5 نوفمبر، 2024 12:31 م
Search
Close this search box.

الحسين أنموذجا”

الحسين أنموذجا”

(عندما تريد ان تنزع الخلود من أنياب الموت, وتحول المعارك و التظاهرات الى سفر أنساني خالد و الانكسارات الى انتصارات وتنصف المظلومين من الظالمين فخذ الحسين أنموذجا” إماما, قائدا, مدرسة,بيرقا لثائرين)
لقد احتلت ثورة الإمام الحسين مكانا مرموقا في ضمير ووجدان مختلف الفلاسفة والكتاب والقادة والثوار المستشرقين والأجانب والعرب , الكاتب المصري عبد الرحمن الشرقاوي واحد ممن أجادوا فيما كتب في حق الأمام الحسين وصور ثورته سفر أنساني خالد ( الحسين شهيد طربق الدين والحرية ولا يجب ان تفتخر الشيعة وحدها به بل يجب ان يفتخر جميع أحرار العالم بهذا الاسم الشريف)
اصدق الحديث هو” حديث النفس للنفس” تسقط العددية والأكثرية سقوط الكبائر في عين الكبير عندما تشعرون بأنكم قلائل خرجتم من اجل الحق ضد الباطل والفساد وتدافعون عن الفقراء والمظلومين وتحاربون البؤس والازدراء التي تطال أبناء شعبكم,وتطالبون بالحرية وإحقاق الحق,وهذا هو السمو والافتخار والشموخ وعنوان الثائرين.يقول الكاتب الانكليزي “ديكنز”(تعلمنا أسمى درس من الحسين وأنصاره بان التفوق العددي لا قيمة له حينما تكون المواجهة بين الحق والباطل) ومن يدخل في سفر تاريخ الثورات يؤشر انعدام تكافؤ القوة بين الثوار والطغاة فالطغاة أكثر عدة وسلاح و
الثوار اكثر إيمانا”بالمبادئ والتضحية, جنود الباطل يقاتلون من اجل الحفاظ على مرتباتهم ومناصبهم ويتسابقون بقتل الحق ويقول قائلهم وهو يقتل الاطفال اشهدوا لي عند الأمير. وأصحاب الحسين يقولون له (لو نقتل الف مرة فانا على استعداد لان نقاتل بين يديك مرة أخرى) من هنا نستلهم الدروس من مدرسة الامام الحسين ونجسدها على الواقع العملي اذا ما اردنا ان نطهر البلد من ادران الظلم والفساد والارهاب.

 

أحدث المقالات

أحدث المقالات