال من الفنانين.
أحد أشهر ألحان الشيخ “المسلوب” لحن أغنية “يا حليوة يا مسلينى” اللي غناها عشرات بل مئات من المطربين، والأغنية عمرها أكثر من 160 سنه حيث عرفت سنة 1850 تقريبا، لكنها حظيت بنفس الإعجاب عبر الأجيال ومازالت تغني إلى اليوم، وكثيرا ما ينسب لحنها إلى غير الشيخ “عبد الرحيم” مع الأسف. ويكفي لبيان تأثير لحنها الأصيل اقتباس الشيخ “زكريا أحمد” للحن المميز في أشهر ألحانه ل”أم كلثوم” في أغنية “حبيبي يسعد أوقاته” أو ” الليلة عيد” كما اشتهرت، واللحن مقتبس كما هو تقريبا في مقدمة المذهب.
مدرسة الشيخ المسلوب..
في أواخر القرن 18 ومع بدايات القرن 19، شهدت مصر بزوغ أول مدرسة موسيقية وغنائية في العصر الحديث، كانت متأثرة بروحها ومورثها الحضاري الفني، استطاعت هذه المدرسة أن توائم بين جماليات الإنشاد الديني والابتهالات والتواشيح وبين انطلاقة الغناء وحيويته وعذوبته، مستحدثة مجموعة من التجديدات في الأداء والموسيقي ك”الدور” مثلا بدلا من “الطقطوقة” وإيثار الحس الحي وروح البيئة من الموسيقات اليونانية والتركية. ومن أعلام هذه المدرسة المشايخ : “عبد الرحيم المسلوب”، و”خليل محرم”، و”محمد الشلشلموني”، و”علي القصبجي”، و”يوسف المنيلاوى”، و”سلامه حجازي” وغيرهم، الذين أحدثوا نهضة فنية ما تزال منطقة تحيا في أثرها غناء وأداء وتلحينا.
يعد الشيخ “محمد عبد الرحيم” المعروف بـ “المسلوب ” الذي تؤكد معظم المراجع أنه عمر طويلا (1798- 1928) أول من ابتكر موسيقي مصرية أصيلة لها طابعها الشرقي والغربي المتأثرة بالبيئة المصرية خاصة في بدايات القرن 19، كانت الموسيقى السائدة في عصره هي الموسيقى اليونانية والتركية والأندلسية، وكان أمله أن يأتي بموسيقي مصرية وعربية جديدة ذات لون شرقي ومن بيئتها، وأسس أول مدرسة غنائية مصرية الطابع والأداء وضع لبناتها وتفاصيلها لشعب مصر، ومن جوانب تجديده وعبقريته الموسيقية تطويره في غناء الطقطوقة حيث عمد إلي تغير ملامحها الفنية وإضفاء بصمته الخاصة فيما يعرف باسم “الدور” الذي جعل أعماله تغني بواسطة المطرب والمجموعة معا واسماه ب”المطلع”.
وإذا كان الشيخ “المسلوب” قد اهتم بالقوالب الغنائية في إطار زعامته للمدرسة المصرية الغنائية والموسيقية الحديثة، فإنه يرجع إليه الفضل أيضا في أنه قرب من الشعب موسيقاه وجعل للمصريين غنائهم وموسيقاهم الآلية حيث أثبت البحث العلمي والتوثيقي أن أول موسيقي مصرية صميمة قدمها الشيخ “المسلوب” ودونها قائد الموسيقات العسكرية الاميرلاى “عميد “محمد ذاكر” بك لكي تعزفها موسيقا الحرس الخديوي.
ومن أهم المناسبات والأحداث الفنية التي استمع فيها شعب مصر لموسيقي الشيخ “المسلوب” بصوته وأصوات تلاميذه المشايخ “محمد الشلشموني” و”عبده الحامولي” و”محمد عثمان”، احتفال الخديوي إسماعيل بعرس أولاده الذي استمر أربعين ليلة، حتى أن بعض المؤرخين وصف هذه الاحتفالات قائلا: “إنها فاقت أساطير ألف ليلة وليلة وقد اشترك في إحيائها جميع مطربي العصر وتباري رجال الموسيقي والغناء في وضع المقطوعات الموسيقية الخاصة بتلك الحادثة، وأبدع الشيخ المسلوب في تلحين مجموعة من الأدوار الفذة منها: أفراح وصالك في مجلس الأنس الهنئ”.
و”المسلوب”، كان شيخاً ملتحياً ظريفاً ومغنياً حاذقاً، ويصف أحد معاصريه سهرة غنّى فيها فيقول حسب رواية الناقد “كمال النجمي”: “كان الشيخ المسلوب قد تسلْطن وتفتحت شهيته للغناء، فطلب منه السامعون أن يغني الموشح الذي مطلعه: جلَ منشي حسنك الفضاح/ يا نحيل الخصر. فغمرته البشاشة وفاض أريحية وطرباً، وانطلق يغني في طبقة عالية بهرت المستمعين، وكانت بطانته وفيها المشايخ البارعون في الأداء قد تسلطنت أيضاً. ولم يكد الشيخ يختم الموشح حتى دخل في فنون الغناء بلا ترتيب قائلاً لبطانته: هذه ليلة ما رأيت مثلها من قبل ولا رأيتم. فلا يفكرن أحد منا في الراحة قبل طلوع الشمس. ومهما طلب المستمعون من موشح أو دور أو قصيدة أو موال فلابد من تلبية الطلب. وعندما أخذ الشيخ المسلوب في غناء دور «جميل زمانك لك صفا» ماج المستمعون بهجةً ومرحاً، وخلع الباشوات والبكوات والوجهاء شارات الهيبة والوقار، وهتف الحضور في ضوضاء أسكرها الطرب: «وحياتك كمان يا شيخ المطربين!». ولما انتهى من هذا الدور، غنى دوره المشهور «أسيل خدك يتعاجب بخاله»، وبطانته تسنده، فاء المستمعون من حرارة الوجد والسماع إلى هدوء الإنصات والتأمل، واقبلوا يرتشفون نغماته في استرخاء من أتخمه الصفو واعتدال المزاج. ما أجمل وألطف وأعجب الشيخ المسلوب وقد تسلطن وأخذه الوجد فغاب عن الوجود، إلا صوتاً يغني: الحب مين يقدر يخفيه/ والحب هتاك الأسرار. لو كنت معنا- يا بني – في تلك الليلة، لخيل إليك أن المسلوب عفريت من الجن يرج الأرض رجاً بفخامة صوته وحلاوة أدائه”.
ظل “محمد عبد الرحيم المسلوب” يلحن ويغني حتى تجاوز الثمانين من عمره، وترك ثروة ضخمة من الأغاني التي لم تدون، ومعظم الأدوار والأغاني التي لحنها متداول اليوم.
رایح فین یا مسلینى..
في دراسة بعنوان “نماذج من ألحان شهیرة نسبها الیهود لثقافتهم” نشرتها الأهرام المصرية يقول “محمد عبد الھادي” : “لحن “رایح فین یا مسلینى” أُذیع هذا اللحن في القناة الفضائیة الإسرائیلیة بتاریخ 17 نوفمبر 2003، في برنامج “لیالینا”، على أنه من التراث الناصرى، نسبة إلى “الناصرة”، وغناه “خلیل مورانى”، على النص التالى.
یا رایح فین وفین یا مسلینى یا بدر حبك كاوینى
إملا المدام یا جمیل واسقینى یا كتر شوقى علیك یا سلام
ذكر هذا اللحن ضمن ألحان “محمد عبد الرحیم المسلوب” في كتاب “الموسیقى الشرقي” لكامل الخلعي، المحرر عام 1904 قیل قیام دولة إسرائیل، ونصه:
رایح فین یا مسلینى یا بدر حبك كاوینى
إملا المدام یا جمیل واسقینى یا كتر شوقى علیك یا سلام
رایح فین وجاى منین یا للى كویتنى بسحر العین
القلب ده ما یساع اتنین لا الصدود ولا التجافى
یا بدر خالك والوجنات ورمش عینیك سبونى
دول صبحونى فیك ولهان وهم فى عشقك رمونى
غیبوا عام وطلوا یوم ترأونى على حالي
واتركوا العاذل واللوم في الحب راح عقلي ومالي
وهناك بعض الملاحظات، واعتبارات ظاهرة، ولا تخفى على الكثیرین، بخصوص هذا اللحن، یرصدها الباحث في النقاط التالیة:
1 – لهذا اللحن قیمة تاریخیة هامة مرتبطة بالفن الموسیقى المصري، إذ یعتبره المؤرخون أول أشكال قالب الدور الغنائي، والمصري أیضاً، في مرحلته الأولى، وكان عبارة عن لحن یتكرر، مطابق لقالب الطقطوقة
2 – قام المغنى المصري عبد الحي حلمي بغناء هذا اللحن، وهو مسجل على أسطوانة تحت رقم 45829، وجهان 78 لفة 11 بوصة، ویحمل ترقیم 1705 بدار الكتب المصریة.
3 – قام الموسیقى المصري “قسطندي منسي” بتوزیع هذا اللحن لآلة البیانو منذ ما یزید عن مائة عام، وهى مدونة بالطریقة القدیمة، والتي كانت سائدة قبل مؤتمر الموسیقى العربیة 1932، الذي أوصى بتغییر طریقة التدوین الموسیقى؛ وقبل قیام الدولة الصهیونیة، أیضا”.
المنسي..
وفي مقالة بعنوان “المنسي في الغناء العربي.. عبد الرحيم المسلوب رائد الأغنية المصرية” يقول “زياد عساف”: “لقد ارتقى الغناء العربي مع ظهور الحركة القومية العربية في مواجهة الثقافة التركية السائدة على يد الشيخ محمد عبد الرحيم المسلوب وعبده الحامولى ومحمد عثمان، عبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب وطروب وفيروز وأم كلثوم كما لحن وأبدع جماليات حياتنا وفنوننا أمثال: سلامة حجازي وإبراهيم القباني وداود حسنى وأبو العلا محمد وسيد الصفتى ومحمد القصبجى وسيد درويش وزكريا أحمد ومحمود صبح ومحمد عبد الوهاب، ورياض البندك وجميل العاص ومحمد القبنجي وغيرهم كثر. «يا طالع الشجرة.. هات لي معك بقرة.. تحلب وتسقيني.. بالمعلقة الصيني» لم تكن هذه الأغنية دعاية لحليب أطفال وإنما واحدة من الأغاني التي ظهرت بالقرن التاسع عشر وتعكس حالة التردي التي وصل إليها الغناء، بنفس الوقت وعلى الجانب الآخر كادت الأغنية المصرية أن تفقد هويتها بسبب تأثرها وتقليدها للأغنية التركية بحكم تواجد الاستعمار العثماني آنذاك، إلا إنه ومع ظهور الحركة القومية العربية في مواجهة هذه الثقافة، تصدى العديد من الموسيقيين والمطربين لإعادة الهوية العربية للأغنية المصرية وكان على رأسهم الموسيقار والمطرب عبد الرحيم المسلوب الذي يعتبر وبحق هو رائد الأغنية المصرية، لم يُعرف السبب بتسميته بالمسلوب، إلا أنه يستحق هذا اللقب في هذه الأيام كونه قد سُلِبَ أدنى حقوقه بأن تتعرف عليه الأجيال، فهو لم يغب عن وسائل الإعلام وحسب وإنما عن مناهج التعليم في معظم الكليات والمعاهد الموسيقية في الوطن العربي”.
ويواصل: “عبد الرحيم المسلوب يستحق بأن يكون ضمن موسوعة ”جينيس“ ليس فقط باعتباره فنان مبدع وإنما وكما يروى بأنه قد عاش من العمر «135» سنة ومابين الفترة «1793- 1928» ، وهو من مواليد مدينة قنا في الصعيد في بداية عمره درس المسلوب في «الكتاتيب» ليتعلم أصول تجويد القران الكريم والاستزادة من فن الإنشاد الديني والاستماع والتغني بسيرة الرسول عليه السلام من خلال ارتياده للزوايا الصوفية، بعد انتهائه من الدراسة في الأزهر تفرغ لدراسة الموسيقى وكان على اطلاع بما وصلت إليه الأغنية المصرية وتأثرها بالأغنية التركية واليونانية والأندلسية وقرر أن يؤسس لمدرسة تعيد للأغنية المصرية ألقها وهويتها العربية وابتدأ ذلك بالتفرغ للغناء الدنيوي من غير أن يتخلى عن الإنشاد الديني، كان من أهم إنجازاته للموسيقى العربية عموماً بأنه طور وأبدع بفن ”الدور“ الغنائي القديم بحيث يتخلل الأغنية أكثر من مقام موسيقي مع الاحتفاظ بمقام رئيسي ثابت، وتبادل الغناء بين المطرب والكورس أو المجموعة وعلى هذا الأساس بدأت نهضة الغناء في مصر وأصبح كل موسيقي يبتكر ويضيف في الغناء، كانت الفرصة الأولى التي مكنت الناس من الاستماع لألحانه عندما شارك المسلوب بحفل عرس أبناء الخديوي إسماعيل والذي استمر لأربعين ليلة متوالية وكان قائد الموسيقى العسكرية الأميرلاي محمد ذاكر بك قد دوّن الألحان التي قدمها المسلوب بهذه المناسبة لكي تعزفها فرقة موسيقى الحرس الخديوي، ومع الوقت أصبح للمسلوب تلاميذ تأثروا به ومنهم عبده الحامولي الذي وُلِدَ بعد المسلوب بأربعين عاماً تقريباً ومن تلاميذه أيضاً الموسيقار والمطرب محمد عثمان الذي أضاف وطور الكثير على أنجزه الشيخ عبد الرحيم ، ومن الذين ساهموا بتلحين وغناء”الدور“ مع تطويره أيضاً سلامة حجازي، ابراهيم القباني، داود حسني، ابو العلا محمد، سيد الصفتي،علي القصبجي، سيد درويش، وزكي مراد وزكريا احمد ومحمد عبد الوهاب، ومن الذين تخصصوا بغنائه أيضاً يوسف المنيلاوي وعبده الحامولي وعبد الحي حلمي ومنيرة المهدية وزكي مراد وعبد اللطيف البنا وصالح عبد الحي ومحمود صبح، ومع كل ما قدمه هؤلاء أجمع الباحثون والنقاد بأن سيد درويش هو أفضل من لحن وأدى «الدور» الغنائي رغم أن مجموع ما قدمه من هذا اللون لم يتجاوز العشرة ألحان والتي من خلالها أضاف تطوراً كبيراً على هذا الفن”.
ويضيف: “ظل عبد الرحيم يغني لغاية سن الثمانين وقدم أكثر من مئة دور وأغنية وغنى من ألحانه العديد من المطربين الذين عاصروه وكان عندما يتجلى بالغناء يتواصل معه «السمّيعة» من عشاق صوته لغاية طلوع الفجر، إلا أن في زمنه لم تكن الظروف تسمح بتدوين أعماله فوصلت للناس عن طريق الحفظ والمشافهة، ولا يوجد تسجيلات بصوته بحيث أصبح من الصعوبة معرفة فيما إذا كانت الألحان التي وصلتنا هي الأصلية أم حدث عليها تطوير من خلال الموسيقيين الذين جاءوا بعده ويبقى الاحتمال الثاني هو الأقرب، من العوامل التي ساهمت بالحفاظ على بعض أعمال وألحان المطربين القدامى أمثال المسلوب وفي القرن التاسع عشر تحديداً أن هناك بعض مطربي الأربعينات والخمسينات أعادوا غناء أعمالهم وسجلوها بالإذاعة، ومن هؤلاء إسماعيل شبانة وحامد مرسي وسعاد محمد وماري جبران والمطرب كارم محمود الذي أعاد بصوته أغنية عبد الرحيم المسلوب «الحلو لما انعطف.. أخجل جميع الغصون.. والورد اّه ما انقطف.. ورده بغير العيون»، المطربة فيروز كذلك أعادت له بصوتها أغنيته الشهيرة «لما بدا يتثنى» وقدمتها أول مرة في معرض دمشق الدولي عام 1960. من أهم إنجازات عبد الرحيم المسلوب أنه استطاع ومن خلال ابتكاره لتنوع المقامات في الأغنية الواحدة أن يفرز المطرب الكفؤ من غيره لأن هذا الفن يحتاج إلى مطرب يمتلك صوتاً قوياً وقادر على التشكيل إذ لا يستطيع المطرب صاحب القدرات المحدودة أن ينجح في غناء أكثر من مقام في الأغنية الواحدة”.
https://www.youtube.com/watch?v=YIwnPN0Eem4