ظهر رئيس وزراء العراق الدكتور حيدر االعبادي وهو متسلح بقوة الشعب والمرجعية مطالبا الكتل السياسية بتنفيذ الإصلاحات التي قدمها للبرلمان وبالسرعة الممكنة معرجا على المظاهرات التي خرجت في الأسابيع الماضية في محافظات عديدة من البلد مطالبين بحقوقهم المشروعة التي كفلها الدستور العراقي داعيا الجهات الأمنية بتوفير الغطاء الأمني لهم وحمايتهم من العمليات الإرهابية ,
أن رئيس وزراء العراق ألان يقف على مفترق طرق مع شركائه في العملية السياسية الذين لا يؤمنون بحزمة الإصلاحات الجديدة رغم أقرارها في مجلس النواب بالغالبية المطلقة أن الدكتور العبادي اليوم يتمتع بحصانة قوية لم يحصل عليها مسؤول في الدولة العراقية منذ تأسيسها في بداية العشرينيات من القرن الماضي ويجب علية استغلال هذه القوة والضرب بيد من حديد على المفسدين وتغيير مواقعهم السياسية والسيادية وتخليص البلاد منهم وتأسيس دولة وحكومة قادرة على أدارة دفة الحكم وإرجاع العراق الى المحافل الدولية لكي يتمتع أبنائه بالخيرات التي تطفو على سطح هذا الوطن الغالي .
سيادة الرئيس ان حزمة الاصطلاحات التي أطلقتها مسبقا ينتظرها الشعب بكل قومياته ومذاهبه متلهفا لها ويعد الأيام والليالي لكي تصبح على ارض الواقع لكي يقول لكل المشككين في الإصلاحات ارحلوا عنا ودعونا نعيش بسلام وأمان ودعوا من تسلم أمور البلاد يدير شؤون العباد دون معرقلات و ابتزازات , أن الشعب اليوم ينظر أليك ويناديك ((بالمصلح )) . لان سقم الحياة ولم يجد من يقف معه على مر العصور. وللحديث بقية
