فاضل العباس كانت دار احلام في الطريق الى المدرسه التي توظفتُ مدرساً فيها ،مدرسةٌ ثانوية ٌبنيُتْ حديثا في مدينة صغيرةتجمع البنين والبنات وهي المدرسة الثانوية الوحيدة في الناحيه.شاب صغير مزهو ومغرور بشبابه ومتعة التوظيف فكنت اهتم بادق تفاصيل الاناقه والوان الملابس وتناسقاتها وتصفيف الشعر وحلاقة ذقن نبتت في ارضه شعرات هنا وهناك كزرعٍ في ارض بور فلاتستدعي … اقرأ المزيد
كانت دار احلام في الطريق الى المدرسه التي توظفتُ مدرساً فيها ،مدرسةٌ ثانوية ٌبنيُتْ حديثا في مدينة صغيرةتجمع البنين والبنات وهي المدرسة الثانوية الوحيدة في الناحيه.شاب صغير مزهو ومغرور بشبابه ومتعة التوظيف فكنت اهتم بادق تفاصيل الاناقه والوان الملابس وتناسقاتها وتصفيف الشعر وحلاقة ذقن نبتت في ارضه شعرات هنا وهناك كزرعٍ في ارض بور فلاتستدعي … اقرأ المزيد
كانت دار احلام في الطريق الى المدرسه التي توظفتُ مدرساً فيها ،مدرسةٌ ثانوية ٌبنيُتْ حديثا في مدينة صغيرةتجمع البنين والبنات وهي المدرسة الثانوية الوحيدة في الناحيه.شاب صغير مزهو ومغرور بشبابه ومتعة التوظيف فكنت اهتم بادق تفاصيل الاناقه والوان الملابس وتناسقاتها وتصفيف الشعر وحلاقة ذقن نبتت في ارضه شعرات هنا وهناك كزرعٍ في ارض بور فلاتستدعي … اقرأ المزيد
كانت دار احلام في الطريق الى المدرسه التي توظفتُ مدرساً فيها ،مدرسةٌ ثانوية ٌبنيُتْ حديثا في مدينة صغيرةتجمع البنين والبنات وهي المدرسة الثانوية الوحيدة في الناحيه.شاب صغير مزهو ومغرور بشبابه ومتعة التوظيف فكنت اهتم بادق تفاصيل الاناقه والوان الملابس وتناسقاتها وتصفيف الشعر وحلاقة ذقن نبتت في ارضه شعرات هنا وهناك كزرعٍ في ارض بور فلاتستدعي … اقرأ المزيد
اطلق الباص بوقه العسكري معلنا انطلاقه في رحلته الاخيره من (تعز)1 المدينه التي تتوسط اليمن شمالا وجنوبا وبدا يتمايل كغجريةٍ تتعلم الرقص اول مرة متجها نحو(عدن)2 الميناء الاكبر الذي يفتح اخْدوّدَيهِ كنابا فيل مكوناً اكثر من مرسى للسفن القادمة كحبيبةٍ لموعدها او التي تبحر منه مَوعُودةً بلقاءٍ اخر. فتنشطر سواحلها الى ثلاثةٍٍتتكسر المياه اللؤلؤية على صخورها … اقرأ المزيد
في الشتاء نلتف حول المدفأةٌالنفطيه التي ننتظر ان يتلون لهبها باللون الازرق كما تقول امي لتعطي حرارة بلا دخان يخنق جو الغرفه ويجعلنا نسعل طوال الليل الشتائي الطويل افْتَرَشَتْها امي بفراش خشن مصنوع من حبال النايلون الذي قالت عنه انه يمنع الرطوبه ويمتص البرد ومَدَّت فوق جزء منه سجادة صغيرة حيكت كذلك من خيوط صناعيه استبدلتها بواحدة … اقرأ المزيد
كانت غرفة جدتي هي الاخيرة في صف غرف بيت الجد . ينفتح ما امامها في فضاء تتبادل فيه الشمس نهارا والقمر والنجوم ليلا ادوارها .كان مُلتصقا ببيت اخيه عم ابي . ولا اتذكر متى ُفصِلَ البيتان بجدار سَهل العبور علينا . لنتبارى في تسلق النخلة التي تتوسط حوشهفي هذه الغرفه التي يجتمع الكل فيها عند … اقرأ المزيد
دق الجرس في المدرسة المركزيه للمدينه في ساحة المدرسه تزاحمت الاجساد الغضه وهي تركض في اتجاهاتٍ مختلفه.اشار احدهم الى الصف الاول لانه لايعرف موقعه.كان في الخامسةِ من عمرهِ كزهرة برتقال تفتحت تواً مع احلامه الصغيره الطائره في فضائاتٍ مختلفه بلا اجنحة محلقا في فضاءه الخاص.فالمدرسه تعني له العاب وكتب ودفاتر ملونه مزخرفة بحكايات جدته في … اقرأ المزيد
كنتُ صغيراً عندما نزح ابي من بلدتهِ الصغيره الراقده على ضفاف نهرٍ صغير يتفرع من نهر دجلة الذي يتلوى كالافعى ليرسم نصفي دائره فاغرَ فاهُ على غابات نخيل تنام تحت ظلالها صغاٌر من اشجار الرمان وداليات الكرم ،الى مركز المدينه مخلفا اللوم والعتاب وعدم الرضا لهذا الاجراء من قبل الاب والام والاخوه والاصدقاء.تجمع الكل لوداعه … اقرأ المزيد
ما كان في بال صابر وهوالطفل ذو العشر سنوات وهو يتابع الاستاذ حسون معلم الجغرافيه الذي رَسَمَ خارطةً للوطن واشار فيها لحدودهيحده من الشمال……يحده من الشرق…..يحده من الغرب……يحده من الجنوب….ان يحفظ هذه الحدود عن ظهر قلب ومطالبٌ فيها بالسؤال والامتحان فكم وّبخَ وعُوقِبَ بسبب اهماله حتى كَرِهَ درس الجغرافية وكانت السبب في رسُبه تلك السنه … اقرأ المزيد
