خاص: إعداد- سماح عادل
أعلنت في احتفال كبير أسماء الفائزين بجائزة الإبداع العراقي السنوية في دورتها السادسة لسنة 2012، حيث أقامت وزارة الثقافة والسياحة والآثار حفلاً في قاعة المركز الثقافي النفطي في بغداد، بحضور وزير الثقافة الدكتور “حسن ناظم”، وعدد من الشخصيات الأدبية والثقافية والفنية والفكرية المهمة.
بدأ الحفل بمعزوفات للفرقة الوطنية للتراث الموسيقي العراقي بقيادة المايسترو “علاء مجيد”. وألقى “الدكتور حسن ناظم” وزير الثقافة والسياحة والآثار كلمته أشار فيها إلى أنَّ هذه الجائزة تقدم ما يديم مسيرة الإبداع في العراق، وهي محاولة مهمة لإثبات أن مجال الإبداع متواصل في العراق في مجالات الفن والشعر التي تمثل هوية العراق الحقيقية، وأنَّ وزارة الثقافة نفسها تعكس هذه الهوية.
وأضاف: “أن الوزارة تريد أن تدلل على وجود الإبداع، وأن العراق جدد في الثقافة العربية وأحدث ثورة بذلك خاصة في الشعر الحديث، وأن الفن التشكيلي قدم أجمل الإبداعات وعلى أساس ذلك صار العراق في الصدارة في الشعر والفن والأدب. إن هذه المسيرة تترافق مع بعض الكبوات تحفز إلى المزيد من الإبداع والإصرار، وإن الفنانين مسئولون عن روح البلد”.
ووضح أنَّه يسعى إلى دعم التراث الروحي، وليس المادي. وقدم شكره إلى الفرقة الوطنية للتراث الموسيقي العراقي على ما قدمته من معزوفات، وكذلك شكر قسم الفعاليات الثقافية المركزية في وزارة الثقافة على الجهود المبذولة.
انقسمت جائزة الإبداع العراقي في دورتها السادسة لسنة 2021، إلى ستة حقولٍ هي: الرواية، وأدب الطفل، والترجمة، والرسم، والتأليف الموسيقي، والفلم السينمائي.
فاز في مجال الرواية الكاتب “خضير فليح الزيدي”، وفي الترجمة كانت الجائزة مناصفةً بين “خالدة حامد ومحاسن عبد القادر”، وفي أدب الأطفال “طلال حسن”، وفي الرسم “وضاح مهدي” وفي الفليم السينمائي “حسنين الهاني”، وفي التأليف الموسيقي”علاء مجيد”.
وتضمن الحفل تكريم الأطفال الموهوبين “ميسم ستار، ومرتضى عباس وفرح محمد و فاطمة رائد”. وهنأ وزير الثقافة القائمين على الحفل والمشاركين في الجائزة ولجنة التحكيم، كما وجه التحية لفرقة التراث الموسيقي العراقي التي أحيت الحفل، والفنان “كرار ياسين”.
وقال “ناظم”: “العراقيون مبدعون فنّاً وشعراً وروايةً ورسماً وموسيقى وفيلماً. الليلة كان ثمة حفل بهيج لتوزيع الجوائز للفائزين بجائزة الإبداع العراقي بنسختها السادسة في حقول الرواية والتشكيل والموسيقى والترجمة والسينما وأدب الطفل”.
يذكر أن الجائزة تشترط أن تكون الأعمال المرشحة منجزة خلال العامين 2020 و 2021، وألا تكون قد حصدت جوائز أخرى في وقت سابق سواء كانت محلية أو عربية أو عالمية. وأنها ألغيت دورة العام 2020 بسبب الظروف الصحية العالمية التي فرضتها جائحة “كورونا”.
وقد ذهبت جوائز الدورة الخامسة في العام 2019 إلى “أجود مجبل” في حقل الشعر، و”حميد الربيعي” في حقل القصة القصيرة، و”طالب كاظم محمد” في حقل أدب الطفل، و”صادق ناصر العكيلي” في حقل النقد الأدبي والثقافي، والدكتور “عقيل مهدي” عن حقل النص المسرحي المؤلف، و”صالح هادي علي” في حقل التشكيل (النحت)، و”عوني عادل عباس” في حقل الخط العربي، و”سامي نسيم” في حقل التأليف الموسيقى، و”مصطفى ناصر” في حقل الترجمة الأدبية، فيما تم حجب حقل الفيلم القصير لأسباب فنية.
هذا وقد أطلقت الدورة الأولى من “جائزة الإبداع العراقي” عام 2015 وشملت 5 حقول ثقافية وفنية ومعرفية.
شروط الترشيح..
أما شروط الترشيح فاعتمدت على أن يكون العمل المقدم تم إنجازه في عامي (2020 – 2021)، كما ولا تقبل الأعمال التي سبق لها الفوز في أي جائزة أُخرى محلية أو عربية أو عالمية. وحددت الوزارة متطلبات الجائزة باستمارة الترشيح والسيرة الذاتية للفروع كافة، على أن يقدم المرشح ثلاث نسخ من الكتاب المطبوع في فروعي (الرواية ـ أدب الطفل)، كما وتقدم ثلاث نسخ مطبوعة من العمل المترجم وأصل الترجمة، وثلاث نسخ مطبوعة من (النواة الموسيقية) مع قرص مدمج مسموع لحقل التأليف الموسيقي.
كما وأكدت الوزارة ألاّ يجوز للمتقدم الاشتراك بأكثر من حقل من حقول الجائزة، وألا تعاد الأعمال المقدمة لنيل الجائزة سواء فازت أو لم تفز باستثناء حقل (الرسم)، فضلا عن أحقية اللجنة العليا حجب الجائزة عن أي حقل إن لم يكن مستوفياً للشروط والمعايير الموضوعة من قبلها. وطالبت بإرسال الترشيحات إلى مقر وزارة الثقافة والسياحة والآثار/ شارع حيفا/ قسم الفعاليات الثقافية المركزية/ شعبة جائزة الإبداع العراقي. ونوهت الوزارة بأن باب الترشيح سيغلق في15/8/2021.