13 أبريل، 2024 6:30 ص
Search
Close this search box.

أبجديات الخطاب الديني والوطني

هناك بوصلة في العراق حباها الله، لا تتوقف في حديثها عند محطات الطائفية، أو القومية، أو المناطقية، أو المذهبية، وإنما يمثل خطاباً لكل أبناء الشعب دون تمييز أو إقصاء، وهي العلامة الأبرز في تأريخنا المعاصر، لتعتمر تاج الكرامة وتمتلك القلوب، والنفوس، والضمائر، لتكون عنواناً للحرية والمنطلق لعملية التغيير والإصلاح، خاصة وأنها تشدد دائماً على لغة … اقرأ المزيد

حان الوقت لتقول المرأة: كفى!

لبوة في النهار وراهبة في الليل، تلك هي ابرز السمات الغالبة على نساء مجتمعاتنا الجنوبية الخالدة، فلا نرى اليأس يدخل قلبهنَّ مهما بدت الأشياء مزعجة، وحتى لو ظلت الأبواب موصدة، تراها حاضرة في كل حدث محوري ومفصلي الى جانب الرجل، حتى وإن لم تخرج الى الشارع فهي أقوى من التحديات، وعزيمتها أقوى وإرادتها صلبة ومتغلبة … اقرأ المزيد

الإمام الصادق والشجى المعترض في الحلق!

صراع على الخلافة المغصوبة أصلاً، بين الأمويين والعباسيين من جهة، وبين إنتفاضات العلويين والزيديين ضدهم من جهة أخرى، ثأراً لظلامة آل البيت (عليهم السلام)، وبين القرامطة والزنج على تخوم الدولة العربية الإسلامية، محاولة النيل من الدين الحنيف، الذي تركزت أركانه بقوة، لأكثر من قرن فأسقط عروشهم، لكن بني العباس أشد عدواة على أبناء علي (عليه … اقرأ المزيد

بيت الغناء وحبائل الشياطين وأخلاقنا!

قيل أن البركة جندي خفي من جنود الباريء عز وجل يرسلها لمَنْ يشاء فإن حلت في المال كثّرته وفي الولد أصلحته وفي الجسم قوّته وفي القلب أسعدته فإن قمة هذه البركة قول الرحمن الرحيم : “ألا بذكر الله تطمئن القلوب” فكيف يتعامل رب الأسرة هذه الأيام مع تلك الأية الكريمة؟ وما نتائجها المستقبلية على الجو … اقرأ المزيد

البرلمان وأحضان أخرى!

أمريكا حصن لصناع الحروب والطائفيين! وآل سعود حضن للبعثيين والإرهابيين! أربيل حصن للسياسيين الفاشلين والمتآمرين! وداعش حضن للثوار والمضطهدين! والمعارضة حصن للمهمشين والمنتفضين والمحتجين! والبرلمان حضن للمشبوهين والفاسدين، إلا ما رحم ربي الذين يتكلمون بإسم الأبرياء المواطنين! بقي شيءٌ أيها المتلونون، إعلموا إن المرجعية الرشيدة ليست لأحد بل حصن لجميع العراقيين! لكل طبخة سياسية أسرارها، … اقرأ المزيد

إن لم تناسبك الإنتخابات فغادر بصمت!

هناك فرق كبير بين شخص عام، وشخص عار، فالأول يدرك شيئاً عن كل شيء، ولا يدعي العصمة، والثاني لا يعرف شيئاً عن أي شيء، ويدعي الضرورة، مع أن العراق بعهده بات كغرفة نصف مضاءة، فالعراقيون فرحوا بالديمقراطية والحرية، لكن المظلم في الأمر، أنه غرق في بحر من الدمع والدم، ولا يستطيعون النوم كعائلة مطمئنة، سواء … اقرأ المزيد

إنتخابات عراقية وعرش عائم على الدماء

الإنتخابات كلمة لا تدل إلا على مغانم السلطة والمال، وتحقيق العدالة الكاذبة، وهذا في نظر العراقيين واليوم تحديداً، وكأن الكلمة تعيش صراعاً إسمياً لا يلائم الجميع، فمنهم مَنْ قضى نحبه، ومنهم مَنْ ينتظر وما بدلوا تبديلا، فبعض الناس ما يزال يرى في الإنتخابات، سوقاً رائجة لعرض بطولاته الإحتجاجية، حتى وإن كانت تعني خسارة في الأرواح، … اقرأ المزيد

الإنتخابات ملف أخطر من سابقاتهِ

ما أحوجنا اليوم لأن ندير أزماتنا بذكاء، فالتعامل بردات الفعل، لا يجلب سوى المزيد من تعقيد الأزمة، بل يخلق أزمة جديدة، فالرأس الذي يريد الحياة، لابد وان يكون موضوعياً وواقعياً بكل شيء، يخص تحديات المرحلة الراهنة، والذي سيلقي بظلاله على وحدة النسيج الاجتماعي، ولذلك بات بعض المعتدلين في الوطن يحملون شعار:(همنا الوطن والمواطن أولاً وآخراً)، … اقرأ المزيد

هيا لنلعب أمام قبر أبي!

ذهب طفل صغير لبيت صديقه، ليلعب معه فقال له:يا هذا لا تصدر ضجيجاً، كيلا يصحو أبي من نومه، فأجابه الصغير:إذن هيا لنلعب أمام قبر والدي لعله يستقيظ، لتنهض معه ذكريات الدفء، والأمان، والبراءة وننتظر عودته من غيابه، مع أننا ندرك أنه لن يعود، والملفت في الأمر أن طقوس وسلوكيات والدي، باتت حضارة أبوية مقدسة، لا … اقرأ المزيد

الخرافة نشأت حين تخلى الأمراء عن وظيفتهم!

روي أن إبن عياض كان قد تعلق بأستار الكعبة موسم الحج، متوسلاً العلي القدير، بأن يصلح أحوال الأمراء والعلماء، فسأله أحدهم وكان عالماً: ويحك، أتدعو للأمير بالصلاح، فأجابه: (نعم إنْ صَلُحَ صَلُحْنُا، وإن فَسُدَ فَسُدْنُا)، وهذه القصة تنطبق على أوضاع بلدنا الجريح، فجميع العراقيين متعلقون بأستار المرجعية الرشيدة، حيث بُح صوتها من كثرة مطالباتها، بالضرب … اقرأ المزيد

الخرافة نشأت حين تخلى الأمراء عن وظيفتهم!

روي أن إبن عياض كان قد تعلق بأستار الكعبة موسم الحج، متوسلاً العلي القدير، بأن يصلح أحوال الأمراء والعلماء، فسأله أحدهم وكان عالماً: ويحك، أتدعو للأمير بالصلاح، فأجابه: (نعم إنْ صَلُحَ صَلُحْنُا، وإن فَسُدَ فَسُدْنُا)، وهذه القصة تنطبق على أوضاع بلدنا الجريح، فجميع العراقيين متعلقون بأستار المرجعية الرشيدة، حيث بُح صوتها من كثرة مطالباتها، بالضرب … اقرأ المزيد

عندَ المرأةِ حياتُكَ بينَ قوسينِ( )!

يخال للإنسان دائماً أمنية الرجوع لعالم الطفولة، لأن تضميد الجراح بعد اللعب، كان أسهل بكثير من تضميد جراح القلوب في الكبر، فالحياة لم تعد بتلك البساطة التي عشناها، فلا شيء يعود كالسابق، فقد أمسى مَنْ نحبهم بعيدون، لا تصلهم حروفنا ولا أصواتنا، ورحلوا عنا دون موعد مسبق، ولكن:”قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا”. … اقرأ المزيد

إغتيال الطاقات في بلديi

أعلن مفتش كبير على المدارس، عن قيامه بزيارة مدرسة إبتدائية في قرية صغيرة، ولكنه توقف في الطريق لعطل في محرك سيارته، وبينما كان المفتش حائرآ أمام سيارته، مرَّ تلميذ وشاهد الرجل الحائر، وسأله عما إذا ما كان في وسعه مساعدته في وضعه المتأزم؟ أجاب المفتش: هل تفهم شيئاً عن السيارات؟! لم يطل التلميذ الكلام، بل … اقرأ المزيد

العراق بحاجة الى بناء موازنة مائية

القرآن الكـريـم أورد أنواعاً كثيرة من الماء، لكل واحد منه طبيعته الخاصة، أولها: المغيض الذي نزل في الأرض وغاب فيها، وغاض الماء: قلَّ ونقص فقال تعالى:(وغيض الماء وقُضى الأمر)، فهلا إنتبهت وزارة الموارد المائية، لهذا الكم الهائل من المياه الجوفية، والعراق اليوم يعيش حالة الجفاف، لم يشهدها منذ عقود مضت؟ وثانيها مـاء الأرض: حيث خُلِقَ … اقرأ المزيد

أمريكا وزواياها القذرة

يقال أن في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها أكثر من (1800) مركزاً للأبحاث الإستراتيجية، لتفكيك وتحليل التحولات الجديدة بالمنطقة العربية وتأثيراتها على العالم بأكمله، وزاد على ذلك أن أمريكا خلال عهد الرئيس الأحمق دونالد ترامب، قامت بتأسيس مكاتب جديدة لجماعات الضغط السياسي وصناعة اللوبيات، بغية إشغال المنطقة بالنزاعات، وهذه المعارك لا تحتاج منها إلا معركة خطاب … اقرأ المزيد

الحشد من المهد الى اللحد

عشقوا ولبوا فصاروا أحراراً، فأمسوا شهداء، نعم لقد تحرر العراق بسواعدكم، مبارك لكم نصركم الذي تحقق على يد الجيش والحشد، يا مَنْ ليس لدينا غيرهم لنفتخر بهم، يا مَنْ أنبتم في أرضنا صباحاً جديداً، تلتمسون السعادة في طريق الشهادة، أنتم حشد من المهد الى اللحد. أيها العراقيون: أرضكم قد تحررت بالكامل، وحلم التحرير أصبح حقيقة، … اقرأ المزيد

رسالتنا تبدأ من بيوتنا

يحكى قديماً أن أحد الرجال الكبار، ذهب مع إبنه الصغير إلى المسجد، حينما كان يصلي الإبن يلعب في ساحة المسجد، فجاء سقّاء ووضع السِقاء وذهب ليصلي، فأخذ الإبن إبرة ووخز السقاء فسكب الماء، ولمّا خرج الأب تضايق من فعل إبنه مع صغر سنه، وقال لابد أن هناك خللاً، فذهب للمنزل وقال لزوجته: أنا كنتُ أراعي … اقرأ المزيد

ظروف يعيشها الشعب العراقي

السنوات الأربع عشرة سنة مضت من عمر التجربة الديمقراطية في العراق، حين سقوط صنم الدكتاتورية وبعثه العفلقي المشؤوم، الجاثم على صدور العراقيين، لأكثر من خمسة وثلاثين عاماً، ذاق فيها العراقيون الويلات واحدة تلو الأخرى، مع إختلاف نسبي في توفر الأمن الوقائي بنسبة كبيرة، بسبب القمع، وعسكرة المجتمع المنتشرة آنذاك، فالظاهر للعالم مجتمع مستقر آمن والعكس … اقرأ المزيد