تحتَ أثداءِ الحوت .. يربضُ الأسد
كانَ قدْ هَرِمَ قوسهُ ../ بينما السهامُ عالقةٌ بِرَحِمِ النهار ../ وكفّهُ تحلمُ بالفجرِالظمأُ على حافّةِ الجسدِ ـــ قمحٌ يتناسلُ في أثداءِ النهرزئيرُ الأسدِ يفتّتهُ ضوءُ العشقِ ـــ والحوتُ غارقٌ بشمعٍ أحمرواقفٌ وفوانيسُ الأبراجِ كاذبةً ــ وأنفاسُ الشوارع ../ تنسجُ قهقهات الخرافةبينَ حشائشهِ ../ يهجعُ حوتٌ أزرق ../ على أغصانِ العطشِ ../ يفرشُ جلدهُ للتوغّلمحطّاتُ … اقرأ المزيد