الى متى يظل أصطفاف العمائم التي توضع على الرؤوس قبل تهذيب النفوس مظهرا من مظاهر الكثرة العددية التي يتباهى بها من لايعرف ألآ أمتيازات العائلة ؟
عمار الحكيم الذي تهدده ألآصلاحات بأسترجاع مليارات الدولارات التي يأخذها أرثا عن والده عبد العزيز الحكيم الذي أعطاه بوش ألآبن ثلاثة دولارات كومشن من كل برميل نفط عراقي ؟ أي أن عمار الحكيم يستلم ألآن مايزيد على 9 ملايين دولار يوميا من عائدات النفط العراقي ؟
وعمار الحكيم الذي يحرسه 1596 من منتسبي وزارة الدفاع فهو بحمايته هذه وبألآموال التي يأخذها من النفط العراقي مع سيطرته على شركات السياحة وعقارات الجادرية وعقارات النجف يعتبر بذلك الرأس ألآول للفساد المالي في العراق ومن معه ماهم ألآ رؤسا للفساد المالي من عادل عبد المهدي صاحب فضيحة مصرف الزوية الى باقر صولاغ صاحب شركة فلاي بغداد الى المنضوي معهم نتيجة ألآفلاس الشعبي ذلك هو أحمد الجلبي وهناك الكثير من صغار الفاسدين يشكلون شبكة الدعاية لآل الحكيم ربما تفوق دعاية المبلغين المعممين والمبلغات صاحبات العباءات والاتي يجدن مهنة الملاية في تسول ألآصوات ألآنتخابية ؟
وعمار الحكيم المحاصر بالتظاهرات وأكثرها جرأة تظاهرات البصرة التي أعطته نعوتا لايمكن للمبلغين والمبلغات الذين يجلسون في قاعات مبردة ويحصلون على فتاة النعمة المغموسة بالتزلف والتملق لديمومة شعبية عائلة أل الحكيم التي لايمكن أستمرار شعبيتها لمن يعرف ماذا يجري خلف الكواليس وفي برانيات البيوت التي تكتنز كل ما يخالف الشريعة والتي تحدث عنها بعض خبراء لغة أشارات الجسد فوصلتهم تهديدات حواشي الحكيم الذين لايتورعون عن أي عمل بما فيها التصفيات الجسدية التي يجدون لها تبريرات ما أنزل الله بها من سلطان حتى أنهم ليتساووا بذلك مع ماتقوم به عصابات التكفير ألآرهابي من تصفيات جسدية بألآعدامات والذبح وألآغتصاب ؟ ولكن تصفيات حواشي أل الحكيم أكثر نعومة ؟
أن محاولات عمار الحكيم من خلال مؤتمر ما يسمى بالمبلغين والمبلغات لآظهار قوته الشعبية هي محاولات تنقصها المعرفة والفهم بما يدور في العراق , ومحاولاته ألآرتباط بمشروع ألآمام المهدي المنتظر هي محاولات تفضحها أمتيازاتهم المالية التي أستباحت حقوق العراقيين وأخلت بهيبة الدولة العراقية التي تدعمها المرجعية الدينية في النجف ألآشرف ؟
ومحاولات عمار الحكيم التستر بالحشد الشعبي ليكون غطاء مستقبليا لهم في ألآنتخابات والمنافسة على قيادة التحالف الشيعي هي ألآخرى محاولات مصيرها الفشل , لآن الحشد الشعبي لاتحتكره جهة واحدة , ولآن أساس أنطلاقته بدعوى من المرجعية التي تمتلك منصبة الخطابة المنبرية لصلاة يوم الجمعة في العتبة الحسينية والتي لايوازيها منبر أخر في العراق .
لذلك فعمار الحكيم سوف يجد عن قريب أن مؤتمراته التبليغية لايمكن أن توقف عجلة ألآصلاحات , ولا يمكن أن تغير واقع عائلة أل الحكيم من عائلة أمتيازات شخصية الى عائلة أصلاحات على قاعدة ” فاقد الشيئ لايعطيه ” .