11 أبريل، 2024 12:11 ص
Search
Close this search box.

بدرٌ أسود

عادَ الهلالُ إلى الحياةِ حزينَا باكٍ يلونُه السوادُ، طعينا نَزِفٌ على خدِّ السماء، مرملٌ يشجي فؤادَ العالمين شُجُونا قُل لي: بياضُك ما به من حمرةٍ؟ ولِم السوادُ بمقلتيك دفينا؟ أين ابتهالاتُ الضياءِ إذا غدا منك المساءُ لعتمةٍ يدنينا فأجابني، والدمعُ ملءُ جفونِه شلالَ كربٍ والبلاءُ مبينا إني رمقتُ على الصعيدِ مزملًا بالدمِّ نالتْه السيوفُ جُنونَا … اقرأ المزيد

صيدلية أخرى

على شارع عام يعج بالبشر، يمتلك صيدلية تتربع على ناصية الشارع. سخرها لتكون بلسماً للأوجاع، وملاذا للمرضى. فكم من صُداع انتشل صاحبه من شفا جرف الألم، فوضع رأسه على وسادته هادئاً بعد ليلةِ معاناة، وكم من ممغوص انعصرت روحه مع الوجع تناول شيئاً من مسكناته فهدأ وزالت عنه أوجاعه.. ربما تكون تلك الصيدلية نافذة تقطر … اقرأ المزيد

حليب الإبل ذهب الصحراء الأبيض

د. إبراهيم الشبيث ا. رباب النمر قال الله تعالى في الآية السابعة عشرة من سورة الغاشية: (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت) تلخص الآية الكريمة كثيراً من أسرار الإبل وفوائدها بحيث خص سبحانه وتعالى الإبل دون غيرها بهذا التساؤل المشير إلى التفكر والبحث، وتناولت هذه الآية الكريمة موضوع الإبل وما يتضمنه من أسرار وعجائب. وهو … اقرأ المزيد

وخزة في ذراع الألم

يُقلِّبُني على الآلامِ جرحٌ سرى كالسُّمِّ في بَدَني ورُوحي وأَلزَمَني (السريرَ) نهارَ يومي، ووخزةُ خاطرٍ نَكَاَت جروحي ذراعي تستغيثُ إذا مِساسٌ أصابَ الوخزَ كالخيلِ الجَموحِ (أكمِّدُها) ليهدأَ بعضُ روعي وتُسقى بالمَراهمِ والسُفوحِ غَدَتْ جبلاً ثقيلَ الحملِ، راسٍ على كتفي تُدَكدِكُهُ قُروحي وطعمُ حرارةٍ فَتَكَتْ بِحلقي تسلُّ النومَ من عَيني جريحِ ويقتُلُني ارتجافٌ شلّ نفسي لِيُلقيها … اقرأ المزيد

من مكة إلى كربلاء

شَمَخَتْ على خيرِ البقاعِ عُلاها .. لما (أبوهم) بالتقى سوّاها وبنى بها البيتَ العتيقَ تسامقاً .. وتفجرت بالخير، زمزمَ (ماها) هي قبلةٌ والناس تهفو حولها.. وبها الحجيج تضرعا، تهواها … هي كلما (الله أكبر) في الورى.. سارت بها الركبان حلّ نداها.. فبها الصفا، والسعي نحو فضيلةٍ.. وبها حراءٌ، والمَقام ُ سماها .. خطوات كل الأنبياء … اقرأ المزيد