23 أكتوبر، 2024 11:35 م
Search
Close this search box.

مشروع تقسيم العراق حرقه بكبريت العقيدة‎

مشروع تقسيم العراق حرقه بكبريت العقيدة‎

طرح مشروع تقسيم العراق الى دويلات صغيرة منذ العديد من السنين والفكرة او المشروع لم يكن مشروعا شعبيا او عربيا حتى بل كان مشروعا امريكيا لا استطيع ان اقول امريكيا  بحتا بل ترعاه وتعمل عليه ايادي الكيان اليهودي الصهيوني وكان من ضمن اساسيات واستراتيجيات الدولة اليهودية العالمية المؤمل رسم حدودها في الاراضي العربية الاسلامية وكانت الخطوة الاولى التي ساعدت كثيرا في رسم معالم هذا المشروع هي حكومة البعث التي شنت حربها الاولى على الحكومة الايرانية لخلق جوا مشحونا بالحقد والكراهية بين الشيعة والسنة البذرة الاولى ومن ثم ايجاد معارضة شيعية مؤهلة لحكم البلاد في المستقبل وبالفعل ساعدت امريكا في اسقاط صدام الحلقة الاولى لتنفيذ المشروع وحكم البلاد بطريقة المحصاصة الطائفية كانت الخطوة الاولى على مستوى التنفيذ وما تلتها من ممارسات طائفية من قتل وتهجير وتفجير هي بداية لايجاد دويلات متناحرة متباغضة قد سال بينهما دم كثير حتى لا تتمكن هذه الدول من التفكير حتى بان تعود مرة اخرى الى كيان واحد وجسد متحد بل ستبقى كيانات ضعيفة دامية حتى كان جو بايدن الصهيوني المتفاخر بصهيونيته بقوله “أنا صهيوني.. ليس ضرورياً أن تكون يهودياً كي تكون صهيونيا” قدم هذا المشروع رسميا الى مجلس الشيوخ الامريكي وقد اقره بالفعل لم تكن هناك ردود فعل من الحكومات العربية والحكومة العراقية تتناسب مع ما اقر في امريكا بل كان الجميع يتماشى مع سياسة امريكا بشعور او غير شعور بارادة او بغيرها وبالقوة ومنطق العمالة وبالتأكيد كان الهدف من هذا التقسيم والمستهدف منه هو الشيعة وذلك بأعتقادي ان مايجري في هذا العالم والحروب التي يتذوقها شعوبه هي تنشب من كبريت عقائدي فيهود  العالم يؤمنون بانهم شعب الله المختار وعليهم ان يتجهوا بهذا العالم الوجهة التي يرونها وهذا ما عرضهم الى غضب النازية الالمانية وبنفس هذا المنطق حيث كان يؤمن هتلر انه الجنس الوحيد القادر على ادارة هذا الكوكب وقيادته انها حرب قناعات وعقائد وهذا ما نراه اليوم من استهداف الشيعة لانهم يؤمنون ايضا بانهم المؤهلون لقيادة العالم في المستقبل وفق نبؤات واحاديث مقدسة المشروع على الابواب والخطر يداهم المنطقة الاستقرار سيكون حلما ورديا في شوارع مدن العرب ان لم تنتبه الشعوب العربية الى ذلك ولا اعول في ذلك  على نباهة الحكومات.

أحدث المقالات