لا انتخب حتى انتخب!
هذا هو السيد المرشح يقف أمام الكاميرا، بابتسامته العريضة، مستندا على منصته المرصعة، لكي يعدُ الجماهير بأكاذيب جديدة، ويطلق شعاراته الرنانة، حتى يفرغ من كلامه. تقشعرَ الجلد وانهارت الدموع، وذهب قطيع البؤساء، حاملين هدايا المرشح، وسندويج اللحم والكوكاكولا.هذه هي فلسفة الانتخابات في العراق، بأسم الضحايا والأرامل، ودموع الأيتام، ننطلق في حملتنا الانتخابية، وسط حشود الأغبياء، … اقرأ المزيد