خاص: إعداد- سماح عادل
“التوكسيك” أو العلاقة السامة والمؤذية مصطلح أصبح شائعا علي مواقع التواصل الاجتماعي. وتوكسيك هي كلمة إنجليزية معناها سام، والشخص التوكسيك أو الشخص السام هو نوع من الأشخاص السيئين، وعادة ما يسبب الأذى لمن حوله.
مواصفات الشخص “ التوكسيك”..
الشخص التوكسيك عادة ما تجتمع فيه أكثر من صفة سيئة فعادة ما يكون شخص نرجسي لا يحب إلا نفسه. ويكون أيضًا شخص مستغل لمن حوله في سبيل مصلحته الشخصية ويتلاعب بمن حوله في سعيه لتحقيق ذلك.
نجد أيضا الأشخاص السامين دائمين الشكوى ويحاولون إظهار أنهم الأشخاص الصالحين ومن حولهم يظلمونهم.الشخصية السامة هذه دائما ما تلعب دور الضحية بالرغم من حسدهم لمن حولهم بصورة مستمرة ويحاولون جذب الانتباه إليهم بالرغم من كونهم شخصيات سيئة.
من صفات الشخص التوكسيك أيضا أنه يمتص المشاعر الإيجابية ويقلل منها وينشر المشاعر السلبية ويحاول أن يفرض سيطرته على من حوله. أيضا يحب الثرثرة والنميمة ودائما ما يظهر أنه على صواب دائما ويذكر الآخرين بالسوء دائما وينزعج حينما يرى الناس سعداء.
شخص يجعل حياتك متوترة، ويجعلك منزعج، ويضعك في موقف دفاعي دائمًا، وبالتأكيد لديك شخص واحد سام في حياتك على الأقل، اكتشف صفاتهم، وماذا يفعلون بك، اكتشفهم، لتعرف الطريقة المناسبة للتعامل معهم، أو تحاول إبعادهم عن التأثير على حياتك، إليك بعض صفاتهم، وأفعالهم:
يجعلونك في حالة حيرة، تحاول فهم حالتهم : اليوم تراهم مرحين، ومحبين، وغدًا غريبي الأطوار، واليوم الذي يتبعه يظهر عليهم الحزن، والغضب، وعندما تحاول ماذا حلَّ بهم سيكون دائمًا الجواب: (لا شئ)، ولكن أفعالهم، وردود أفعالهم، وطريقتهم في التعامل تقول أشياء كثيرة، لكنهم ينكرون، وتظل في حيرة دائمة، وقلق لا تعرف إذا كان ذلك خطأك أم لا، وماذا يمكنك عمله لإسعادهم.
متلاعبون: يجعلونك تشعر أنك مدين لهم، رغم أنك أنت من يقدم التضحيات، على صعيد العمل قد يوهمك مديرك أنه أعطاك الفرصة لاكتساب الخبرة، لكنه جعلك تعمل لساعات أطول دون مقابل، أو يوهمك شريكك في السكن أنه يترك لك مهمة إعداد الطعام، وتنظيف الغرف، لأنك تعد طعامًا لذيذًا، ولأنه معجبًا بطرقة تنظيمك للأشياء، وهو فقط يجعلك تقوم بجميع المهام أثناء استرخائه، ومشاهدته للتلفاز.
يسقطون مشاعرهم على الآخرين: سوف تجد نفسك في موقف دفاعي في كثير من الأحيان، يتبعون سياسة قلب الطاولة، فإذا كان الشخص السام يشعر بالغضب، أو ارتكب خطأً ما فسوف يتعامل معك على أنك أنت الغاضب، أو أنك أنت السبب في المشكلة التي بدأها، وتبدأ في محاولة دفع التهمة عن نفسك حتى تغضب بالفعل، وتضطر لتبرير نفسك، أو الاعتذار.
يضعونك دائمًا تحت الاختبار: عليك دائمًا الاختيار بينهم وبين شئٍ آخر، إذا كانت إجازتك يوم الأحد من كل أسبوع قد يضعك شخص مقرب إليك في موضع الضغط، ويُلزمك بقضاء هذا اليوم في بيته، وتضطر لإلغاء خططك من أجل إرضائه، ستضطر دائمًا للتنازل عن اختياراتك، وراحتك من أجلهم، وإلا سيكشفون عن الدراما، ويمارسون الابتزاز العاطفي ضدك، وغالبًا ما يحدث هذا النوع من الابتزاز في نطاق الأسرة.
لا يعتذرون أبدًا: هم دائمًا على حق، ومستعدون للكذب لإثبات صحة موقفهم، حتى أنهم يغيرون القصة تمامًا، ولو أنك لا تعرف الحقيقة سوف يقنعك سردهم المنطقي.
محبِطون: عند إخبارهم بأي خبر سعيد، أو فكرة متحمس لها، سوف يجعلونها غير مهمة، ولن يشاركوك فرحتك، بل قد يجهضون خططك للاستمتاع، ويفسدون عليك فرحتك بنجاحاتك، ويسخرون من إنجازاتك.
يمارسون الصمت العقابي: في منتصف حيرتك، وسعيك لفهم ماذا حلَّ بهم، ولماذا تغيَّرت طريقتهم في التعامل، سيمارسون الصمت العقابي ضدك، ويصرون على عدم رغبتهم في الحديث، وإذا كنت تتواصل معهم عبر الهاتف، أو الرسائل، فسوف يتوقفون عن الرد، أو يردون برسائل قصيرة غير ذي معنى، متجاهلين قلقك، ورغبتك في الفهم.
يقولون كلمات بريئة بطريقة ملتوية: يتصل أحدهم للسؤال عنك فيقول: (افتقدتك يا رجل، بالطبع لم يكن لديك الوقت للسؤال عني)، أو (ماذا فعلت اليوم؟)، لا تعبّر نبرة صوتهم عن أي نوايا سليمة، وإذا سألتهم عن قصدهم، أو شككت في قصدهم، سوف يلقون عليك اللوم، وينكرون تمامًا أي قصد ملتوي للكلام، ويتركونك في حيرتك، وإهانتك التي لا تستطيع ردها، لأنهم ببساطة لا يعترفون بارتكابها.
يضيفون للجدال موضوعات ليست ذات صلة: إذا كنت تجادلهم في أمر، فتوقع أن يسردون لك أحداثًا ليس لها علاقة تمامًا بهم، بل بأخطائك، حتى يحوّلون الدفة إليك، وتصبح أنت من يجلس في كرسي المحاكمة.
يلقون باللوم على أسلوبك، وصوتك: بدلًا من النظر لما تقول، تصبح متهمًا يحاول الدفاع عن نفسه، فقط لأنك تكلمت بنبرة حادة، أو صوت عالي، أو أومأت بطريقة لم تعجبهم، يسحبون من فورًا حقوقك، وتضطر للاعتذار، والتبرير، بالرغم من أنك صاحب الحق، وتنضم مشكلتك غير المحلولة إلى باقي المشكلات، حتى تنهار تمامًا، أو تنهي هذه العلاقة السامة.
يبالغون فيما يخصه : قد يجرحونك مئات المرات، ويوجهون الإهانات لشخصك بطريقة ملتوية آلاف المرات، ولكن حينما تفعل شيئًا لا يرضونه مهما كان بسيطًا، فإنهم يبالغون في ردة فعلهم، ويستخدمونها ضدك طوال الوقت.
يصدرون الأحكام: يسارعون في إصدار الحكم عليك بصفةٍ ما، أو يلصقون إليك خطأك مدى حياتك، ويظهرون لك معرفتهم بخطئك، ويصدّرون لك شعور أنهم أفضل، وأنك أقل منهم، لأنك ارتكبت خطأ.
كيفية التعامل مع الشخص التوكسيك..
إذا كان هذا الشخص من أفراد عائلتك، فاتخاذ قرارا بإنهاء العلاقة تماما سيكون صعبا، كما سيكون له عواقب كبيرة، وقد يكون مستحيلا في حالة أن الشخص السام هو الأب أو الأم، ولذلك يوجد بعض الحلول الأخرى قبل قرار قطع العلاقات نهائيا.
هل تعلم أي العلاقات تجلب لك السعادة أكثر، العائلية، أم علاقات الأصدقاء؟ إنها علاقات الأصدقاء، حيث وجدت دراسة نشرتها جريدة الجارديان الأمريكية بعنوان “هل يجعلك الأصدقاء تشعر بالسعادة أكثر من العائلة؟”، تم إجراؤها على 300 ألف شخص، أن الأصدقاء يشعرون الفرد بالسعادة أكثر من العائلة، وربما يعود ذلك إلى أن العلاقات الأسرية أشبه بالالتزام، ولكن الأصدقاء بمثابة عائلة نقوم نحن باختيارها بأنفسنا.
ومن المثير للاهتمام، كشف الدراسة، أنه بالرغم من أن الصداقة تجلب السعادة للإنسان أكثر من العلاقات الأسرية، فإنها تجلب الشقاء أكثر على الإنسان إذا كانت مرهقة، فهنا يصبح التأثير السلبي للعلاقات الأسرية السامة أقل كثيرا من تأثير الصداقات السامة، ولذلك عليك التعامل معها على الفور، حتى لا تؤثر على صحتك النفسية والجسدية.
إذا كان أصدقاؤك يعاملونك بشكل جيد منذ سنوات طويلة، والتغيير بينكما حدث منذ فترة قصيرة، فيجب مواجهتهم بما تشعر نحوهم، وأن تعبر عن مخاوفك تجاههم للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف، فهم غالبا في هذه الحالة سيسمعون إليك.
إذا فشل أصدقاؤك في التغيير، وعاملوك معاملة سيئة، وأصبحت علاقتكما سامة، فعليك وقتها إعادة النظر في العلاقة بأكملها، هل هذه العلاقة تستحق هذا الوقت والمجهود؟ إذا كانت الإجابة بلا فعليك قطعها على الفور.
أما إذا كانت الإجابة بنعم، فحاول تقنينها، ابتعد عن التواصل مع أصدقاؤك بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، واجعل التواصل بينكما وجها لوجه، واعزل نفسك عن جميع التعليقات السلبية، فمن الممكن ألاّ تتابع صفحات الأصدقاء التي قد تجد بها ما يزعجك، وركز فقط على الأشياء الإيجابية التي مازلتم أصدقاء بسببها.
كيف تتعامل مع شخص سام في حياتك..
ربما لا تستطيع الابتعاد عن كل شخص يؤذيك وجوده، لأنه صديق، أو فرد من الأسرة، أو زميل عمل، أو غيره، إليك بعض النصائح لتتمكن من التعامل مع الشخصيات السامة:
توقف عن محاولة إرضائه: أنت لست مسئولا عن مشاعر أحد، توقف عن محاولاتك المضنية في محاولة معرفة ما لا يقوله، توقف عن السعي في إرضائه.
أنت لست مدين: إذا كنت تبذل من أجله طاقتك، ومشاعرك، لا تجعله يتلاعب بك، ويجعلك تشعر أنه يقدم لك معروف، أو أنك مدين له بالفضل في حين أنه يستغل لتحقيق أمرًا ما، أو لإشعارك بالإمتنان دون أن يبذل في سبيلك أي جهد.
كف عن تبرير تصرف لم تفعله: إذا أسقط عليك مشاعره، وقلب الطاولة، واتهمك بما فعله بنفسه، توقف عن التبرير، لا تضع نفسك في موقف دفاع بلا داعِ.
توقف عن خوض معارك خاسرة: يريد الشخص السام إثبات صحة موقفه، وإثبات انتصاره، ليس عليك الدخول في جدالات خاسرة، وأيضًا ليس عليك الاعتذار عن خطأ لم ترتكبه.
لا تنتظر الدعم: الشخص السام لن يدعمك، ولن يشاركك حماسك، أو سعادتك، ولن يثني على إنجازاتك، فلا تجعل سعادتك تتوقف على مشاركته إياها، ولا تنتظر موافقته على خطط لتبدأ بتنفيذها، توقّع رد فعله السلبي، أو تجنب مشاركته على الإطلاق.
توقف عن البحث عن تفسير: كف عن مطاردتهم، ومحاولة استجدائهم للرد، وتفسير موقفهم عندما يبدون ردود فعل غير مفهومة، وبلا سبب، الذي يهتم لأمرك لن يشعرك بالقلق، والتوتر، وسيبادر بشرح موقفه، ويترك لك مساحة للرد، والنقاش.
لا تنجرف وراء شكواهم: عندما يدخلون كهف الدراما الخاص بهم، ويبدؤون في الشكوى باستمرار من تعرضهم للاضطهاد، والظلم، والإساءة، لا تنجرف مع جانبهم من القصة، وتصدق أحكامهم المبالغ فيها على الآخرين، فقط يمكنك أن تقول: (أنا آسف لأنك تعاني من هذه المشاعر)، لا تعطهم المساحة للمزيد من الشكوى، ولا تجعل آرائهم بخصوص الآخرين تؤثر على حكمك.
حاول مصارحتهم: حاول التكلم مع الشخص السام بصراحة، إذا كان مقربًا منك، وصف شعورك بطريقة لا تنطوي على اتهامات، على سبيل المثال: بدلًا من أن تقول: (أنت تتسبب في شعور بالقلق، وعدم الراحة)، قل: (أنا أشعر بالقلق، وعدم الراحة عندما يحدث كذا).
مصلحتك أولًا: يمكنك دعمه إذا كنت تستطيع في وقت حاجته، ولكن اجعل راحتك أولًا، فهو لن يفضلك على نفسه بأي حال من الأحوال، بل أنه يستغلك عندما تتاح له الفرصة في أي وقت، فلا تتبرع براحتك من أجله.
4 أشكال للرجال السامين..
في هذا التقرير يكشف موقع ” METRO” البريطاني 4 أشكال للرجال السامين الذين يجب أن تنهي علاقتك بهم قبل أن تتورطي أكثر فيهم:
الساحر:
هذا هو النوع الأخطر من الرجال “التوكسيك” ففي هذه العلاقة قد يشعرك الرجل أنه محب ومغرم لأقصى درجة، وأنك كل شيء في حياته، وأنه لم يصادف شخص مثالي وصادق مثلك ويغدق عليكى بالهدايا والكلام الرومانسي المعسول، ويعدك بأشياء كثيرة لا حصر لها، حتى أنك تشعرين أنك امتلكتِ المصباح السحري، ولكن في مقابل هذا السحر هو يحاصرك بشدة بكل هذا كي يسيطر فيكِ ويتحكم فيكِ فيما بعد. ويمكن اكتشافه حين تلاحظي أنه يحاول أن يبتزك عاطفيًا أو يساومك على شيء يريده مقابل بعض الامتيازات التي يمنحها لكِ.
العدواني:
هذه العلاقة يمكن أن تكتشفيها أسرع، لأنه دائما يوجه لكِ اللوم الشديد، ويسخر منك ويجعلك في حالة توتر وخوف دائم وأنتِ لا تشعري، وقد يتحدث معكِ ببعض التهديد الذي لا تجدي معه سوى تنفيذه حتى تهربي من هذه النظرة الغاضبة التي يرميك بها، وقد تلاحظي أنه يحاصرك بالتحديق لوجهك بلا سبب، والابتسامة الماكرة التي لا تفهمي فحواها، في محاول لجعلك الطرف الأضعف.
المتنمر:
هذه العلاقة تجعلك في السيطرة على أعصابك لاحقاً، حتى ستشعرى بأنك تائهة وغير قادرة على جمع شتات أفكارك، ويريد أن يقلل من ثقتك بنفسك، قد يقلل منك أمام الآخرين ويخبرك أنه لم يقصد ذلك، وقد يضحك عليكِ ويخبرك أنها مزحة، وقد يقارنك بأشخاص أقل منك حتى يقلل من الثقة الموجودة بداخلك، وهو دائم اللوم عليكِ بلا سبب .
محب السيطرة:
هذا الرجل يريد في العلاقة ألا تتصرفى بمفردك في أي شيء من أمورك، وأن تعتمدي عليه في كل ما يخصك، بأن يخبرك مثلاً أن أصدقائك ليس جيدون وعليكِ تركهم، وأن يخبرك عن ما يجب أن ترتديه ومالا ترتديه في المناسبات المختلفة، والاتصال بك طوال اليوم حتى يعلم تحركاتك، وقد يطلب الاطلاع على هاتفك.
كيفية التمييز ومعرفة التوكسيك..
ابحث عن السمات الأساسية للشخص السام. يمكن أن تظهر هذه السمات بطرق مختلفة، فربما يكون بجوارك صديق سام تجهل وجوده. إليك عدة طرق لتحديد إذا ما كان الشخص سامًا:
اختلاق المشاكل بالعلاقات الشخصية. محاولة التلاعب بك والسيطرة عليك. كثرة الحاجة والإلحاح للحظي باهتمامك. النقد الشديد لأنفسهم وللآخرين. عدم الرغبة في طلب المساعدة أو التغيير.
انتبه لوجود الأشخاص دائمي الغضب. يعد الغضب الدائم دلالة قوية على السُمية، فهؤلاء الأشخاص حادو الطباع وتُغضبهم أبسط الأشياء وقد تشعر أنك بحاجة لأخذ حذرك دائمًا حتى لا يسرعوا باستغلال الموقف. ميّز سمات الشخص الغاضب كي تتعلم التجاوب معه بطريقة مناسبة. إليك بعضًا منها:
الصراخ على الآخرين.
تهديد الآخرين.
استجواب الآخرين بطريقة عدائية.
استخدام لهجة قوية وحادة بشكل دائم.
انتبه لوجود المتشائمين الذين يقومون بإحباطك. تُعتبر الشخصية المتشائمة شكلًا آخر من أشكال السمية. المتشائمون لديهم نظرة سلبية نحو المجتمع تؤثر على حياتهم، كما أنهم يواجهون صعوبة في أن يكونوا إيجابيين، فمن الصعب تواجدهم بجوارك نظرًا لنظرتهم المتشائمة دائمًا. قد تجد المتشائمين:
دائمي الشكوى من حياتهم.
غير راضين عن تعاملك معهم.
فاشلين في المساهمة بشيء إيجابي تجاه العلاقة.
لا يثقون في الآخرين ويشعرون بسلبية شديدة تجاههم.
حدد مشاعرك تجاه الآخرين. فإحدى الخطوات المفيدة نحو تحديد الأشخاص السامين هي الانتباه لما تشعر به في وجودهم. يمكنك أن تتوقف للحظات لتفصل نفسك شعوريًا عمن حولك وتسأل نفسك الأسئلة التالية:
هل أشعر بالاستنزاف حاليًا؟ هل يقوم هذا الشخص باستنزافي عاطفيًا؟
هل أتحسس خطواتي؟ هل أخاف أن أخطئ القول حتى لا يتصرف تجاهي بسلبية؟
هل أتجاهل حدسي؟ هل يجعلني هذا الشخص أواجه صعوبات في الاستماع إلى نفسي وإتباع مبادئي؟
هل أشعر بأني صغير أو غير مهم بجوار ذلك الشخص؟
احصل على رأي ثانٍ. قد تكون مقربًا من الأشخاص السامين لدرجة أنك غافل عن حقيقة كونهم سامين أم لا، فربما يمرون بظروف صعبة لا أكثر. حاول أن تسأل صديقًا آخر أو شخصًا ذا حكمٍ جيد إذا كان يعتقد أن هذا الشخص سام، سوف يساعدك ذلك على التخلص من الأشخاص السامين في حياتك.يُعتبر حكمك الشخصي مصدرًا جيدًا للمعلومات، لكن كونك قريبًا جدًا من موقف ما يجعل من الصعب إصدار حكم عادل.