الرحمة الزائدة، والطيبة المفرطة بالأعداء، هي الحالقة للمسلمين
ما قتل المسلمين، ودمرهم تدميراً، وأذلهم إذلالاً، وأطمع أعداءهم بهم، على ممر التاريخ، سواءً لعامتهم أو لقادتهم، وجعلهم مهانين، أذلاء، مستضعفين! ثم انتكسوا على رؤوسهم، بعد تحقيقهم انتصارات كبيرة على أعدائهم، مما جعل أعداءهم، يتفوقون عليهم، ومن ثم يقلبون هزيمتهم إلى انتصار عليهم! إلا رحمتهم الزائدة بأعدائهم، وطيبتهم المفرطة معهم، وشفقتهم المغالية بهم، وسذاجتهم، … اقرأ المزيد