تونس و’الديمقراطية العاطفية’
لا يمكن للبلاد أن تخرج من أزماتها الاجتماعية والاقتصادية في ظل هذه الديمقراطية العاطفية التي يراد بها تحقيق مصالح الأحزاب والمنتمين إليها قبل تحقيق العدالة الاجتماعية. قد ثارت ثائرة الجهات في البلاد التونسية هذه الأيام فانطلقت الاحتجاجات والاعتصامات بصورة فيها من الاضطراب ما يذكّرُ بما عرفته البلاد من انفلات بعد أحداث ديسمبر 2010 ويناير 2011. … اقرأ المزيد