محمد أحمدوف – شاعر وناقد ومترجم , يكتب باللغتين الأفارية والروسية. ولد أحمدوف عام 1955 في داغستان , وتخرٌج عام 1979 في معهدغوركي للادب في موسكو , وعمل في داغستان في مختلف المؤسسات الثقافية من دور نشر ومجلات وصحف ومنظمة اتحاد الادباء واصبح رئيس تحرير احدى الصحف الداغستانية …الخ , وفي عام 2004 تم انتخابه رئيسا لفرع اتحاد ادباء روسيا في داغستان .
بدأ أحمدوف بنشر قصائده باللغة الأفارية منذ السبعينات من القرن الماضي في الصحف والمجلات المختلفة , وظهر اول ديوان له عام 1979 بعنوان ( رسائل ليٌليٌة ) , وهكذا أصدر بعد ذلك مجاميع شعرية عديدة منها – ساعة الخريف // انشودة الزمان // الايام // قصائد المدينة // السنوات // الشاعر //الشاعر والشعب // الشاعر والوطن // … , ثم بدأت تصدر له دواوين باللغة الروسية , منها – نبي الحب // الشيب // صلاة واغنية // نجوم كلاسيكية // …وقد ترجم أحمدوف من اللغة الروسية الى الأفارية كثيرا من قصائد بوشكين وبلوك و يسينين والعديد من الشعراء الروس المعاصرين.. وهو حائز على عدة جوائز ومداليات ادبية منها – مدالية ليرمنتوف وجائزة الدولة في مجال الادب والجائزة الاولى من صندوق رسول حمزاتوف …
نقدم للقراء قصيدتين من قصائده وهي – حسب علمنا المتواضع – تنشر لاول مرة باللغة العربية .
+++++++++++++
نجم الحب لا يخفت
على تلك الأرض , حيث ولدت أنا
نجم الحب لا يخفت .
على تلك الأرض ,حيث ولدت أنا
قلق القلب لا يخفت.
أنا ,
عند الموقد هنا ,
أنقذ نفسي
من وحدتي,
ومن هذه النيران أنا
أجمع – من أجل الحياة – قوٌتي.
القصيدة في الاصل بلا عنوان , والعنوان هنا من وضعنا .
========================================================================================================================
زهرة الليل
احترقت شمس النهار وانطفأت,
والزهور كلها غفت,
والنوم والاحلام فقط
على الارض بقت .
ولكن زهرة واحدة فقط
خلال الاحجارنمت ,
وحتى الفجر متوهجة
طوال الليل بقت.
كالنجم في السماء,
كالشمعة في ظلام الفضاء
كانت تغني,
والآخرون يلوذون بالصمت.
ومن هذا الجمال,
بين المنام والخيال,
كل نجوم الارض
كانت تنهض من جديد.
…………………