8 مارس، 2024 3:46 ص
Search
Close this search box.

من أول الأولويات لدينا هي وحدة كلمتنا

قالها الشهيد محمد باقر الحكيم (قدس)، في أحدى خطبه الموجهة الى محبيه؛ معبراً فيها عن مشروعه الوطني، بوحدة الكلمة، والالتفاف حول المرجعية، لبناء عراق جديد، خارج حسابات جميع الاطراف؛ قادر على تقرير مصيره. المشروع الوطني، ليس وليد فترة ما بعد الاحتلال، بل هو راسخ في ذهنية آل الحكيم، بدايةً من الإمام محسن الحكيم قدس، مستمراً … اقرأ المزيد

تغيُّر المواقف.. انقلاب الحقيقة؟!

عجيبة.. قدرتنا على تبديل جلودنا، مع تغير الاحداث، بما يتناسب و مصالحنا، محطمين قوانين الطبيعة، أن الانسان، كونه الأعلى تطورا، يمتلك نظام حياتي معقد، يعجزه عن التأقلم السريع، وتبديل نمط حياته، اسوة بوحيدات الخلية! الأعجب.. أن التبدل، يحصل في أعقد أعضاء الجسم، العقل! وفي أعقد وظائفه، تكوين الأراء، المتأتية من تراكم الخبرات والمعلومات، تجعلها صعبة … اقرأ المزيد

سيف الوقت.. مثلوم!

لفتت نظري- دون العادة – على مكتب شخص، تأخر عن استقبالي، في موعدنا المحدد، ساعة رملية صغيرة، مثبت عليها الوقت المحدد، لإفراغها الرمل من جهة إلى أخرى؛ فقررت اختبار دقتها، فقارنت الفترة مع ساعة إلكترونية، فتفاجأت بأن الفرق، كان كبيراً جداً، فإن الوقت المستغرق، تجاوز الرقم المثبت بكثير؛ فهل عدوى عدم إحترام التوقيت، انتقلت إلى … اقرأ المزيد

أبطال التحرير..ضحية الوساطة الإقليمية

يروى أن (الحارث ابن عُباد البكري)، وهو حكيم وفارس فيالجاهلية، عرض على (أبو ليلى المهلهل)، المطالب بدم أخيه ( كليباً )، إبنه ( بجيراً) ليقتله مقابل إنهاء (حرب البسوس) التي قامت بين أبناء العمومة، (البكريين ) و ( التغلبيين )؛ فقتله (أبو ليلى ) بطريقة مهينة، فضاع دم الفتى، و دخلالحارث طرفاً في الحرب، ثأراً لولده، … اقرأ المزيد

إنخفاض أسعار الوعود

قال تعالى:”كبر مقتاً عند الله أن تقولوا مالا تفعلون” الانسان أفضل خلق الله، ميزه بثلاث، عقل راجح، و قلب بصير، ولسان فصيح؛ جعلته حاملاً للأمانة، و خليفة الله في أرضه، عرفاناً بما أنعم ربه عليه، و ثقةً بنفسه كمخلوق متميز، فبنى عليها حضارته، و فرض عليها سيطرته. تحمّل هذه الأمانة، كان تطوعياً من قبل الإنسان، … اقرأ المزيد

داعش توحدنا.. والمصالح تفرقنا!

عجبت لأخوتي، يمعنون بالعداوة والبغضاء بيننا، ويصرُّون على الخلافات، فلا يوقظهم من غفلتهم، سوى صدمة تكاد تدمر كل شيء، أ سنظل نعيش حياة، على فراش الانعاش، تحتاج كل فترة الى صدمة كي تستمر؟! سياسات النظام البائد، أدت بشكل غير مباشر، الى تكاتف واتفاق قوى المعارضة، لوحدة هدفها، وهو ازالة حكم الطاغية، مع اختلاف توجهاتهم و … اقرأ المزيد

اقتلوا نعثلاً فقد كفر

خرج هارون العباسي، متنزهاً مع وزيره جعفر البرمكي، قرب بستان لأحد البرامكة؛أعجب هارون بتفاحة أعلى الشجرة، فطلب من جعفر قطفها له، وحين لم تصلها يده، شبك هارون له يديه، فلم ينجح بالوصول، فحمله على كتفيه، فلم يفلح باقتطافها، فجعله يرتقي رأسه، فالتقطها! أكل هارون التفاحة، و أراد اللقاء بصاحب البستان، لمكافأته بدلها؛ وبعد إلحاح، طلب … اقرأ المزيد

بضاعتنا ردت إلينا

فرق كبير، بين أن تدور على الجيران، تطلب المساعدة، وبين أن تعرض عليهم فرصاً، فأنت في الأولى تستجديهم، و في الثانية تستثمرهم. الصراع على الوجود، بات هاجس كل دول جوارنا، فالكل يريد أن يكون له قدم ويد، في أرضنا، و اختلفت الطرق لفرض ذلك الواقع. فرض الوجود العسكري والسياسي، كان الأسلوب الأمثل- حسب إعتقادهم- للوصول … اقرأ المزيد

أقتلوه قبل أن ينتصر

أصحاب الرسالات، سماوية كانت أو بشرية، يحصدون أعداء أكثر من الأنصار، ليس لضعف حججهم، بل لأن رسالاتهم، جاءت ضد مصالح، الجزء الأقوى و الأكثر نفوذاً. الوطنية، مفهوم ضاع بين الكثير من الشعارات، خصوصاً في دولة كالعراق، محكومة بأعراف و تقاليد، تتعدى حدود الوطن، فلا نجد من يطالب، بوحدة الوطن، والمصلحة العامة، بقدر الإهتمام بالمصالح الفئوية. … اقرأ المزيد

موظفون بلا إنجاز (نقطة الصبَّة)

يروي ضابط عراقي، والكلام منذ سنين، أنه عند مراجعته لكشف ورديات الحراسة، لاحظ وجود نقطة بإسم ( نقطة الصبّة)، وعند إستفساره عنها، كان الجواب غريباً، لدرجة إحتار ( حسب تعبيره) بين الضحك أو البكاء. أحد الأيام، وجه الضابط السابق، أمراً ببناء ربوة إسمنتية، كي يعتليها مشرفاً على العرضات؛ اليوم التالي، لاحظ آثار أقدام حيوانات البرية، … اقرأ المزيد

محاربة داعش.. جهاد أم لعبة ( بوبجي) ؟

ثلاث سنوات، عشرات الآلاف من الضحايا والشهداء، آلاف البنايات المهدَّمة، آلاف العوائل المشرَّدة، مليارات صرفت على الأسلحة، مليارات ستصرف على إعادة الإعمار، كلها بيعت في مزاد تحالف البناء.   صحيح أنه ذُكرَ، على لسان بعض زعماء العالم- بإختلاف النص- ما معناه أن في السياسة، لا توجد صداقات أو عداءات دائمة، بل فقط مصالح دائمة؛ لكن … اقرأ المزيد

زعيم قام أو قعد

في زمن كثرت فيه الزعامات، صار ضرورياً أن نبحث في مواصفات الزعيم الحقيقي، و هل كل زعيم يستحق هذا اللقب؟ كلمة زعيم، تتطلب أكثر من شخص، يترأس مجموعة أو طائفة أو حزب؛ فمواصفات من يستأهلها، يجب أن تتعدى ذلك، إلى كونه مسموع الكلمة، مرهوب الجانب، له علاقات طيبة مع الأطراف الأخرى، تجعل منه الشخص المناسب، … اقرأ المزيد

الفيضان والفياض..أزمتان في الشتاء

يعجب المرء، لتطورات أحداث الشارع العراقي، خلع الاقنعة، ومساومة علنية على مقدرات المواطنين، لدرجة أثارت غيرة المطر، فأبى إلا أن يكون في قلب الحدث. عجيب ما يحدث، تزامن هطول المطر، والسيول التي تجتاح الشوارع، مع أوقات انعقاد جلسات مجلس النواب العراقي، كأنه يريد لفت إنتباههم، أنهم قادرون أن يكونوا الأزمة أو الحل، كما يكون هو … اقرأ المزيد

فيض بركات.. وإحراج للحكومات

يروى أن رجلاً، قرر زيارة ابنتيه المتزوجتين؛ الأولى كان زوجها فلاحاً، فلما سألها عن حالها قالت: حرثنا الأرض، وبذرنا البذور، فإن أمطرت السماء، كان رزقنا وفيراً، و إن لم تفعل، وقعنا في قتر وديون؛ أما الثانية، فكان زوجها فخَّاراً، فلما سألها عن أحوالها قالت: صنعنا الجرار و الأواني، و تركناها لتجف في الشمس، فإن لم … اقرأ المزيد

رئيس بالإجماع.. ثقة، أم هدف للسهام؟!

جرت العادة في كل عمل، بإختلاف اختصاصاته وتوجهاته، على إختيار صاحب أكبر حصة في المجموعة رئيساً، لكن ما حصل في تحالف ( الإصلاح و الإعمار )، خلاف المألوف! أجمع أعضاء التحالف، على السيد عمار الحكيم رئيساً، رغم أنه يكاد يكون، صاحب أقل مقاعد في مجلس النواب -بإستثناء الكتل الصغيرة- مما أثار تعجب الكثير، فلماذا رأَّسوه … اقرأ المزيد

رئيس وزراء..أم بقرة بني إسرائيل؟

قوي، شجاع، حازم.. هل عجزت الكتل عن إيجاده؟ تعاملنا مع المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف، كتعامل الأولاد مع والدهم، يحبونه ويحترمونه، لكن لا يطيعوه في كثير من توجيهاته، ليس تمرداً، بل جهلاً بحكمته، و إذا أخطأوا، رجعوا ولاموه، لأنه- حسب رأيهم- لم يكن واضحاً في توجيهاته! فهل كانت المرجعية غير واضحة في توجيهاتها؟ كانت … اقرأ المزيد

المالكي في الكويت..حاملاً ( القدر)

ماذا ستقول يا سليم؟ فقد وضعك ولي نعمتك، في موقف لا تحسد عليه. أشفق أحياناً، على أصحاب الأقلام المأجورة، وهم يحاولون أن يكتبوا أي شيء، يضمن لهم إستمرار لقمة العيش، فيتصيدون الإشاعات، ويملؤون الصحف والمواقع الإلكترونية، بتفاهاتهم التي تشبه الأغاني التجارية، لا غرض لها، سوى زيادة المبيعات، أو الأجور من المستفيدين، فيتخبطون بين مقال و … اقرأ المزيد

آل الحكيم و (الدعوجية)..مقارنة يكتبها التاريخ

عجز عن تنظيف قميصه الملطخ، بسواد الأفعال وحمرة الدماء، فعمد إلى محاولة تلطيخ قميصي الأبيض! إلتفَّت الحشود، حول شهيد المحراب (قدس سره)، مؤيدةً خطه الوطني، المتبع لمرجعية النجف الأشرف، فكان امل الشعب بعراق موحد، في حين كان ( الدعوجية) في الظل، يحاولون تعويض سنوات الجهاد المزعومة، بامتيازات يوقع عليها المحتل. عزيز العراق، لم يكن اقل … اقرأ المزيد