7 أبريل، 2024 2:00 م
Search
Close this search box.

النحس لم يعد يلاحقها

المجتمعات العربية لا تعطي المرأة حق قدرها ولا تصون عرضها، وتمارس أقسى أشكال الإقصاء والتهميش ضد الأنثى. غالبا ما توصف المجتمعات العربية بأنها تراعي الحرمات ويسود فيها الاحترام والحشمة بين الناس، ولكن هل هناك فعلا أدلة واقعية تدعم صورة الكياسة التي يتم الحديث عنها؟ وهل معاناة النساء من التحرش الجنسي والاغتصاب اللذين أصبحا يطالان السافرة … اقرأ المزيد

حق الأطفال المهدور

الأفضل لأعضاء البرلمانات العربية أن يدخلوا في ورشات للتدريب على فن الحوار، لعلهم يتعلمون كيفية التحاور من دون أن تتخلل نقاشاتهم تعابير نابية وخلافات بغيضة، لا تخدم الشعوب ولا تحل مشاكلها المتراكمة. لم يجد جلال غديرة النائب في حزب نداء تونس حلا آخر لسقطات وفلتات ألسنة أعضاء برلمان بلاده، غير مطالبة التلفزيون بوضع علامة (12+) … اقرأ المزيد

سلام ثم سلام

مجتمعاتنا العربية ستكون في أفضل حال إذا ما خرج الناس من تحت مظلة الطائفية، ووقفوا تحت راية السلام. آمل ألا أكون متفائلة أكثر مما ينبغي. أصبحت الحكايات التي كان يسردها لنا أجدادنا وآباؤنا ونقرأها في الكتب عن ثقافة التبادل الودي للتحية بين الناس والكياسة المهذبة في الخطاب اليومي بين أطياف المجتمع المختلفة والتسامح الاستثنائي بين … اقرأ المزيد

أجيال تزداد غباء!

عملية التعليم لا تعني فقط أن نعلم الطفل الأرقام والحروف، بل وأيضا القراءة ما بين السطور، وفهم معنى المجادلة والرفض، حتى لا يتقبّل كل ما تعرضه عليه التكنولوجيا من آراء ومعلومات على أنه من المسلمات. لم يعد الكثيرون في ظل الثورة التكنولوجية التي يشهدها العالم المعاصر، قادرين على إجراء عملية حسابية أو حل معادلة رياضية … اقرأ المزيد

سعدون جابر يوحّد العراقيين

لا أحد قدّم نفسه وفقا لدينه أو طائفته أو قوميته، بل وضعوا أيديهم متشابكة تحيي الفنان سعدون جابر وتشاركه الغناء والرقص في دبكة مشتركة. استطاع صوت سعدون جابر العذب أن يجمع شتات العراقيين في بريطانيا، ويوحّد بين مسامعهم ومشاعرهم، جمعهم حب الأم والوطن فغنوا مع سعدون بصوت واحد، لا شيء يوحي بأنهم يحملون ضغينة أو … اقرأ المزيد

كل العالم وطني

العالم صغير، ونحن جميعا نتقاسم العيش في مكان واحد، الأرض أمنا ووطننا جميعا، وينبغي علينا أن نعيش عليها في وئام وسلام، ومن أجل أن يتحقق ذلك يجب ألاّ نمنح الفرصة لأي كان كي ينشر أفكاره وخطاباته الحاقدة. كشر الكثير من الشامتين في مجتمعاتنا العربية عن أنيابهم فرحا وابتهاجا، بالهجوم الوحشي الذي جدّ الأسبوع الماضي أمام … اقرأ المزيد

ضميرهم في غيبوبة

ما قيمة المال إذا لم يرسم بسمة على شفاه طفل مريض أو جائع، أو يمسح دمعة شيخ أعياه الدهر، أو يعاضد امرأة سواعدها كلت من ضيم الفقر. تبدو مقولة إن العرب كرماء ومعطاؤون بطبعهم متفائلة إلى حد ما بالمقارنة مع ما أصبح سائدا في أغلب مجتمعاتنا التي غلب عليها عدم المبالاة والانكفاء على الذات، وبات … اقرأ المزيد

لا جنسية للإنسانية

النزاعات الأنانية والتطرفية التي أصبحت سائدة في مجتمعاتنا العربية، برّدت الدم الإنساني في العروق وأحدثت فرقة كبيرة بين الناس، فأصبحوا يعيشون حالة من الانفصام بين الأقوال والأفعال. طالما سمعنا وشاهدنا بأمهات أعيننا قصصا مخجلة ومعيبة عن ممارسات عنصرية مقيتة في بعض المجتمعات الغربية أثارت حفيظتنا وسخطنا، فعارضناها وتمنينا لو كان بمقدورنا استئصالها من الجذور، من … اقرأ المزيد

الزميلة ‘هتلر’

ما نسمعه اليوم في العديد من الأوساط الأسرية، التي أصبح فيها العنف الجسدي والنفسي من تحصيل الحاصل، ويمارس بين الأزواج وعلى الأبناء وبين الأشقاء، ليس سوى مبررات واهية تشفع لها بعض المقولات المتوارثة. يستطيع الأطباء علاج الكدمات والجروح والكسور لدى أغلب ضحايا العنف الأسري، وتمر الأيام ويتماثلون للشفاء، وينسون الآلام التي صاحبت إصاباتهم الجسدية، لكن … اقرأ المزيد

حرام في حرام

لا تزال النساء العربيات رهينات مجتمعات ذكورية تحرمهن من حقوقهن الشرعية، وخاضعات لخطابات دينية تفتي بالتحليل والتحريم في شأن أجسادهن. عندما تولد المرأة في أسرة لا تعرف غير الحرام، والحلال عندها متلبّس بالكبت في كل شيء، بداية من الملبس ووصولا إلى حرية الفكر، وجميع ما في حياتها من الممنوعات، وتصبح أشبه بشيء لا صوت يسمع … اقرأ المزيد

السعادة ليست هبة من الآخرين

من أكثر الأشياء التي تؤلم هي سقوط الأقنعة الخادعة التي كنا نظنها وجوها وديعة، لا سيما في علاقات الصداقة الدائمة وطويلة الأمد. تلحّ صديقتي التي تركتها في تونس عندما قررت الانتقال للعيش في لندن، بالسؤال عن صديقاتي الجديدات في كل مناسبة نتحدث فيها عبر وسائل الاتصال الاجتماعي، وتحاول استفزازي بشتى الطرق كلما لمحت تعليقا لامرأة … اقرأ المزيد

راقصون بطبعنا

الرقص مزيج من الحزن والسعادة والخيانة والمعاناة واللقاء والوداع، إنه فتح للقلب، وتحرر للجسد، ومواجهة للعالم. قبل أن يتعلم الرضع الكلام والمشي يتعلمون التمايل على إيقاع أصوات النقر أو الموسيقى، وينسجمون مع الألحان إلى حد التماهي الحسي والحركي مع كل نغمة، ونلحظ في أحيان كثيرة، كيف يوائم البعض منهم الحركة مع اللحن الذي يسمعه، فيحرك … اقرأ المزيد