8 أبريل، 2024 5:28 ص
Search
Close this search box.

فـاقـد الـحـمـدانـي ، قـاص ٌ مـرعـب ! 

هـو قـبـل كـل شـيء ، شـاب مـهـذب ومـؤدب وخـلـوق ، وهـذا يـكـفـي لـكـي يـوفـر لـي مـُـنـا ً ومـنـحـى للإعـتـزاز . وبـعـد هـذا فـهـو قـاص رومـانـسـي ( غـريـب الأطـوار ! ) مـن أيـن لـك كـل هـذا الـتـفـرد الـمـدمـج بـالإبـداع !؟  فـي أولـى قـصـة ِ هـوس ٍ  بـمـجـمـوعـتـك الـقـصـصـيــة الـهـائـلـة والـبـارعـة والـرائـعـة  ( مـا وراء الـسـديـم ) … اقرأ المزيد

أنـغـام الـشـيـطـان – 4

فـي الـحـلـقـات الـثـلاثـة الـسـابـقـة للـدراسـة الإنـطـبـاعـيـة الـتـي قـدمـتـهـا لـروايـة ( أنـغـام الـشـيـطـان ) للـروائـيـة الـعـراقـيـة الــمـبـدعـة والـمتـمـكـنـة إسـراء عـبـد الـعـالـي ، كـانـت استـهـلالا ً للأبـعـاد الـبـنـويـة لـمـقـومـات الـعـمـل الأدبـي ( الـروائـي ) أو مـا يـنـضـوي قـطـعـا ً تـحـت خـانـة الأدب الـرفـيـع ، وأشـرت بـتـدافـع  مـلاحـظـاتـي عـلـى وصـف مـنـطـقـهـا بـالأدب الـسـامـي  ، نـسـبـةً لـمـن سـبـقـنـهـا مـن … اقرأ المزيد

ألآداب والـفـنـون فـي الـعـراق

اقـتـرنـت فـتـرة الـخـمـسـيـنـات والـسـتـيـنـات مـن الـقـرن الـمـنـصـرم بـالإبـداع الـثـقـافـي ، وعـلـى جـمـيـع الأصـعـدة ، ومـن أهـمـهـا الأدب بـكـل فـروع والـفـنـون بـأشـكـالـهـا ، مـع مـا رافـقـهـا مـن صـراعـات سـيـاسـيـة وفـكـريـة حـادة . فـحـيـّـز الـحـريـة الـفـكـريـة الـمتـاح فـي ذلـك الـوقـت أطـلـق الـعـنـان للـمـواهـب بـأن تـنـفـلـق ، فـالأقــلام تـسـطـر ، والـحـنـاجـر تـصـدح ، والأجـسـاد تـتـمـايـل  . لـقـد بـرز … اقرأ المزيد

عاد الشاعر ، وما حل ّ البرهان ! – قراءة في شعر حيدر الحمداني / 1

أصـدر صـديـقـي الـعـزيـز الـشـاعـر حـيـدر الـحـمـدانـي ( والـمـقـيـم فـي الـولايـات الـمتـحـدة )  أولـى نـتـاجـه الـشـعـري ، والـمـوسـوم ( طـائـر الـبـرهـان ) مـن دار الـتـوحـيـد للـنـشـر والـتـوزيـع فـي الـربـاط بـالـمـغـرب بـطـبـعـتـه الأولـى ، وبـغـلاف مـن تـصـمـيـم الـفـنـان الـتـشـكـيـلـي الـعـراقـي الـمـغـتـرب ( وفـاء بـلال ) وتـقـديـم الأسـتاذة والـشـاعـرة الـكـبـيـرة ( بـلـقـيـس حـمـيـد حـسـن )  ويـحـمـل فـي طـيـاتـه … اقرأ المزيد

لسعة : إنها فضيحة!

بـعـد تـحـقـيـق مـعـمـق ، ومـداولات مـطـولـة ، واستـشـارات عـلـمـيـة دقـيـقــة مـع الـخـبـراء والـمـختـصـيـن   ، وعـدة جـلـسـات قـضـائـيــة ، أصـدر الـقـضـاء الـمـستـقـل فـي الـمـمـلـكـة الـمتـحـدة حـكـمـه الـعـادل  بـالـسـجـن عـشـرة أعـوام عـلـى  الـتـاجـر الـمـحتـال ، الـذي بـاع إلـى الـعـراق أجـهـزة ( كـشـف متـفـجـرات ) مـزيـفـة وغـيـر فـاعـلـة ، ولا تـمـت للـمـوضـوع بـأي صـلـة وبـمـبـلغ خـمـسيـن مـلـيـون دولار … اقرأ المزيد

لسعة : المادة – 2 – بالدستور العراقي

مـا بـيـن الـدكـتـاتـوريـة والـحـكـم الـشـمـولـي ، وبـيـن الـديـمـقـراطـيـة وحـكـم الـشـعـب خـيـوط واهـيـة كـبـيـت الـعـنـكـبـوت مـا أن تــعـرضـت لأيٍ مـن الـعـوامـل حـتـى تــشـابـكـت وذوت ، وتـقـطـعـت أوصـالـهـا وتـأرجحـت نـحـو الـمـابـيـن .  فـأمـا الـدكـتـاتـوريـة بـكـل ظـلامـاتـهـا الـتـي لا تـحـصـى ، أو الـديـمـقـراطـيـة التـي تـحـمـل بـيـن ثـنـايـهـا الـكـثـيـر مـن ( الـمـوجـعـات )  فـالـفـهـم الـنـاقـص لـمـمـارسـة الـحـيـاة الـديـمـقـراطـيـة فـي … اقرأ المزيد

إسراء عبد العالي ، امتداد للروائيات العراقيات – 3

لا يـستـهـويـنـي أي وصـف ٍ لـهـذه الـروايـة  غـيـر أن أسـمــيـهـا ( بـالـقـراءة الـخـلـدونـيـة ) أي ( قـراءة الـصـف الأول الابـتـدائـي ) الـتـي تـغـري  الـتـلامـيـذ لـيـتـعـلـمـوا مـنـهـا الـمـعـارف مـع الـمتـعـة ، ثـم يـنـطـلـقـوا بـعـدهـا للـحـيـاة الـرحـبـة . فـمـدخـل الـروايـة بـدون حـواجـز أو خـنـادق أو جـدران ، وأبـوابـهـا الـمـشـرعـة  لـيـسـت بـحـاجـة لـمـزيـد مـن الـطـرق حـتـى تـفـتـح لـك … اقرأ المزيد

إسراء عبد العالي ، امتداد للروائيات العراقيـّات – 2

كـنـا قـد تـطـرقـنـا فـي الحـلـقـة الـسـابـقـة فـي هـذه الـدراسـة الـنـقـديـة حول ( روايـة أنغام الـشـيـطـان ) للـكـاتـبـة الـعـراقـيـة ( إسـراء عـبـد الـعـالـي ) عـن بـعـض الـجـوانـب الإبـداعـيـة والـبـنـيـويـة لـمـحتـوى هـذه الـروايـة شـكـلا ً ومـضـمـونـا .وبـالـمـقـارنـة مـع مـا سـبـقـنـهـا مـن روائـيـات وقـاصـات عـراقـيــّات ، لا لأغـراض الـمـفـاضـلـة والاسـتـقـراء ، بـل لإمـاطـة اللـثـام عـن الـوجـه الـنـاصـع للأديـبـة … اقرأ المزيد

لسعة : أنا معجب ٌبنظام ( المرحوم ) صـدام !

للإعـجـاب أسـبـاب !نـظـام صـدام الـشـمـولـي : ( عـادل ) فـقـد سـاوى فـي جـوره بـيـن الـعـراقـيـيـن بـدون تـمـيـز ، فــذبـح الـسـنــي والـكـردي والـشـيــعـي ، وحـتـى الـمـقـربــين !نـظـام صـدام الـشـمـولـي : أدخـلـنـا فـي حـروب ، خـرجـنـا مـن جـمـيـعـهـا مـنتـصـريـن ، مـمـا جـعـل الـعالـم بـأكـمـلـه ، يـحتـرمـنـا ، ويـخـشـانـا ، ويـنـحـنـي لـنـا ، ويـرفـع الـقـبـعـات كـل مـا مـر … اقرأ المزيد

إسراء عبد العالي ، امتداد للروائيات العراقيات = دراسة مقارنة / 1

صـدرت للـروائـيـة الـعـراقـيـة ( أسـراء عـبـد الـعـالـي ) روايـتـهـا الأولـى والـمـوسـومـة ( أنـغـام الـشـيـطـان ) مـن مـؤسـسـة الـبـلاغ فـي لـبـنـان ، بـحــلــّة تـقـاربـت مـن حـيـث الـشـكـل ، مـحتـوى ومـضـمـون جـوهـر الـروايـة نـفـسـهـا .  فـالـروايـة الـمـكـونـة مـن ( 414 صـفـحـة  ) مـن حـجـم الـوسـط  ، وبـغـلاف سـمـيـك ورصـيـن ، وتـصـمـيـم مـتـقـن ، ولـه دلالات روحـانـيـة ، … اقرأ المزيد

لسعة : الفوضى الخلاقة !

الـغـرب لا يـعـادي الإسـلام ، كـمـا بـعـضـهـم يـدعـون ، أو يـضـنـون !   والـدلـيـل أن فـي الـولايـات الـمتـحـدة وحـدهـا مـن الـمـسـاجـد ودور عـبـادة الـمـسـلـمـيـن مـا يـضـاهـي عـددهـا الـكـثـيـر من الـمـسـاجـد فـي بـعـض بـلـدان الـمـسـلـمـيـن . ولـكـن يـعـلـن الـحـكـّـام ، وشـعـوبـهـم عـدائـهـم الـمـطـلـق للأفـكـار الـمتـطـرفـة عـنـد غـالـبـيـة الـمـسـلـمـيـن .  وكـان الـغـرب ، والـعـالـم الـحـر قـاطـبـة ً ، … اقرأ المزيد

لسعة : نواب أم دلالين

وأنـا أتـابـع مـن عـلـى الـفـضـائـيـات الـواسـعـة بـيـانـات وتـصـريـحـات رؤسـاء الـكـتـل الـنـيـابـيـة ، والـنـاطـقـون الـرسـمـيـون ، ورؤسـاء الـلجـان الـفـرعـيـة ، وهـم يـدلـون بـبـيـانـاتـهـم ، ويـصـرحـون بـآرائـهـم الـسـيـاسـيـة ، يـنـتـابـنـي إحـسـاس  بـالـعـودة لـسـنـوات خـلـت كـنـت أطـالـع حـيـنـهـا كـتـاب ( تـربـيـة الـصـوت وفـن أللإلقاء )  لـمـؤلـفـه الأسـتـاذ والـمـسـرحـي الـقـديـر ( سـامـي عـبـد الـحـمـيـد ) وكـان مـن ضـمـن ما … اقرأ المزيد

لسعة : قانون حماية الصحفيين

لا يـستـطـيـع أي جـاحـد أن يـتـنـكـر للـجـهـود الـهـائـلـة ، والـعـمـل الـشـاق ، والـمـسـاعـي الـجـبـارة الـتـي بـذلـتهـا نـقـابـة الـصـحـفــيـيـن الـعـراقـيـيـن  ( متـمـثـلـة ًبـنـقـيـبـهـا ، الـزمـيـل مـؤيـد اللامـي ، وبـعـد سـنـوات مـضـنـيـة مـن الـمتـابـعـة والتـداول مـع المسئولين والـبـرلـمـانـيـن تـم  إصـدار ( قـانـون حـقـوق الـصـحـفـيـيـن ) الـمـشـرّف لـكـل الـصـحـفـيـيـن الـعـراقـيـيـن في الـداخـل وفـي الـخـارج . إذ لـم يـحـصـل … اقرأ المزيد

لسعة : هل يعلم البرلمان ، بعمليات الختان ؟

استشرت فـي مـفـاصـل الـمـجتـمـع الـعـراقـي الـرصـيـن ظـواهـر طـارئـة وهـجـيـنـة ، ومـرعـبـة فـي عـيـن الـوقـت عـقـب الـتـغـيـيـر الـذي حـصـل فـي الـعـراق عـام 2003  مـا كـانـت لتـحـصـل لـولا ضـعـف الـرقـابـة وتـعـطـل الـقـوانـيـن الـرادعـة . وضـحـالـة الـوعـي الـعـام ، وانـشـغـال الـسـيـاسـيـيـن ورجـالات الـدولـة بـهـمـومـهـم الـشـخـصـيـة وخـصـومـاتـهـم الـسـيـاسـيـة ، وتـشـجـيـع قـسـم مـن رجـال الـديـن لـبـعـض هـذه الـمـمـارسـات ومـبـاركـتـهـا !   … اقرأ المزيد

هـوامـش ٌ نـقـديـة ٌ عـلـى حـافـة ِ الـرمـاد – 2

ذكـرنـا فـي الـحـلـقـة الأولـى أن الـكـاتـب الـمـبـدع ( أحـمـد الـجـنـديـل ) أراد أن  يـزيـح ركـام رمـاده عـن كـاهـلـه لـيـلـقـيـه عـلـى روابـي الـمـجـهـول ، وذلـك مـن خـلال إشـارتـه إلـى أن روايــتـه مـن صـنـع الـخـيـال ، ولـكـن الـمتـابـع لـمـجـريـات وأحـداث الـروايـة لا يـجـد أي سـنـد مـوضـوعـي يـرتـكـز عـلـيـه الـمـؤلـف كـي يـقـدمـهـا بـ ( هـذه الـروايـة مـن صـنـع … اقرأ المزيد

لسعة : الخنصر والبنصر !

 استـمـعـت قـبـل أيـام ( لـروزخـون ) يـدلـي بـمـحـاضـرة فـي الـهـواء الـطـلـق ، يـعـض فـيـهـا الـنـاس عـلـى تـقـوى الله وطـاعـتـه ، وتـحـدث عـن قـول مـنـقـول عـن سـادس أئــمـة الـشـيـعـة الإثـنــي عـشـريـة تـفـيـد بـأن عـلامـات الـمـؤمـن خـمـس : – قـول بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم  ، و تـعـفـر الـجـبـيـن ، وزيـارة الأربـعـيـن  ، والتـخـتـم بالـيمـين ، وصـلاة الـخـمـسـيـن … اقرأ المزيد

لسعة : موظفو الخدمة العامة !

إذا لـم يـحتـكـم مـوظـف الـدولـة إلـى الـقـيـم الأصـيـلـة والأخـلاق الـمـثـلـى فـي تـعامـلـه مـع مـراجـعـيـه ، فـليـحتـكـم إلـى مـبـادئ الـديـن ! ألـم يـقـل نـبـيـكـم مـحـمـد ( ص ) إن الـكـلـمـة الـطـيـبـة صـدقـة ؟ ألـم يـقـل : أحـبـب لأخـيـك مـا تـحـب لـنـفـسـك ؟ أولـم يـقـل تـعـالـى ( إذا حـيـيـتـم بـتـحـيـة فـحـيـوا بـأحـسـن مـنـهـا  ) ؟ ألـم يـشـيـر … اقرأ المزيد

لسعة : بغداد … عاصمة ٌ لأي ثقافة ؟

لـم أكـن أخـفـي فـرحـي وسـعـادتـي  عـنـدمـا تـم عـقـد الـقـمـة الـعـربـيـة فـي بـغـداد مـطـلـع الـصـيـف الـمـاضـي ، عـلـى الـرغـم  مـن الـمـبـالـغـة فـي الـمـصـاريـف الـهـائـلـة الـتـي أنـفـقـنـاهـا ، والإجـراءات الـمـشـددة الـتـي رافـقـتـهـا ، ولـكـن الـشـعـور الـسـائـد آنـذاك كـان مـآلـه أن الـوطـن بـدأ يـتـعـافــى ويـضـمـد جـراحـاتـه وتـنـدمـل أخـاديـد الـنـزف رويـدا ً ، وأنـه عـاد كـسـابـق عـهـده إلـى حـاضـنـتـه … اقرأ المزيد