.لقد كثر الكلام من قبل أبناء الشعب العراقي من أجل الإصلاح وأفضل فرصة نستطيع أن نقول عنها بأنها تاريخية .ولربما تقلب كل الموازين في حال استغلت بشكل صحيح .وكان الهدف الأول والأخير هو إبعاد وطرد حكومة الفساد وتشكيل حكومة وطنية مدنية لا تمثل الأحزاب السياسية الفاشلة بالتوجه وبالفكر .لكن مع دراسة وتحليل لما يحصل ولما يتكلم به الكثير من المتظاهرين في جميع إنحاء العراق . حيث نجد إن هناك من يعتقد ويتأمل خيراً في مرجعية السيستاني بل يعول عليها في عملية التغيير التي يطالب بها الشعب اليوم من خلال الانتفاضة الجماهيرية في ساحات العز في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب .متناسيا ان اغلب المشاكل والمفاسد هو بسبب تلك المرجعية التي أوجبت انتخاب ساسة الفساد والتبعية. فهل من المعقول ينسى العراقيين ماجرى عليهم ووطنهم من ويلات ومآسي طالت الحرث والنسل . هوبسبب السيستاني والمرجعية الكهنوتية . فلا نجد من المناسب أن نعطي لهذه المرجعية التي أثبتت ولائها لغير العراق والعراقيين حجماً أكبر مما تستحق .إضافة الى أن هناك امرا عقلياً لابد من يفهمه عامة الناس إن المرجع الديني بمفهومه العام هو ليس معصوماً عن سوء التقدير والوقوع في الخطأ. لنخرج من هيمنة وسلطةهذه القدسية الزائفة ألمخادعه التي وضعت لها هاله ضخمه وهي بالحقيقة لا تستحق هذا.لكونها لم ولن تحرص على سلامة العراق وسلامه مواطنيه. فمن قتل وسفك دم أهل العراق من قبل المحتل .حتى شهد القاصي والداني بجرائمه لا بل هو شهد بنفسه عليها.إلا ان مرجعية السيستاني برئت كل مفاسده وقبائحه .والأمر الأخر أيها الإبطال يا من ترابطون في ساحة الوغى ساحات العراق الشريفة ساحات الإصلاح ومحاسبة الخونة والمفسدين .لاترجوا خيرا من العبادي فهو لا يريد الخروج من بعبع حزب الدعوة او التحالف اللاوطني .فهو لم يتعب نفسه يوما بالخروج لتحية المتظاهرين والشد من عزيمتهم .وأتصور انه لم ولن يلبي مطالب الشعب بالتغيير الجذري .فلا بد من تشخيص القيادة الصالحة التي توصلنا الى بر الأمان ان شاء الله .وتلك القياده موجودة تذوب في مصلحة العراق وأهل العراق وقد لحقها الأذى كما لحق أهل العراق من تهجير وتدمير وسفك للدم .وتعتيم إعلامي من الداخل ومن الخارج حتى جُند ضدها الكثير ممن باع ضميره لقاء منافع مادية . ويتظاهر معكم . في سبيل إسكات صوت الحق المطالب بالإصلاح .
تلك هي مرجعية العراق الحبيب المتمثلة بآية الله العظمى السيد الصرخي الحسني .لقد خذلكم الجميع وساوم على دمائكم الكثير وحاول إسكات صوتكم الكثير ممن انتحل التشيع او التسنن إلا هذا المرجع فهو يقف معكم وينصركم وتظاهر معكم ويدعوا في المقابل عانى ما عانى وأتباعه الذين قتلوا وهجروا وسجنوا فالواجب على الجميع وطنياً دعم كل مايصدر منه من مشاريع صلاح خاصة تحذيره من أن القادم أسوء فيما لم تكن هناك نوايا صادقة وصحيحة من أجل رفض المفسدين والعمل على التغيير الجذري.