العربنجي حبيب هو من دفعني لكتابة هذا المقال وهو بحق اسم على مسمى ….فهذا الكاتب (العربنجي) قد تجاوز كل ذوق في مقالته الاخيره (برقيه من محمد العاكول الى الجنرال السيستاني ) واود ان اقول ان قضية الاسماء المستعاره لاكثر كتاب هذا الموقع مقبول لعدة اسباب و اعتبارات وفيها عذر لمن غير اسمه الحقيقي ,,,, و النقد الجارح احيانا قد يكون من حرقة قلب او هموم تجاوزت حدها قد تكون مقبوله ايضا,,, ونشر حقائق تكشف فساد الفاسدين لبعض المسؤولين وان كانت من النوع الثقيل ايضا مقبوله ان كانت تخدم الصالح العام وليس لاسباب شخصيه
ان زج رموزا بعينها في معمعة الواقع العراقي المضطرب حاليا ومنذ 2003 والتي لم يكن لتلك الرموز او الشخصيات يد في هذه الفوضى الخلاقه يعتبر ظلما بدون مبرر
ومن جانب اخر يعتبر قلة ادب من الكاتب الذي يتجاوز الحدود ويتطاول على من هم افضل منه بكل المقاييس فقد يكون الناقد نكره والموجه اليه النقد قامة لها وزنها واعتبارها في المجتمع
وهذا ماحصل في مقال العربنجي الموجه الى مقام السيد علي السيستاني بطريقه رخيصه فالسيستاني ليس جنرالا او مسؤولا حكوميا ولا يعطي الاوامر وليس من اصحاب المناصب وجزاه الله خيرا انه كان ولايزال مع مايتمتع به من مكانة روحيه كبيره عند ملايين الاتباع يعمل كصمام امان لهذا الوطن المبتلى ولم يدفع الى التفرقه في يوم ما او دعا الى الانفلات او عدم الانضباط او شجع طائفه على اخرى
وانا لست بصدد الدفاع عن السيستاني عن غير علم ,,,وليس بدافع التحيز ولابدافع الطائفيه ولكن المنطق يفرض علينا قول الحق وتحكيم المنطق عندما نكتب
وانا فعلا لااعرف من هو هذا الكاتب حبيب الذي يلقب نفسه بالعربنجي ( الحوذي بالعربي الفصيح ) فهو ومن خلال مقالته اعلاه اثبت بأنه لايتمتع بأية لياقه او كياسه او بأدب الكتابه الموضوعيه
ولا اعلم هل انتهت المواضيع ولم يجد غير السيستاني موضوعا ليكتب عنه؟؟؟ انه لمن العار ان يستخدم الكثير من المتطفلين سقف الحريه المتاح في موقع كتابات
وهذا النوع من المقالات رخيص بمعنى الكلمه ولا يخدم قضايا العراق والتي تجاوزت حدود المعقول فيما يعانيه من الماسي المتمثله بداعش والفساد والقتل والرشوه والامراض والواقع الامني والخدمي والقائمه تطول وتطول
والسؤال هنا ,,ماهو الرابط بموضوع محمد العاكوب بالسيد السيستاني ؟؟ وما هذه الصفاقه بالربط بين شخص نكرة عاش في القرن الماضي وبين مرجع له ثقله الواضح وقيمته الروحيه في عصرنا الحالي
ختاما ارجو من كل كاتب او اديب او سياسي مثقف وواع ان ينتقد بموضوعيه وان يوجه سهامه الى من عاثوا بالارض فسادا والى المسؤولين الغارقين والسادرين بغيهم دون وازع من ضمير او اخلاق.