13 أبريل، 2024 4:27 م
Search
Close this search box.

لا انتخب حتى انتخب!

هذا هو السيد المرشح يقف أمام الكاميرا، بابتسامته العريضة، مستندا على منصته المرصعة، لكي يعدُ الجماهير بأكاذيب جديدة، ويطلق شعاراته الرنانة، حتى يفرغ من كلامه. تقشعرَ الجلد وانهارت الدموع، وذهب قطيع البؤساء، حاملين هدايا المرشح، وسندويج اللحم والكوكاكولا.هذه هي فلسفة الانتخابات في العراق، بأسم الضحايا والأرامل، ودموع الأيتام، ننطلق في حملتنا الانتخابية، وسط حشود الأغبياء، … اقرأ المزيد

المرجعية الدينية.. وإرهاصات التغيير!

عاشت المرجعية الدينية أمرا بين أمرين، وعملت على شقين في عملها السياسي, اعتمدت تارة على التوجيهات البعيدة، وإبداء الرأي وإيضاح الأمور التنفيذية، وتارة بالتدخل المباشر في القرارات السياسية. وخلال الأعوام العشرة الأخيرة، تكبدت المرجعية مسؤوليات عدة على عاتقها، وقد دعمت العلمية السياسية، بما يكفي لتمريرها، حتى سحبت يدها لما راءت فشل الأقطاب السياسية في إنجاحها.الثمانية … اقرأ المزيد

الطائرة ناقص نفر!

وسخرنا لك ما في العراق برا وبحرا، هذه الآية البرلمانية، التي نزلت بحق أولاد المسؤوليين العراقيين، ليست مكية ولا مدنية، وإنما خضرائية بغدادية، نزلت على صدر المسؤول، من وحي الاستهزاء والتلاعب في مصير العراق.طائرة ميدل ايست التابعة لخطوط الشرق الأوسط، كان حضها الأوفر من هذه الآية، وتكبدت خسائر رحلتين، بسب إغفالها وربما تقصيرها!، لعدم علمها … اقرأ المزيد

هل اعتزل الصدر حقا؟

مرت الأيام والساعات، وبدء العد التنازلي لموعد الانتخابات، ومازال السيد مقتدى الصدر، ثاني أكبر قاعدة شعبية في العراق، ماضِ بقراره النهائي بالاعتزال. مخالفا كل الآراء، بالعزوف عن قراره. قرار الصدر بالاعتزال، ليس شخصيا، وإنما يمثل شريحة واسعة من العراقيين، وقوة سياسية ضاربة، قادرة على التحكم في القرار السياسي.التيار الصدري، كما عرفناه تيار عقائدي، مذهبي، قد … اقرأ المزيد

استراحة الصدر ومسؤولية الحكيم

مرت الأيام والساعات، وبدء العد التنازلي لموعد الانتخابات، ومازال السيد مقتدى الصدر، ثاني أكبر قاعدة شعبية في العراق، ماضِ بقراره النهائي بالاعتزال. مخالفا كل الآراء، بالعزوف عن قراره. قرار الصدر بالاعتزال، ليس شخصيا، وإنما يمثل شريحة واسعة من العراقيين، وقوة سياسية ضاربة، قادرة على التحكم في القرار السياسي.التيار الصدري، كما عرفناه تيار عقائدي، مذهبي، قد … اقرأ المزيد

قاعة الخلد.. تستعيد نشاطها!

من سمع معي أو قبلي، إن التأريخ يُعيد نفسه؟ نعم التاريخ يعيد ظروفه في كل حين، والحاضر هو اجترار الماضي، وعواقب المستقبل، ولكن المشكلة ليست في التاريخ، ولا يوجد عيبٌ فيه، المشكلة هي في الأشخاص، الذين يعشقون رجال التاريخ، الشخصيات الذي تقلد نماذج الرجال، التي دونها التاريخ في سلبياتهم وايجابياتهم.  شاهِدنا هي قاعة الخلد، القاعة … اقرأ المزيد

بطاقة الناخب. هل نودع هرا شحمة؟

نوع من التجديد والابتكار، وخطوة نحو الوصول، إلى التقدم التكنولوجي المنظم، للتصرفات القانونية المتداولة بين الدولة والأفراد. تقدمت المفوضية العليا، بطرح فكرة البطاقة الالكترونية. للتصويت في عملية الاقتراع المباشر، ومنع فرصة التزوير والتلاعب. نظام البطاقة الانتخابية، نظام دولي، ساري المفعول، لدى دول “الديمقراطية السلطة”، التي تتم فيها مداولة السلطة بدل الانقلاب. ويسمى النظام بـ (قانون … اقرأ المزيد

المؤهلات الورقية وصناعة القرار

كنت ضيفا في إحدى مراكز الدراسات العلمية، في مدينة من مدن بلادي، بالتزامن مع زيارة السيد النائب فلان الفلاني. حيث تم استقباله بحفاوة مزعجة، ومصطنعة جدا، بينما تراكم عليّ تراب الأحذية، بسبب الهرولة الناشبة، من استقبال سيادته. وما يضيرني أكثر، حين جلس ثلة من الدكاترة، والعلماء أمامه، ممتلئين خوفا وريبة، مستيقظين لما لا يروق له … اقرأ المزيد

“دكان” السيد المرشح!

تشتهر معظم بلدان العالم، بالمواسم التجارية فيها، وتختلف كل منها عن الأخرى، بيروت ومصايفها، وطقسها الرائع، اشتهرت بالسياحة والبحر في أوقات الصيف مثلا.  أو قد تكون المواسم إنتاجية مثلا، فموسم  الفراولة في فلسطين، وخصوصا في فصل الربيع، ويشكل تقسيم المواسم التجارية، لدى البلدان معظم إيراداتها. العراق يشتهر أيضا بمواسم “التمر”، و”الكمأ” وغيرها، من الفواكه والكثير … اقرأ المزيد

أزمة الأنبار: البداية والنهاية المفتوحة!..

حين نطالع كتب السياسة والدبلوماسية، وطرق المفاوضين في إدارة الأزمات الداخلية، نجد جميعها تنصح في تجارب الأمم السابقة والنظريات. لكن لم نجد ما يشير إلى التقليد والسرقة! حيث التقليد للمبادرات والسرقة لأفكار المشاريع السياسية، ليس من عمل السياسة، وإنما هي من عمل الدخلاء عليها، ومن الغباء جدا حين تتصرف في نظرية لا تفقه تطبيقها. في … اقرأ المزيد

الديمقراطية المدنية سُلم البداية

الجرعة الكبيرة من الدواء قد تقتل صاحبها!، الديمقراطية جرعة كبيرة تناولها العراق، دون النظر الى النشرة الداخلية للدواء، علاج وصف للتخلص من الدكتاتورية والتسلطية. دون إتباع مخطط لوسائل تحقيقها، حيث غلب المفهوم العام على الخاص، وبدأنا نتخبط بالوصول إلى هرم الفائدة. الديمقراطية (Democratic) هي حكومة الشعب، وإشراكه في صنع القرار بمفهومه العام، إما الخاص فالديمقراطية … اقرأ المزيد