14 أبريل، 2024 8:30 م
Search
Close this search box.

ما يُمكنُ القول عن : لمَ يسرقون احلامنا ؟ – رواية / فاطمة الحسّاني

أغلبُ الظنّ أن زمنَ الرواية الطويلة ولّى ، ففيها تفصيلات وترهلات انشائية لا تُجدي ذات الرواية ولا تكملُ بنائيتها . لكن يُمكنُ أن نبني واحدة تختزلُ الزمن والسرد واللغة وتنأى بنا عن هوامش تُثقل كاهلها . قبل ثلاث سنوات ارسل اليّ صديق / تمتدّ صداقتنا الى منتصف خمسينيات القرن الماضي / روايته من ستمئة صفحة … اقرأ المزيد

هذا مآلُ كُلِّ عال

حين اتملّى وجوههم ارى الحزنَ يتكدّس فيها تضاريضَ وحفراً هي كتاباتُ الزمن تنطوي على خزين التجارب . سأقفُ هنا وهلة ً استقريء وجها اعرفه من بواكير الطفولة . وللطفولة مُزنها وبرقها ورعودُها تزمزمُ فينا . اذاً نحنُ قبالة مشهدين . واحدٍ توارى عن قصد ، لكنّ أواذيه باقية على ضفاف الذاكرة ، وكلما تمعّنا فينا … اقرأ المزيد

انقرُ على الحجر .. 

في بلاد تُفرّك عينيها ، من الملل أوالضجر . كلاهما واحدٌ ، وبينهما شعرة . الشعرةُ خارجَ مألوفها لا تضر ولا تنفعُ . هي سائبة ٌ كالطيش ، كالوجع . الوجعُ يتمشّى فوق اللحظة . واللحظة ُشريطٌ أخضر ُ . لا ، قال مُحدّثنا. هي لا تُهادنُ ، بل تُدندنُ في اوردة اليقظة .  الكلابُ … اقرأ المزيد

عيونٌ لا تنامُ

العيشُ مرٌّ والحياة أشدّ مرارة .. منذُ ثلاث سنين أعملُ في هذا الكشك المتنقل الصغير الضيّق ، يملكه / راضي / وهو شرقيّ جشعٌ يرتدي وجهاً ماكراً ، وجمع أموالاً طائلة بالغشّ والحيلة . لكنْ، لا يعنيني هو وسلوكُه واسلوبه في شيء ما دام لا يرمي في وجهي حجراً ولا يؤذيني . غدا الكشكُ بيتي … اقرأ المزيد

البصرةُ … حُلماً مخمليّاً

تلك ممرّاتُنا الأثيرة . منها تشظينا الى فوضى المدائن ، وأنوارها الكاذبة . لكنّها علمتنا دروساً في الوفاء والعناد والقراءة التي غدتْ شاغلنا الأوحد . البصرةُ هي الاُخرى مدينة ٌ، لكنّها ليست كالمدائن الأُخر .فلها رئاتٌ من النخل وشجر البمبروالتفاح والبرتقال والعنب . وكذا الماء / شطاً ونهيرات / وأجملُ ايامها كائنة ٌ في رُوعي … اقرأ المزيد

خمسُ شرفات عراقية

في صالة ( Konsthallen)  بمكتبة / ييرفيللا Järfälla/ للفن يُقامُ الآن معرضٌ مشتركٌ للرسم / من 1 ديسمبر   2012 حتى 14 يناير 2013 / ساهم فيه خمسة ُمن التشكيليين العراقيين . لكلّ منهم عددٌ من الرسومات تشترك معاً وتختلف ايضاً في الإيقاع والثيمات . اللون مُكرّسٌ بتنوّع . منه المتداول ومنه الغريب العصي على سواه … اقرأ المزيد

في كلّ موضع ٍ

اراك ، ارى عمرَك المُهلل يسعى الى أين ؟ خرج من دهليز فنائه البعيد : تعالَ ، قلتَ لي ، نظِفْ البلاط ، ازل ِ الأغبرة من السقف والجدران والنوافذ / أيّة بقعة لم تُكلفني بتنظيفه ، وما تطلبه فوق طاقتي / سكت ابي ومضي يجرّ رميم هيكله . حملتُ عُدتي وبدأتُ ، النهارُ مطاط … اقرأ المزيد

ينطفئون في العتمات عن اللااكتراث بالفن   

قبل أيام بيعت لوحة ُ الرسام مارك روثكو باكثر من / 75 مليون دولار / تُرى كم جيل سيعيشُ مرفهاً بمثل هذا المبلغ ، وقبل قبلها بيعت الصرخة ولوحات اُخر لرسامين آخرين بملايين خيالية أقل من تلك .لن استغرب ذلك فالغربُ يُقدّسُ الفن بكلّ اطرافه / الرسم، المسرح ، الأدب ،الموسيقى والنحت / كونه مقترناً … اقرأ المزيد

نشيدُ الدم والخراب  في/ هنا أيّتها الرصاصة ُ/ ترجمة حيدر الكعبي

هذا ديوانٌ شعري للشاعر الأمريكي / براين ترنر / الذي امضي عاماً في العراق ابتداء من تشرين الثاني 2003، ورصد بعين واعيته ما صنعته الماكنة الحربية الأمريكية من دمار وقتل وهدم لمقومات الحياة . وما جابهته من مقاومة شرسة للغزو الهمجي الذي شنته على الشعب العراقي . أمّا المُحصّلة ُ فقتلَ مئات الألوف من العراقيين … اقرأ المزيد

جيرانُ البحر  

هي ولداتُها / تفيضُ بهنَ ساحة ُ الساعة / والضنى / ويأخذهنَ السيلُ / الى الضفّة الاُخرى/ حيثُ يُبدي الحظُ مودته / ويتغيّرُ الحالُ / فيُقمنَ في شرفة يوم جديد / أيهذا الزمانُ العصيّ / لمَ لمْ تُحرّكْ بيدقي ؟/ وتضعْ قدميّ على رقعة آمنة / فلا يُهدّدُني زوالٌ / ويبطشُ بي قامعٌ/ وأنا فوق … اقرأ المزيد

هما الُشطّ ُ والنخلُ والنوارسُ وابداعٌ لا ينكفيءُ

كان بودّي لو أكتبُ عن أفراح الناس لا عن أتراحهم .فقد ورِثَنا الترحُ وورثناه أباً عن جد  ، مذْ قمّطتنا الحياة ُ بألوانها الكاذبة. لكنّ لكلّ حالة استثناءً .. وحين نفقدُ عزيزاً علينا ينكسرُ القوسُ ويطيشُ السهمُ . وذا يرحلُ عن البصرة مبدعان جميلان كلاهما أحبّ مدينته وكتب عنها ما يُشبهُ الإعجاز . فمحمود عبد … اقرأ المزيد