6 أبريل، 2024 9:34 م
Search
Close this search box.

ممدوح عدوان لك مني سلاماً ….

  في هذه الأيام السوداء حملت في الذاكرة تراباً كان وطناً و أشلاء كانت أخوة و أصدقاء فكنت الشجاع بينهم ثم اكتشف أنك لا تتميز إلا بالجرأة على الحزن و الجرأة على الضحك في الجنائز التي تعرف فراغ توابيتها ….. إذاً هكذا وصفت نفسك في حياة متناثرة قبل أن تترجل شامخاً مذ ستة عشر عاماً … اقرأ المزيد

غوركي ومينا: سيرتان متشابهتان وتجلّيات أدبية مشتركة؟

امتازت نتاجات مينا ومكسيم غوركي بقُدرتها التأثيريّة وبعكسها للقضايا التراجيديّة المأساويّة، التي تقوم بدورٍ توجيهيّ وتحريضيّ وتعليم الصمود والتصدّي. تختصّ ثقافة الشعوب وحضاراتها وفنونها وآدابها بسماتٍ خاصّةِ بالشعب المُبْدِع والمؤسِّس لهذه الحضارة، وبالرغم من التمايُز والاختلاف بين الحضارات والثقافات الإنسانيّة، يبقى هناك العديد من السِمات المشتركة من حيث النشوء والتكوين. لهذا من المُمكن إيجاد بعض … اقرأ المزيد

دمشق و فتنتها في عيون الشعراء العرب

دمشق كعبة المثقّفين و الفنانيين العرب و محطّ رحالهم ، عاصمة الدولة الأموية و أجمل بلدان العالم ، يُطلق عليها الآراميون درمسق ، و تعني في الهيروغليفيّة الأرض المزهرة ، عرفها العالم كلّه بمدينة الياسمين نسبة لعطرها الذي فاح أرجاء العالم . ريحانة الدّنيا التي تغنّى بها العربيّ و الأعجمي ، وصدق من قال قديماً … اقرأ المزيد

فاضل اسكندر صانع الضحكة الروسية السّاخرة في الأدب

عُرف بأسلوبه السّاخر ، الوصفيّ ، المفعم بنكتة الحياة اليومية ، فكان صانع البهجة و رفيق الضحكة السّاخرة . في سوخومي عاصمة أبخازيا حالياً الجمهورية الانفصالية عن جورجيا ولد فاضل إسكندر 6 مارس1929 لأب يملك جزءاً بمصنع قرميد و أمّ بسيطة من قرية بسيطة تدعى تشيجيم . حُكم عليه باليتم مبكراً فقد تم ترحيل والده … اقرأ المزيد

شولوخوف و تخليد الألم في الواقعيّة الرّوسيّة

على ضفاف نهر الدون بروسيا و نتيجة عشقٍ محرّم بين عامل حقير على طاحونة وأوكرانية أميّة خادمة في البيوت رأت عيني شولوخوف النور ٢٤/مايو/١٩٠٥ فغدا ابن الحبّ هذا واحداً من أعظم أدباء روسيا و صاحب جائزة نوبل في الأدب عام ١٩٦٥م . أُجبرت أُمّه على زواجها من رجل غير أبيه وانتظر الحبيبان حتى مات زوجها … اقرأ المزيد

صوت الشّعر العربيّ الحرّ و سبعة و تسعين عاماً على الميلاد

نازك الملائكة .. توأمي الذي وُلد قبلي ب ثمانية وستين عاماً مع اختلافٍ بسيط في الجهات على الخارطة الكونيّة بين بغداد و دمشق  اعتمدتُ القراءة بكثبٍ منذ زمن طويلٍ كمنهجٍ مدروسٍ بإتقانٍ بغية تعزيز ثقافتي و معارفي بشكل عام ، ودعم مهارتي الأدبية واللغوية بشكل خاص ، وكنتُ قد اطّلعتُ على الأدب الغربيّ و لاسيما … اقرأ المزيد

ذكرى وفاة حنّا مينه الثانية اليوم

كنتُ في العشرين من عمري عندما عُرض مسلسل المصابيح الزرق على شاشة التلفزيون السوري ، و كُنت وقتها قد التحقت بالسنة الثانية بكلية الأدب العربيّ بجامعة تشرين في اللاذقية حيث أسكن مع عائلتي . هناك اعتدت أن أتنفس الصباح بشرهٍ كلّ يوم مع لمعة الشمس الخجولة خلق الأفق ، أغلي البنّ بفرحٍ على شرفة دارنا … اقرأ المزيد

حسناً لقد حاولوا إخراسي منذ الطفولة

” حسناً لقد حاولوا إخراسي منذ الطفولة ، سأريهم سأتكلّم متى أشاء و في أيّ وقتٍ و بأعلى صوت ، لن يقوى أحد على إسكاتي “. * أكاديميّة و كاتبة سورية مقيمة في موسكو  نحن أبناء بلاد الشام قُدّر لنا أن تنهش الأوجاع أرواحنا قبل ممات الجسد ، مازلنا نودّع رموز الحياة لنا يوماً بعد … اقرأ المزيد

عندي مرضٌ جميلٌ اسمه الحنين الدائم لبيروت

     “عندي مرضٌ جميلٌ اسمه الحنين الدائم لبيروت”       ” وفي دمشق يغنّي المسافر في سرّه لا أعود من الشّام حيّا ولا ميتاً ، بل سحاباً  “ اثنا عشر عاماً على غياب درويش ….. ماذا لو كُنت حاضراً بيننا اليوم يا محمود ؟ بماذا سترثي دموع بيروت و حرقة قلب دمشق و صنعاء و بغداد و طرابلس  … اقرأ المزيد