26 نوفمبر، 2024 12:21 م
Search
Close this search box.

ارجموا ” المنافق ” صالح المطلك .!

ارجموا ” المنافق ” صالح المطلك .!

عجيب غريب امر هذا المنافق والذي اثيرت  عليه ملفات فساد  صالح المطلك الذي يقال عنه انه  خمط اموال النازحين وزج الأف الاسماء الوهمية للاستحواذ على اموالهم بطريقة شيطانية ماكرة ، طفح مؤخرا في القنوات الاعلامية  للحديث عن الاصلاح السياسي  وتهميش مكون من المناطق الغربية، ان هذا “النفاق” الذي تحول من تكتيك عابر في الستراتيجية السياسية ذات مفعول هائل في تحقيق المعجزات فهو لا تحركه  المبادئ والقيم بل المصالح المادية و السلطوية  , وفي تحويل الأعداء و الخصوم اولياء وحبايب ثم تحول من خلال عباءة القائمة “العراقية” الى  الرفيق المناضل صالح المطلك الذي كان  يحتل  منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات ! وشمله الطرد ، و كان  يحلم حلم إبليس في الجنة بأن يدير ملفات أمنية وخدمية وملف النازحين . وبعد طرده من المنصب الذي استحوذ عليه بطريقة الاستجداء والبكاء  وطائفية مقيته من خلال التوسل بالأمريكان و اطراف في القائمة العراقية ، ولكن صور نفسه انه رقما صعبا لا يمكن  تجاوزه فخرج للمطالبة بمنصب اخر اسوة بعبد الباسط تركي, ولعل قمة المشهد الساخر في الكوميديا الصالحية السوداء باتت تتمثل اليوم في المرافعة المجانية و الدفاع المثير للسخرية الذي تطوع به البعثي المجتث حتى وقت قريب والذي كان طريد السلطة القضائية  عن مكونات  الشعب العراقي ، وهذه و احدة من ابشع صور النفاق السياسي الذي مارسه التكتل السياسي  بتنوعاته المتحالفة ضمنه  للاعتراف بان  موضوع  الاجتثاث ورقة ضغط لا غير ما يمكن قوله اليوم  ان المطلك  اثبت بالدليل القاطع   ان  مواقفه اقرب  الى رجل متلون  يوجه من قبل  المخابرات الاجنبية  الذي يطبق اجنداتها  من خلال  حزبه وميليشياته  في العراق .

 لقد تعرض هذا الامعة الى اهانة مفرطه في الرمادي وهذا دليل بانه لا يملك  جمهور ولا كسب تأييد وهم يعملون على تزوير الانتخابات في المناطق التي لا تخضع الى سلطة الدولة ، وحين تعرض الى محاولة الاغتيال (رميا بالقنادر) لم يستحي من نفسه ويستقيل ، وبقى في المنصب لغرض الاستفادة الشخصية والمتاجرة بهموم الناس وقبض المليارات ولم يعترض على نهج وادارة الدولة وهو المسؤول فيها لسنوات طويلة  ، عندما بدءت الاصلاحات وتم تقليص والغاء المناصب اخذ يعوي من جديد بطريقة طائفية ويرمي الاتهامات على ابطال الحشد الشعبي والجيش بوجود فساد في التعينات وصرف الاموال دون الافصاح عن مزيدا من الحقائق وكشفها ، والمثير للسخرية انه اتهم حزب الدعوة بالخراب والويلات التي اصابت البلاد ، لم يتكلم عن الصفقات والسرقات التي كان يعقدها مع بقية السياسيين من كل الطوائف ، هذا هو الخزي والعار لمن يتستر على الفساد والفاسدين ويعوي حين يفقد المنصب والمغانم والمكاسب التي كانت بحوزته سابقا ، الى متى تبقون تلعبون على الوتر الطائفي من اجل الحصول على الجاه والمال دون التفكير بمصالح الوطن والشعب، لقد بانت عورتكم ولا تملكون قواعد شعبية والدليل سقوط المحافظات بيد الارهاب التي قلتم ان هناك اناس كثيرة نحن نمثلها ، وهذا كذب وتسويف وخداع من اجل المصالح الشخصية والحزبية الضيقة، ادتها لتكوين الراي العام المطلوب في التأثير على  صناعة قرارات الدولة، واي متابعة واقعية لمجريات الاحداث منذ تشكيل مجلس الحكم العتيد من قبل الحاكم المدني بول بريمر، وفكرة المحاصصة متواجدة في كل قرار عراقي صدر عن الحكومة كان اول  نماذجها  ذلك الدستور  الذي  كتب  وفقا لأفكار متضاربة وبلغة تتجمل  اليات التأويل  السياسي ،ناهيك عن التفسيرات القانونية الخاطئة  . ختاما نقول لك ارحل بعديد عن العويل والاستجداء والتحريض الطائفي لقد انكشفت الاوراق وبان كل شئ والشعب يعي فسادكم وخرابكم ايها الاوباش .

 [email protected]

أحدث المقالات