ان الاوان لتفعيل العمل بنظام الحراس الليليين فلا يمكن تجاهل دور المرسلات الليلية بعد الان في ظل الظروف الحرجة وتروي الواقع الامني على ان يشمل هذا النظام في حالة تفعيله جميع مناطق بغداد ومن ثم تعميمه على عموم محافظات العراق فالضرورة والظروف الامنية تتطلب وبألحاح شديد وجود الحراس الليليين فدورهم سيكون مشهود أقل ما يقال عنهم مسك العصابات المنفلة ليلا للحد من حالات القتل والسلب ويساعد على مكافحة الارهاب والجريمة معا وهو نظام لانعتقد يكلف الدولة فلسا واحدا لوعمل به سيتم استيفاء اجور رواتبهم من قبل الدور ومحلات المنطقة المحروسة فقط وما على الدولة سوى الموافقة على ذلك ودفع حوافز تشجيعية بين الحين والاخر في حالة القبض على عصابة او عمل ارهابي على ان يتم اختيار افراد من الخيرين مشهود لهم بالنزاهة والاخلاق والرزانة والالتزام واحترام اهل المنطقة فقط لاغير ذلك يعني الفشل بعيدا عن الوساطة والمحسوبية والمنسوبية مثلما معمول به في دوائر الدول الان لان ذلك سيعطي مردود عكسي
نؤكد الوضع الامني بحاجة ماسة لعودة العمل بهذا النظام ليكون جهة مساندة ومكملة لعمل رجال الامن اي الظهر كما سيسهم في توفير فرص عمل نظام يعني ان المواطن شريك الدولة في مشروع معالجة الارهاب.
بقي ان نقترح ايضا ان يستقطع مبلغ من اجور الاستيفاء ليودع في شركة التأمين الوطنية تحسبا لاي طارئ لا سامح الله.
واخيرا وليس اخرا كلما عملنا بهكذا افكار ومقترحات تتعلق بالامن ومكافحة الارهاب او ما شابهها كلما تمكنا حزما ويقينا من دحر الارهاب وتضييق الخناق على الارهاب ودحره تماما بأذن الله .
فعجلوا بالموافقة لانه وصل الى مسامعنا عن طريق (وكالة كالوا) ان ضابطا كبيرا في الداخلية متورط بالارهاب اعتقل قبل فترة انه وراء الغاء نظام الحراسات الليلية لغاية في نفس يعقوب.
