8 أبريل، 2024 1:22 ص
Search
Close this search box.

حشد الولاية الثانية..!

Facebook
Twitter
LinkedIn

يبدو انّ السلطة تعرف ما تريد، غير انّ بعيدة عن رغبات الجمهور وايضا عن الواقعية السياسية.

قبل ايام قليلة فقط، اعربت حكومة الكاظمي ومن خلال ممارسة عملية عن محاربتها للحشد الشعبي؛ فما الذي جرى لكي يلتقي الكاظميذاته بالحشد الشعبي في سامراء؟!

لن نطيل في تحليل الاحداث والمواقف والمسميات، فالفصيل المسلح الذي التقاه الكاظمي في صلاح الدين جزء من سرايا السلام التابعةللتيار الصدري.

والتيار الصدري قد اعرب عن نواياه مبكرا بالحصول على رئاسة الوزراء، وبالفعل فأنّ جمهور هذا التيار قد يتفوق على غيره، وبالتالي فهوجمهور سياسي لن يغفل من قبل كل من يطمح بتجديد ذاته!

تجديد يتحقق بولاية ثانية للسيد الكاظمي الذي بات مهووسا بحلم الاستمرار، ويبدو انه يتبادل المنفعة مع التيار الصدري. والاخير قد كشفمرشحه لرئاسة الحكومة المقبلة مبكرا.

ومن هنا، فالحشد الذي زاره الكاظمي في سامراء هو حشد سياسي صدري، يختلف تماما عن الحشد الشعبي الذي يأتمر بأوامر القائدالعام للقوات المسلحة.

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب