1 نوفمبر، 2024 7:33 ص
Search
Close this search box.

طوق نجاة

محزناً هذا المساء
اشعل الليل فوانيسه
وطن يلفظ ساكنيه
رحمٍ مستعار
يعبر سبعة حدود
يجلدهم الف جلدة
يعد حقيبة السفر
جواز ،اقامة
تنصت لروحٍ هاجرت
تحمل التمر والخبز
البحر يده باردة
يفرغ قلبه هنا وهناك
نساءٌ يسدلن جفونهن
تتخافت اصواتهن
اقدام تمر باكية
اعوام مسلوبة
تبحث عن طوق نجاة
في صناديقٍ مغلقة
رضيعٌ تهدده القروش
تقيده جيده باسم الله
للمرة الاخيره تسمع صوته
ليلٌ يغص بالبكاء
اناس سائرون بلا ملامح
تبعثرهم الريح
يقطعون الطريق بين الحياة والموت
اجساد تستيقظ ميته
واخرون ناجون
تاريخ يخط خيبة الحكام
حلمٌ لا يزال نائماً
يلبس اجمل ماعنده
امل،،، حياة،،، حرية
يد الغرب تنادي
تعالوا،،،تعالوا
في بلادنا قد حان السير

أحدث المقالات