11 أبريل، 2024 4:42 ص
Search
Close this search box.

انا خسرت ..

في صالة القلب أوراق اسفاري ورائحة الشباب وبريق وجهي وأظفاري وجلدة رقبتي وحمرة الرمان فوق الشفاه . ولم يبق لي سوى الوقوف تحت نعومة السماء انتظر بناء منزلي ليبلني بتراب أبيض زاه . ويهبني الى قرية الصبايا الوفيات لأنني لم أخلف الوعد أوهززت قضبان الضريح تحت قبة الذبيح بأصابع الزناه . ****** أنا خسرت نهرآ … اقرأ المزيد

أربع قصائد …

الود أما ترى .. الودَّ ضربٌ مُغوّر, يأتي .. صافيا بقهقهاتِ الصدور ويجري مطيعا إذا أنفرجت , كجري الماءِ .. من كنف الصخور ؟! ولولا الود لا يُطفأ الماء الغليل , أو النار في جذوة الجذور . وفي الصلصال , يأتى جوهره فيفعلُ فِعلَ الضياء ليطغى الجَمَالُ في الحياة و يُكتَب التأريخ فوق أعمدة القصور … اقرأ المزيد

تمســـــــــــــاح !

الست سعيدا ان يَقتُلَ الرعّاش , تمساحآ مدججآ باسنانه , كل صباح ليحيى الإنسان , بإرث الإنسان ؟! فيرى العمر جميلآ والعيش أمينآ والصبر على الطغيان , صلاح . أم يا تُرى مغامرة ان تقتلَ الغادرَ , سمكة في غابةٍ .. تحفُّ بالتماسيح الكاسرة ؟! كأنها قيام الحدّ , على الحكومات , ذات الأظفار وتغييرها … اقرأ المزيد

أيها السياسي..

أسمعني , لآخرِ مرة ياحامل الماء والجرة وأفتح محض عينْ كم دلقت الماء , على صدر الغرباء , بقيظ الصيف وللأهل شظايا الحرب .. والجرّة. جئت منزوع السلاح بلا راية أو شعار , أرفع محض الصدر , بالحسرات كما في كل مرة . أهوى أن تكفّ عن عهر السلطة والرياء بالخواتم , واللحى الزائفات .. … اقرأ المزيد

الجلســـــــــــــاء

قبل ان تدرك الحرب بقذائفها سوق الهرج , كان في كل صباح يجلس شيخ في السبعين من العمر في أقصى اليسار من التخت الأمامي الذي يتصدر واجهة مقهى ” حسين ” , التي تقع تحت بناء يهودي قديم , يضع كوفية بيضاء ناصعة فوق رأسه , مثبتة بعقال حجازي قديم ينسجم كثيرآ في صناعته مع … اقرأ المزيد

جنادب وقرود

حول المقارْ , كم تجمّعتْ .. بمثل حجيجها البشر , سُحبا بكت بها عيونُ الجياع وأمتلأ الأفق , بالأمطار. ولا أحد , بكى على لوعة الجفون وهي تستعر بالنار لا من المحدّقين , تحت أعلام القلاع المثبتّة بالمسامير والأصفاد , ولا من الواقفين تحت شرفات الحصونْ . فغدت جفونها , سودا في محاجرها .. وأبيضت … اقرأ المزيد

عبيــــــــــــــــــــــــد

قلنا بالأمس وها نحن نقول : شاهدنا مايكفي , حكاما وقضاة بقبضة من شوك وصبار وسمعنا .. على مدى العمر , أناشيد وأغان فطّرت في جوف الليل , قلوب الجياع وكانت أشد طرقآ , من الحديد على الحديد فأججت فينا , مخالب السيوف , والخناجر المعقوفة , وأذكت في جيوبنا الفاغرات رياح ثأر بعيد.. وبروق … اقرأ المزيد

الغراب

في ليلة موحشة , كنت أتأمل بوهن وقلق العديد من غرابة التقاليد المندثرة وفضولها وبينما أطرقت برأسي , أكاد أغفو , سمعت طرقآ فجأة كأن أحدآ ينقر بلطف , ينقر عند باب غرفتي 5 أنه زائر , تمتمت , ينقر عند باب غرفتي هذا فحسب , ولاشيء أخر *** آه , أتذكر ذلك بوضوح في … اقرأ المزيد

عهد الحب

لم تكوني كما كنتِ معطرٌ وجهك بماء البحرْ وصراخ النوارس فاضحٌ , حولك يخشى أن لا يكتم السرّ . كيف تركتِ ظلي يتمدد الى سراب وكنت به تستظلين ؟ لست كما كنت , إذن حورية , بأسطع العيون تغوص في البحر , وترسمين على رايات السفن , عهد الحب باللؤلؤ . وكنا قراصنة على رفيف … اقرأ المزيد

أرقام!

مكتوبة الألفاظ تقرأ بتُوءَدة وأستعجال نحسب بها العمر والربح القراح من زلة الجيران . نصنف بها الأجيال , بالشعر والنثر وأخطاء اللغة في النحو والإملاء. وفي الكرب .. نحسب بها الأفراح ومسيرات الجياع نحو القصور , ونحسبها هامدة لكنها تقودنا , كالضر للقيد والخير للحرية. أرقام نقرأها , نكتبها , وبها نحسب سنين الحرب , … اقرأ المزيد

بُلبلٌ !

في مزاد لسوق .. أختصَّ بالمتعففين , تقلصت خطوات بلبل خصيبي , وبات بالإدبار مشغول , يتأمل بعينين صغيرتين وحوله الباعة .. ورؤوس سود جاشت بحشود , وراح يدور ,متحيرآ بين جهات اربع .. على عارضة .. ليس لغيرها وصل , أو سبيل .. يتعقبه وهن الوثوب , يجيل بالنظر الطويل , واقفٌ ترمقه العيون … اقرأ المزيد

الكلب يزجي بذيله العرفان !

لا تتعجب , أوتستغرب , ان ينشق من الغابرين , أبقٍ تفحّمَ بالعنت , سليل يدعو الى الخير دون أن يناهز المستحيل ! أو يزجي الكلب بذيله , العرفان وتضج بالتحايا , مخالب الكفين ويشرأب به صهيون , عرقٌ فيه دساسٌ , ضليل ! في الشرق .. يندس الذيل بالرأس , فيهتز مهابة لسيده وذيل … اقرأ المزيد

غموض

ليس لي غيرك وكنتُ وجهآ بلا لثام , أو رقيب او صورة , على حائط العلياء أو سيفآ ينزُّ .. غيضآ , حتى مضت شماريخ العمر تُعلّق أجراسها عجافآ , تِعابا فحاولتُ ان اخلط القوة بالحجر الكريم كي تبتسمين , بنشوة مثل موناليزا , لتنئين عن جدب غريب غير انكِ اخترتِ الغموضَ المريب كعين جفَّنها … اقرأ المزيد

عهدُ البرقْ !

يامن أغمضتَ الجفنَ , عمرآ طريقك الآن بآخر شاهدة فبأي جسد وأنفاس , ستلقي بعصا الإحتراس ؟ في عرض الثعالب , والأسود والجلد يقطر القيح , والدمع الصديء , نزيل في فندقِ نزهة المؤمنين , يبتهلْ أن يفرح الشَيبْ , وتعود الشمس.. الى خط الزوال , ويختفي الظلْ . فهل تمضي القدمين , الى ثعلب … اقرأ المزيد

حجران وبرخان!

حجر الحية لم أر أحدآ يُعتِّمُ الحبَ كما يعتم الحجر الغافر, في طبعه الغوث , في رأسِ ثُعبانٍ , مؤنسٍ .. لكل مُدنفٍ مكتئبْ , يدع صدع الفؤاد يطفح زهرآ بعد إدبار الهوى منه ليستتبْ . حجر الدم أي جسر اودَعتَ كفكْ حتى تَوَحَّدتْ فيك الوعودْ ؟ أي وجهٍ ظلَ مؤتلقآ يستمد الخبزَ من صخرِ … اقرأ المزيد

تَوَرُّقْ

تأسَّ وعَبِّ ما شئتَ, من الخمر , جرارْ فلن تجلو عن القلبِ لظى القهرْ أو يَلذّ بكاءً لكَ , أعوامآ من الدهرْ فأيام الشباب , ولّتْ مسنّات كبيدرِ كل ارجاءه زهرْ نمَّ بها تَوَرّقٌ , صفائح رقيقة , بيضٌ , سَلَّخَتْ من فَوْدِهِا العِطرْ. تأسَّ في الليل تأسَّ في النهار وأبحر في الدموع , ماتشاء … اقرأ المزيد

ياسوق الهرج 

يا حقل زهر وورد جَمعتُ منكَ المُشَرَّب بالحمرةِ والصقيل من الأخلاق , وسيل الحروف باللّازورد , في أدبٍ , رخام مطاوع , زبرجد وجعلت من العوالق ذيل كَثيبٍ تمنطقَ يلوذ تحته كل قصيفٍ متبخّر . ياسوق أبو حميد وعمران وشنشول وسلمان الكناني والمنديل والبسام , والذكير , وكل فيروز تقوّض فيك , ومُشجَّر ركاز منازل … اقرأ المزيد

أبو تحسين ! ..

الى روح الشهيد شيخ القناصين أبو تحسين الصالحي . أبو تحسين عراقي بصري , تحرري .. ثوري , وأشتراكي .. رايته مُذلّة الجبارين لا يمزح , أفعاله تعرّفه .. صارمٌ , بلا غموض , عهد بالعمل .. وميثاق . يصافح الديمقراطية وينتقد ألوهيتها .. ويثيره تدني الناخبين في دول البطاريق فيطلب المساواة , بين السياسيين … اقرأ المزيد