العراق ومنذ القدم أمتاز بكونه من البلدان التي تمسكت بأصالته وبحضارته ماضياً وحاضراً ومستقبلاً . ويعتبر من أول الدول في العالم القديم والحديث من أمتلك هوية تأريخية طالما كانت الدليل الحي الذي تُثبت مدى عمق الانتماء والتمسك بها ، وظل في مراحل تطوره التأريخي المستمر وعلى الرغم من حملات المد والجزر وسيطرة إمبراطوريات ودول قديماً وحديثا تقاسمت عليه كلاً بدورها إلا أنه بقي رافضاً الأستغناء ومصراً على هويته بسبب ترابط مجتمعه الحضري والعشائري معاً والتي تعد من أهم الروابط المشتركة له . ومن المعروف أن أي أحتلال يحاول أن يؤثر سلباً على هذا النسيج المجتمعي المترابط بين مكونات الشعب وحسب نظرية الغالب والمغلوب وتنقل اليه أفكاره الدخلية على مجتمع منضوي تحت هويته الوطنية التي تمثل بطبيعة الحال وحدته الوطنية محاولةٌ بذلك تمزيق وحدة الصف ليصبح من السهل تفككه بسهولة وبأي طريقةٌ تريد . أن تاريخ العراق الحديث يخُبرنا أنه ومنذ دخول القوات البريطانية في الربع الاول من القرن العشرين المنصرم وتحديداً في عام ١٩١٧م حاولوا أن يضعوا العراقيل والأشواك والأغراءات أمام مسألة الهوية الوطنية للعراقيين لكن دون جدوى وذلك بسبب إصرار العراقيين على تمسكهم الشديد بهويتهم لأنها تعتبر صمام الأمان والعامل المشترك ورمزاً للأنتماء للأرض والوطن . فما نراه اليوم من إرهاصات وخاصة على المستوى السياسي لوجدنا مجموعة من التفاعلات السياسية لا تنسجم وهويتنا الوطنية وذلك يعزو الى التباين الغريب والضبابية في المواقف والأراء بسبب التوجهات والرغبات والمصالح للحيلولة دون الأنتماء للهوية الوطنية التي نرى من المحزن حصولها للعراق ، إذن كيف يمكن ترسيخ قواعد الانتماء لهذا البلد وفق الأنحسار والتشويش والإنتماءات الخارجية وكيف نحاول البناء والأساس كله هش وإذا كان هنالك بناء فعل يا ترى يستطيع الصمود أم أنه أيل للسقوط ، لذلك فإننا نرى أن مصلحة بناء بلدنا لأيصاله الى بر الأمان علينا أولاً أن نراجع أنفسنا وأن لا ننسلخ من هويتنا العراقية الوطنية وأن لا نسمح بأن يُنادى لنا بأسم الطائفة بأعتبارنا تحت سقف البلد الواحد بعيداً عن أحلام التقسيم السياسي والجغرافي والطائفي التي تصب في مصلحة من لديه مصلحة ضد هويتنا العراقية والذي نأمل أن يصحوا ويتعضوا من ويلات ضياع الهويات للدول الأخرى ,
وللحديث بقية ….
الأشكالية في الهوية العراقية بمهناها البسيط
العراق ومنذ القدم أمتاز بكونه من البلدان التي تمسكت بأصالته وبحضارته ماضياً وحاضراً ومستقبلاً . ويعتبر من أول الدول في العالم القديم والحديث من أمتلك هوية تأريخية طالما كانت الدليل الحي الذي تُثبت مدى عمق الانتماء والتمسك بها ، وظل في مراحل تطوره التأريخي المستمر وعلى الرغم من حملات المد والجزر وسيطرة إمبراطوريات ودول قديماً وحديثا تقاسمت عليه كلاً بدورها إلا أنه بقي رافضاً الأستغناء ومصراً على هويته بسبب ترابط مجتمعه الحضري والعشائري معاً والتي تعد من أهم الروابط المشتركة له . ومن المعروف أن أي أحتلال يحاول أن يؤثر سلباً على هذا النسيج المجتمعي المترابط بين مكونات الشعب وحسب نظرية الغالب والمغلوب وتنقل اليه أفكاره الدخلية على مجتمع منضوي تحت هويته الوطنية التي تمثل بطبيعة الحال وحدته الوطنية محاولةٌ بذلك تمزيق وحدة الصف ليصبح من السهل تفككه بسهولة وبأي طريقةٌ تريد . أن تاريخ العراق الحديث يخُبرنا أنه ومنذ دخول القوات البريطانية في الربع الاول من القرن العشرين المنصرم وتحديداً في عام ١٩١٧م حاولوا أن يضعوا العراقيل والأشواك والأغراءات أمام مسألة الهوية الوطنية للعراقيين لكن دون جدوى وذلك بسبب إصرار العراقيين على تمسكهم الشديد بهويتهم لأنها تعتبر صمام الأمان والعامل المشترك ورمزاً للأنتماء للأرض والوطن . فما نراه اليوم من إرهاصات وخاصة على المستوى السياسي لوجدنا مجموعة من التفاعلات السياسية لا تنسجم وهويتنا الوطنية وذلك يعزو الى التباين الغريب والضبابية في المواقف والأراء بسبب التوجهات والرغبات والمصالح للحيلولة دون الأنتماء للهوية الوطنية التي نرى من المحزن حصولها للعراق ، إذن كيف يمكن ترسيخ قواعد الانتماء لهذا البلد وفق الأنحسار والتشويش والإنتماءات الخارجية وكيف نحاول البناء والأساس كله هش وإذا كان هنالك بناء فعل يا ترى يستطيع الصمود أم أنه أيل للسقوط ، لذلك فإننا نرى أن مصلحة بناء بلدنا لأيصاله الى بر الأمان علينا أولاً أن نراجع أنفسنا وأن لا ننسلخ من هويتنا العراقية الوطنية وأن لا نسمح بأن يُنادى لنا بأسم الطائفة بأعتبارنا تحت سقف البلد الواحد بعيداً عن أحلام التقسيم السياسي والجغرافي والطائفي التي تصب في مصلحة من لديه مصلحة ضد هويتنا العراقية والذي نأمل أن يصحوا ويتعضوا من ويلات ضياع الهويات للدول الأخرى ,
وللحديث بقية ….