23 نوفمبر، 2024 5:11 ص
Search
Close this search box.

وزير الخارجية العراقي؛ ليس في كامل قواه العقلية!؟‎

وزير الخارجية العراقي؛ ليس في كامل قواه العقلية!؟‎

السيد إبراهيم الجعفري وزير الخارجية العراقي؛ ليس في كامل قواه العقلية!؟
على السيد “الجعفري” أن يعلم حقيقة واقعة وهي إذا لم يكن العراق جزءا من إيران مبنياً على علاقات عادلة متبادلة فسوف يكون جزءا من الأردن أو السعودية أو تابعاً للكويت! أو مرتعاً لفرقة الدواعش الأميركية – التركية – الإسرائيلية!؛ ولم يكن من الضروري الإدلاء بهذا التصريح ولو أن الخبر لم يذكر ما هو سبب إدلاء “الجعفري” بهذا التصريح اللاعقلاني والبعيد عن بالدبلوماسية والأخلاق لأنه نكران للجميل! وإساءة لجار يشارك العراق وشعبه السراء والضراء؛ وما هو السؤال الذي وجِّهَ له حتى كانت إجابته الجافة هذه عن العلاقات مع إيران؛ ولا أحد يذكر أن العراق “ولاية إيرانية”! ولا “أرضا لإيران”! فما حدى مما بدى؟؟ وبعد تلك المقدمة التي يبدو أنه أراد بها “الجعفري” إرضاء الولايات المتحدة الأميركية وطمأنتها – وهو واهم- بأن موقف العراق من إيران يرضي أميركا!! ولا يعلم أن إيران تتعاون مع أميركا على أمور عديدة وساعدت أميركا في مواقف حرجة! ولا تحتاج إلى هذا التصريح الذي يضر بالعلاقات القائمة بين العراق وإيران؛ وبعد هذا التصريح يعود إلى “رشده”!! ويقول “نحن نُقَدِّر حرص إيران”.. هنا “كحلها” ولكنه “عماها” بـ “وحرص تركيا”!!؟ وهنا يكمن الغباء أو التملق والدبلوماسية الخانعة ! حيث يضع إيران التي وقفت مع العراق في محنته وقاتل الإيرانيون على أرض العراق واستشهد منهم مَنْ استشهد ودفعوا “الدواعش” بعيداً عن حدودهم في ديالى واستمروا في الدعم والمساعدة حتى خلصونا من شر الدواعش على بغداد وخلصوا بلدهم من شر قادم إليهم من العراق!!.
 
وقد ساوى “الجعفري” بين مواقف إيران المشرفة  وتصرفات “تركيا” اللامسؤولة والمعادية للعراق وشعبه وسبب احتلال أرضه وتمرير جحافل القتلة والمرتزقة واحتلال الموصل وتزويد الدواعش بكل ما يحتاجونه بما فيهم قادة أتراك لتوجيه القتلة وسرقة نفط العراق وآثاره وتدمير مدنه وذبح شعبه وقطع المياه عن العراق وأرسال البضائع الفاسدة القاتلة!! وتعاون تركيا مع إسرائيل وأميركا والسعودية على تدمير العراق وتقسيمه كل ذلك وأكثر فعلته تركيا ولا تزال تفعل وزادت شراسة وعدائية ضد العراق وشعبه؛ ثم يأتي “الجعفري” ويضعها في نفس المستوى مع إيران التي أثبتت بمواقفها عكس ما وقفت تركيا ضد العراق.. فهل هذا الرجل سليم “المخ” وناضج العقل؟؟
 
ويضيف وزير خارجيتنا “المغفل”! “حرص دول الجوار الجغرافي” على العراق على أن لا ينتقل الإرهاب وتشتعل نيرانه داخل العراق!! هل قرأتم أو سمعتم أغبى من هذا الفهم بل التزييف للحقائق من صاحب نظرية “حكومة الملائكة” وسط حكومات الشياطين؟؟.. حتى المجانين حصلت لهم القناعة بأن دول الجوار هي التي ساعدت على إدخال الإرهاب إلى العراق وأشعلت نيرانه ولا زالت تلك النيران مشتعلة ومستعرة والجعفري لا يحس بها ولا يشعر.. فهل هذا الرجل كان حقا في كامل قواه العقلية؟؟ أشك لا بل أعتقد أنه لا يصلح أن يكون وزير خارجية العراق وهو بهذه الحالة النفسية الغير متوازنة.
** نسخة منه إلى مَنْ يهمه الأمر- للإطلاع على هذه الهلوسة الدبلوماسية!!؟

أحدث المقالات

أحدث المقالات