ماتت .. لا ماماتت .. إحنه الموجودين ، ياما وياما تكلمت وحكيت ، يبدو إن الذين استحوا ماتوا مثلما ماتت السيدة رابعة عشقا بالسيد خليل ، فرقصت الفوانيس على رأسها الذي كساه الشيب ، فكيف سترقص نفس الفوانيس على ( الصنديحة ) وهاها بناتي هاها أبوجن أكرع هاها ؟ .
أدعو صديقي ( ابو كرعــــه ) أن يكف عن التهريج والضجيج فهو الذي أجبرني على الخروج عن طوري ومن ثم الدخول في ( الحداد خانه ) .. ويا أهلا بالمعارك ، ستكون صورا من المعركة مطرزة بالمقدمة الرائعة : لن استكين ، ولن استكين مهما كنت بارعا في التهريج يا ايها الذي لا تستحي من النفس ، وأية نفس لوامة تمتلك ؟
أوا تدري بما جرى .. أوا تدري دمي جرى ؟ بالتأكيد انت لاتدري مالذي فعله من دافعت عن موته ليلة أمس الأول ، فقط أسأل الأسرى الأحياء – وأنا منهم – ماذا فعل بنا بدافع الغل والحقد والبغضاء سوى إننا رفضنا الانصياع لرغبته في النيل من العراق .. ربما تدري سيدي لكن الدولار أعماك .. لعنة الله عليك وعليهم أجمعين ، ايها الغادر اللئيم : أتدافع عن لص مسعور وأنت تدرى أنه لص ؟ كيف يكون ذلك ؟ وما علاقته بالحشد وغيره ؟ .
إن كان لك غرض مع أبي سكسوكه فلا تكن حاقدا على عراق الكبرياء سيما وانت ( لوكي ) درجة اولى ، فأنا أعرفك عندما كان ( الجلاق ) يضرب بكلتا القدمين كما أعرف ذلك التاريخ في دهاليز كافتريا السينما والمسرح مع أم شنوفة فلا داعي من إثارة البلبلة التي ستحرقك بكاز وسخ انت والذين شغلوك قرقوزا يتمرقص كالقرد هنا وهناك .. ثم أخبرني ايها الصنديد لما لا تكف عن الكلام وتترجمه لفعل يرضي جميع الاطراف ؟ أدعوك الى ترك القناة ( لأنك تعلم مثلما أعلم أن العصفور الذي يوكر على عمود الكهرباء ماهي صفاته ؟) والانضمام الى الحشد وتبقى هناك بدلا من طبخ الحلاوة بجدر مزروف ؟
فهي عيشة راضية وسط معمعة الرصاص وأزيز القنابل والطائرات حينها سنسجل لك إعجابا على الفيس بوك وتويتر وحتى تلك القناة أم العصافير . أنت الذي بدأ وانت تصر الحاحا على معاداة القلم دون أن تدري أن له أسنة كالخازوق سيخترق الفراغات المدونة بين الواديان الاخشبان ..
يابني آدم .. تمهلوا ثم أنصتوا لنصيحتي : إنهما يريدون ضربنا ببعضنا وهم يتفرجون ، يسخرون من عورتنا المكشوفة أمام الناظرين ، فينقضوا ليسرقوا ، وليقتلوا الوفا او ربما الملايين ، فليس الأمر مهما والعديد ليس في حسبانهم أجمعين ،واليك أخي أنور : دعك من غير العراق فكلهم أدعياء وخلي عنك عثرات الناس للناس ولا تكرر ذات الجملة : قال الخشلوك .. سكت الخشلوك … نام الخشلوك ، فما الخشلوك ألا واحد من 30 مليونا حائرين جائعين هاربين وما هو بالجائع أو الهارب .. فأن كان خيرا رضينا وأن كان شرا حمدنا الله الذي لايحمد على مكروه سواه .
نحن الذين نصنع الطغاة ونمجدهم تمجيدا .. ونحن أنفسنا الذين رقصنا وبزخنا على نغماتهم النشاز فكانت العاقبة خسرانا مبينا ـ فما بالنا نستقبل الضيم بالرضا ؟ رحمة لروح السيدة الناسكة رابعة ولميدانها الملطخ بالدم ، ورحمة للكف المطرز بالاصابع الاربعة وما تلاها .. فهل سيلهمها فجورها وتقواها ..؟
عذرا سيد ناهي ما كنت أتمنى أن أكون خصمك اللدود ، صحيح أنت لا تعرفني لكني أعرفك من ( قال وبلا ) وأعرف كل صغيرة وكبيرة شاردة كانت أم واردة .. وتذكر أن كبار صحابة رسول الله – صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم – كانوا يعبدون الاصنام ويعاقرون الخمر لكنهم اسلموا وتابوا فتاب الله عليهم … خلي كلامي ( ترجية ) وإلا إن عدتم عدنا وما للظالمين من أنصار .