13 أبريل، 2024 8:08 م
Search
Close this search box.

برهم صالح.. رئيساً للعراق!

إنّه يعكس واقعاً طالما أنتظره الشعب. فصالح، ولغاية اللحظة هو الرئيس الأول للعراق، وأعني به العراق ككل. العراق الكل، قد يتجزأ بعد لحظات الصراع الأولى في المنطقة. وحينها ستجد الطوائف والقوميات نفسها في تلك اللحظة من دون هذه الخريطة الحاوية لها. اي عمل يسعى لمنع تفاقم الصراع وحصره بالحرب، يندرج ضمن إطار مفهوم البحث عن … اقرأ المزيد

برهم.. الشعور بالرئيس..!

الدستور ليس حبراً أسوداً، يلطخ صفحات بيضاء، تقبع بين دفتين. هو شعور بالانتماء والاحتماء. لذا فأنّ الطبيعة الجامدة للدساتير، بحاجة حتمية لروح تخرج ديباجتها إلى الواقع. موقع رئيس الجمهورية هو تلك النفخة، او الطاقة التي تخرج الكلمات من بين دفتي الدستور، لتعيش في وجدان الناس. وطيلة الحقب التي مرت على الدولة العراقية المعاصرة، لم تنتج … اقرأ المزيد

شعبان بين انتفاضتين!

فساد بعض الطبقة الحاكمة في عراق اليوم، مهما كان حجم هذا البعض، ليس مبرراً للمقارنة بين نظامين: الأول، يمارس الديكتاتورية من أوسع أبوابها، والطغيان والربوبية لدرجة أنّه سار بطريق تأليه الحاكم الفرد. والثاني، بُني على اساس ديمقراطي حر، وكما يقول بعض المفكرين؛ حيثما وجدت الحرية بمكان او زمان فهو افضل. والفضل الوحيد لذلك النظام، هو … اقرأ المزيد

عبد المهدي.. المنظّر غير معذور!

إذا سطعت شمس الحقيقة، لا تتحمل أوارها سوى الجلود السميكة، وما دون ذلك يحترق أسرع من كدس أكوام القش اليابس! المياه أحدى تلك الحقائق التي ستحرج عبد المهدي في أول أختبار جدي. فالرجل صاحب مشروع “القناة البحرية”، عندما كان العراق يعاني جفاف خطير أو حرب مياه مفتعلة. رئيس الوزراء الحالي، كان يكتب عن طريقة تدفع … اقرأ المزيد

الحنين إلى الذل!

الناس في بعض الأحيان، تتبع الرأي العام، مع معرفتها بأنّه يتناقض مع الصالح العام بالمجمل، فهل الحنين لزمن الديكتاتورية، أو تفضيله على هذا الزمان يدخل ضمن هذه النظرية، أم هو حنين لذلٍّ عاشوه، أو هو شيء آخر؟ قبل الإجابة على هذا السؤال، لابدّ من القول بأن الطبقة السياسية الحالية اساءت كثيراً لقضية العراق، ووضعت نفسها … اقرأ المزيد

لو بقي المالكي.. هل تجرأ ترمب؟!

ثقب عملاق في الذاكرة الجمعية، يكاد ان يعبر منه اكبر الاحداث واخطر المواقف. والرؤى تتبدل بتراكم الخطاب الحاكي عن ما يناقضها. السيد نوري المالكي رئيس الوزراء الأسبق، يحمل لواء الرفض لزيارة ترمب (المنتهكة) لسيادة العراق، ويطالب بتوضيحات ويتحدث عن اتفاقيات وتسيّد. هذا يعني أنّ ترمب، وهو سيد البيت الأبيض، كاد أن يكون أسير حرب، تطوقه … اقرأ المزيد

الحلبوسي: لست وحدي مزوراً..!

اغتصب اللصوص نساء قرية كان رجالها في الصيد، ما عدا امرأة واحدة قتلت الرجل الذي حاول اغتصابها بخنجر اخفته تحت ثيابها. ولأنهم لصوص فقد هربوا عند سماعهم نبأ مقتل صديقهم. وهكذا انقذت المرأة الشجاعة نساء قبيلتها من سطوة اللصوص. لكن المغتصبات اجتمعن وقررن التالي: عندما يعود رجالنا ويعرفون بكامل القصة، سوف نكون ذليلات، وللتخلص من … اقرأ المزيد

الإعمار والبناء: صراع ام فرصة؟!

الطائفة انتماء وليست مشروع، والأخير لابد أن يكون موضوعاً من قبل أناس يعيشيون المرحلة، والعقيدة ليست كذلك، فهي مرتبطة بتاريخ طويل. ليس منطقياً أن تكون الطائفة مشروعاً سياسياً يحدد حياة أجيال حاضرة او مستقبلية، فهي لا تتكلم عن ازمة تشكيل حكومة، أو ازمة امنية ولا عن السياسية الاقتصادية للدولة او الرؤية تجاه العلاقات الخارجية!.. جميع … اقرأ المزيد

محافظ البصرة: صفقة كريستال أخيرة!

هو نائب في البرلمان العراقي، وبنفس الوقت محافظ للبصرة… أسعد العيداني، سحق الدستور بقديمه، بل بمسدسه الذي شهره قبل أيام قليلة بوجه متظاهر اعزل. عمل سافر اقدم عليه المحافظ، اذ ظهر متحدثا ومتحديا كل شيء بقوله “أنا باقي في منصبي ولن أغادره”، والتحدي الأكبر هو تهديده لشاب بصري بالسلاح بالصوت والصورة، وكل العراق صامت إزاء … اقرأ المزيد

النصر عار لهؤلاء…!

في العام 1943 وفي أوج الحرب العالمية الثانية، أسر الألمان “ياكوف ستالين”، وهو الابن الأكبر لزعيم الاتحاد السوفيتي جوزيف سالين. حاول (النازيون) مفاوضة الاتحاد السوفيتي من خلال الابن الأكبر للزعيم، بإعتباره ورقة ضغط رابحة، غير أنّ السوفيت لم يتعاملوا مع “ياكوف” كإبن رئيس، وبالتالي لم يخضع ستالين لضغوط العاطفة الأبوية التي أراد الألمان استغلالها.. قُتل … اقرأ المزيد

المالكي: هذا هو الثمن!

اكمل ديكتاتور رومانيا “نيكولاي تشاوتشيسكو” بناء قصره المكون من ألف غرفة، بعد هدمه لمناطق كبيرة في بوخارست. كان يرى بنفسه رب الشعب، يفعل بهم ما يشاء.. أصيب بجنون (الالوهية) فأخذت شعبه ضحكة ساخرة على نفسه، طالت، ولكنها لم تستمر. ثاروا عليه في أوج قوته الظاهرة، وهو على منصة العرض؛ صفق له الناس قليلاً أثناء الخطاب.. … اقرأ المزيد

عبد المهدي…التوافق مذلّة!‏

تُعزى أغلب أسباب أزمات الدولة العراقية الى الصراعات الطائفية, القومية, ‏الحزبية, والسياسية؛ ومن أبرز تلك الأزمات: الإرهاب, الفساد, غياب ‏الخدمات, وإخفاق الدولة في معظم الملفات. وطالما شُخّصت الأسباب, فينبغي ‏العمل على التخلّص منها.‏ حكومة عبد المهدي, تشكّلت وفق هذا الأساس, وسبق تشّكيلها مخاضات ‏عسيرة جداً أنّتجت: كتل عابرة للطائفية ولو بشكل نسبي, ومن ثمّ توافقت … اقرأ المزيد

بغداد…”بين عراقين”!

الملفات التي بحثها الرئيس العراقي في عواصم مختلفة؛ توضح الاهتمام الاقتصادي الذي يتمتع به الرجل. وهذا يجعل طريقة إدارة الدولة في المرحلة القادمة، أسهل من السابق، إذ أنّ الاقتصاد ومخرجاته قد تحقق، مطالب الناس وتقلّص من حجم المعاناة وبالتالي تفضي إلى استقرار مطلوب في النظام السياسي. إنّ المسؤولية الخارجية التي يضطلع بها الرئيس، تشير الى … اقرأ المزيد

بغداد…”بين عراقين”!

الملفات التي بحثها الرئيس العراقي في عواصم مختلفة؛ توضح الاهتمام الاقتصادي الذي يتمتع به الرجل. وهذا يجعل طريقة إدارة الدولة في المرحلة القادمة، أسهل من السابق، إذ أنّ الاقتصاد ومخرجاته قد تحقق، مطالب الناس وتقلّص من حجم المعاناة وبالتالي تفضي إلى استقرار مطلوب في النظام السياسي. إنّ المسؤولية الخارجية التي يضطلع بها الرئيس، تشير الى … اقرأ المزيد

المالكي مطرود بنص الدستور..

من دون هذه الوثيقة تكون حياة الناس عبارة عن فوضى، لذا أرتبط مفهوم العقد الإجتماعي عند هوبز ولوك وروسو، بالطبيعة الأصلية للإنسان، وبالتالي فأنّ فلسلفة العقد الإجتماعي (الدستور) قائمة على فك التشابك بين الصراعات الدينية والاجتماعية والطبقية وسائر أنواع الصراعات عبر تنظيم العلاقة بين أفراد المجتمع. وهذا هو الركن الأساسي بل هو الأرضية اللازمة لبناء … اقرأ المزيد

ثقافة الموت وغسيل الأدمغة!

تأخذ ثقافة الشهادة موقعاً متقدماً في العقلية الإسلامية منذ العصر الاسلامي الاول وما زالت كذلك، كما تمثّل الشهادة او الموت قتلاً في سبيل الوطن والقضية قيمة سامية لدى جميع الأمم والشعوب. فالشهيد يقدّم حياته ودمه من أجل أن يحيا غيره من أبناء جلدته. بيد أنّ هذه الثقافة لها ضوابط ومحددات، وإذا تُركت سائبة هكذا، فقدت … اقرأ المزيد