10 مارس، 2024 2:54 م
Search
Close this search box.

مراحل عمر الإنسان

في عقد السبعينيات من القرن الماضي عندما كنا في المرحلة الابتدائية من الدراسة روى لنا أحد الأساتذة ما يلي: كان في إحدى الجامعات استاذ بلغ من العمر أرذله ولا يزال في التدريس وبكامل قواه العقلية والبدنية ولم يطرأ عليه أي نوع من التغيير الذي يطرأ على الناس الذين يجتازون هذه المرحلة من العمر وبدافع حب … اقرأ المزيد

صوامع وبيع وصلوات ومساجد

الكلام المتناقض الذي يلجأ إليه المؤمنون بظاهر الأحداث دون التفاعل مع الاستعداد اليقيني لمجرياتها لا يثبت أمام النقاش، أو البحث عن الحقائق التي تحسب في نظر الجاهل أنها من المسلمات التي تقترب من تعداد المسميات، إذا ما استقرت المعاني الكفيلة بتبيانها على الحالات التي تكون تابعة للشبهات والأباطيل التي ابتلي بها جمع من المحققين، ومن … اقرأ المزيد

قال أسلمت لرب العالمين

الثبات على الاستقامة لا يتحقق إلا بنبذ الفروقات الدخيلة واللجوء إلى الدين الذي ارتضاه الله تعالى لعباده، وهذا النهج لا يؤتي أكله إلا إذا علم الإنسان أن الاختلاف الكامن في النفس البشرية يجب أن يتم اجتيازه والإبقاء على العلل التي تتطابق مع اتخاذ المقررات العلمية التي تشكل الغاية من الخلق، وأنت خبير بأن تلك العلل … اقرأ المزيد

ولقد اصطفيناه في الدنيا

التقييم الصحيح الذي يحدد التفاضل بين الناس يعتمد في الغالب على النسبة التحليلية لما يصدر منهم سواء عن طريق الأقوال بعد تمحيصها والاطمئنان إليها أو عند الاتصاف بمنهجية التطبيق، وهذا الفعل ربما يتفق عليه بعض المؤهلين لعملية التقييم الذين يجدون أنفسهم في منأى عن وسائل الإرباك الفكري كون العملية لا تتجه نحو الوسطية والاعتدال في … اقرأ المزيد

سورة البقرة: الآية 128

الوصف الدلالي الذي يسند إليه معنى الرجوع إلى الله تعالى لا يخرج عن نوع المعرفة به جل شأنه ويكون العامل في هذا الاتجاه متفرعاً على الأعمال الملازمة لدرجات الإنسان وما يقابها من دركاته، كون الارتباط المسبق بالدركات وقياسها إلى الدرجات الطارئة وإن شئت فقل المستحدثة لا يستقيم إلا بإقرار من المكلف نفسه، وهذا يقتضي الامتثال … اقرأ المزيد

سورة البقرة: الآية 120

ذهب أتباع التفسير الحرفي إلى إبعاد المسار القرآني عن وجهه الحقيقي فتراهم تارة ينسبون الآيات التي توجه الأنبياء نحو السلوك القويم أو تلومهم إلى قاعدة إياك أعني واسمعي يا جارة، وتارة أخرى يوهمون الآخرين بأن للقرآن باطن لا يعلم به إلا الله والراسخون في العلم حسب ظنهم، وبذلك يكون اللوم الموجه للأنبياء قد وقع تحت … اقرأ المزيد

سورة البقرة: الآية 120

ذهب أتباع التفسير الحرفي إلى إبعاد المسار القرآني عن وجهه الحقيقي فتراهم تارة ينسبون الآيات التي توجه الأنبياء نحو السلوك القويم أو تلومهم إلى قاعدة إياك أعني واسمعي يا جارة، وتارة أخرى يوهمون الآخرين بأن للقرآن باطن لا يعلم به إلا الله والراسخون في العلم حسب ظنهم، وبذلك يكون اللوم الموجه للأنبياء قد وقع تحت … اقرأ المزيد

سورة البقرة: الآية 120

ذهب أتباع التفسير الحرفي إلى إبعاد المسار القرآني عن وجهه الحقيقي فتراهم تارة ينسبون الآيات التي توجه الأنبياء نحو السلوك القويم أو تلومهم إلى قاعدة إياك أعني واسمعي يا جارة، وتارة أخرى يوهمون الآخرين بأن للقرآن باطن لا يعلم به إلا الله والراسخون في العلم حسب ظنهم، وبذلك يكون اللوم الموجه للأنبياء قد وقع تحت … اقرأ المزيد

سورة البقرة: الآية 119

الأثر المترتب على تبليغ الرسالة الإلهية من قبل الأنبياء لا يخرج عن التسمية الوظيفية المتضمنة للإنذار والتبشير، أما ما يجانب هذا الاتجاه من حيث الموازنة الفعلية لشخص النبي فهو وإن كان في معزل عن الأحكام التشريعية إلا أنه لا يكون مذموماً إذا ما نظرنا إلى القياسات الطبيعية للنفس التي لم تنقاد إلى القوانين والنظم المفارقة … اقرأ المزيد

سورة البقرة: الآية 118

التفتيش عن الذرائع لا يتماثل مع الأسس الثابتة التي يتفرع منها البحث عن البينات كون طلب أصحاب الثانية يؤول إلى الاطمئنان الناتج عن اليقين الراسخ لديهم دون أن يضطرهم ذلك الطلب إلى الكفر، ولو نظرنا إلى أسباب هذا النهج نجد أنها لا تفارق الاستقرار الملازم لنفوسهم وما جبلوا عليه من الاستعدادات التكوينية التي اتخذت من … اقرأ المزيد

سورة البقرة: الآية 117

أراد المشككون من الفلاسفة أن يباعدوا بين مسمى المراتب الوجودية للكائنات وبين إخراجها من العدم ولذا أقدم هؤلاء على إعطاء الموجودات بعض الأوصاف التي لا تتناسب مع المبادئ الأولية التي تساعد في إيجادها ونقلها من القوة إلى الفعل، ومن هنا فقد عمد أولئك إلى التفريق بين المخلوقات التي يصدق عليها الوجود الفعلي وبين المخلوقات التي … اقرأ المزيد

سورة البقرة: الآية 116

بذل المحققون من الفلاسفة قصارى جهدهم لأجل تبيان معنى واجب الوجود، إلا أن التفاضل المتأرجح بين نسبة الماهية إلى طبيعتها غير الظاهرة يجعلها مجانبة للفرضية المنشودة لدى قسم آخر من المحققين ولذلك اعتمد هؤلاء على توسيع المفاد الأرقى الذي يبعدهم عن وصف المفاهيم التي تؤدي بهم إلى القول إن كل ما سوى الله تعالى ممكن … اقرأ المزيد

سورة البقرة: الآية 115

إذا كان قياس الحقائق يؤول إلى الوجود الفعلي فمن الضروري أن يكون لتجرداتها سلوك آخر يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالنشأة الأولى ثم ما يلبث أن يفارقها إلى حيث المشيئة المقدرة، ونظراً لهذا التحليل تصبح جميع الموجودات آخذة بالمفهوم السلبي الطارئ على بقائها، ولتوضيح هذا البيان يمكن القول إن بطلان ما على هذه الأرض لم يكن تالياً … اقرأ المزيد

سورة البقرة: الآية 114

المسجد الإصلاحي لا يعتمد على إظهار الشعائر الدينية بمقتضياتها الشكلية التي تؤول إلى عدم الالتزام بالمنهج السليم الذي يرتبط بالنواحي الفكرية، ولهذا يتعين الأخذ بما هو مخالف للمنهج السائد لدى شريحة كبيرة من الناس الذين يظهرون الدين على أنه عمل من الأعمال التي تمارس فطرياً أو وراثياً دون دراسة أو تمحيص لما يجري حولهم، ومن … اقرأ المزيد

سورة البقرة: الآية 113

النزاع بين الناس على اختلاف مللهم ونحلهم لم يكن وليد فترة زمنية بعينها أو مرحلة عابرة وإنما هو أمر ملازم للإنسان منذ أن وجد على هذه الأرض، وما قصة أبناء آدم إلا مثالاً أولياً لما سيحدث في تأريخ البشرية عبر الأجيال، ومن هنا كان وجوباً على الباحثين أن ينظروا إلى هذه القضية العالقة من خلال … اقرأ المزيد

سورة البقرة: الآية 112 

اللسان الذي يطلق له العنان قد يكون عبئاً على المتكلم إن لم يقدر على إرجاع الشواهد النقلية إلى المصادر المخصصة لتبيان العلل الفقهية المستنبطة من كتاب الله تعالى، ولذلك نرى أن أصحاب التفكير السطحي لا يحصلون على المبرر الكامل الذي يمكنهم من وضع الأسس الكلامية في مكانها المناسب، وأنت خبير بأن هذا الفعل سوف يجلب … اقرأ المزيد

سورة البقرة: الآية 111

الدليل التام الذي يقوم عليه العلم المشاهد لا يخضع للتبريرات وذلك بسبب تجسد الأعمال بأعيانها درءاً للشبهات الناتجة جراء الأفعال التي تستند عليها في حال جمعها مع الحقائق العملية وبالتالي يكون الجامع الأمثل لإثبات الحق متفرعاً على جميع الأسس الحيادية التي يتم من خلالها تبيانه بالطرق السليمة، وهذا ما غفل عنه كثير من الناس الذين … اقرأ المزيد

سورة البقرة: الآية 110

التعريف الأمثل لتكريم الإنسان لا يتفق مع الصفات الأولية المترتبة على خلقه من حيث الطبيعة البدائية ولهذا ناسب أن يكون تكريمه مرادفاً للتقوى المشار إليها في قوله تعالى: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير) الحجرات 13. واستناداً إلى منطوق الآية … اقرأ المزيد